داعش داعش –يا قاتلة الحلم وسافكة دم الحقول وخمير المعوزين ،وحدك أيتها التعسة والنهمة المرتعدة تركضين بالحماقة إلى زوالك بمهارة التلاشي كما يليق بسحقك وكما تستحقين- فلن تقشر الأوقات الثائرة عن جرحها أنه كان هنا إنسان صرخ وعبر بل سيُحفر على جدر النهار كيف بعشق الغناء يـُمحى ظلك الرجس و المهين، هكذا تبقى جداول الدماء مساحة مبهرة من نصوع إعادة الحياة للتاريخ مسطرةً " المجد للإنسان" .
ولم ينته بعد
3- صلاة يوم الأحد:
اغفر لنا،
لأنّنا، لجهلنا وعدم تمييزنا بين ما هو لك وما هو لقيصر،
حوّلنا صلاتنا سلسلة طلبات ومطالب
كتأمين الماء والكهرباء وتنظيم السير ودعم الزعيم الفلانيّ وتخفيض كلفة الاستشفاء والتعليم...
اغفر لنا، لأنّنا، على الأرجح، نؤمن بك في انتظار وعي الفكر وقيام الدولة...
***
عندما رفعت رأسي عن سجادة صلاتي، كنت قدعدت من الجبل للتوّ
أعيش حالة حبّ عاصف أنا والرّب، نور إلهي حلّ بي لم أر مثله في حياتي، يقيت ستين عاماً على سجادتي أدعوه، وأفوّض أمري إليه
حرستكِ ستين عاماً كي أستطيع معرفة خطاياك وحسناتك، فتحت ملفكِ فإذ به فارع. لا خطايا، ولا حسنات،كأنّك لم تكوني على قيد الحياة، سأمنحك فرصة أخرى، وأكون معك أينما تكونين
لي منها رائحة الزنبق ... عبوقه .. تعبّقه ... في الروح ِ وتشبّثه بلحمي كمخالب قط ٍ صغير !
مواؤها الصباحي وتمطيها الغضّ كساق نرجسةٍ.. ووسنها الملائكي في حجر أمي ...!
لي منها اندهاشها من الحياةِ كل صباح
وسنّها اللبنية الناتئة .. تحكّ سبابة الوقت كي تكبرَ بسرعة وتعضّ بها أذن الحربِ لتصغي لصراخ الأطفال بين الركام...!
ناتالي ...
ثمرةُ البرتقال التي سقطت من الجنّة ...
مذاقُ التوت في ظهيرة تموز .... قدّاح الرمان الأحمر المتطاير في سماء الفرات ...
دميةُ الأطفال المشاغبين !
كيفية استغلال الحدث المأساوي أو الإرهابي أو أي حدث كارثي خصوصاً بما يتعلق بالصور الإنسانية و كيفية تقديمها و جعلها مؤثرة تبقى في ذاكرة المتلقي أينما كان. قرأت منذ فترة أن بعض الصحفيين الفلسطينيين اتصلوا بمجموعة من صحافيي أوروبا المناصرين للقضية الفلسطينية يوم استشهدت الطفلة إيمان حجو، وسألوهم عن أفضل طريقة يمكن عرض مأساة إيمان فيها على الإعلام العالمي، وقتها أفاد الصحفيون الأجانب المسؤولين الفلسطينيين بأن أفضل طريقة هي أن يسّلم مسؤول فلسطيني جثمان الطفلة لأبيها
ثغراتي المرممة بحبك .. ثقبها غيابك , حنينك الغابيّ , يطوّق أوردتي بفروع الشوق الراكض ...
يعالج دمي المتبخر بتكثيف نيكوتين الاحتياج , فأجثو على قلبي .. وأمتهن الماضي حاضري .. وأستحضرك متوازيا بخطوط الليل .
سافِر مع اللبلاب ... إلى منتهى أعصابي , واحملني مستودع الروح بحلمك ..
لن أشفى .. ولن تفعل !
ولن نسلّم يدينا بخطاب وراثي , لكتاب آخر .. لحديث الأحبار الزائف ,,
الآن ليس عليّ إلا أن أؤجل ذاتي لك في قدر قادم .. يعي أننا طائران في الجنة
2- منذ نصف عمر شعرت بآلام "الولادة"، ولادة الطفلة التي صرتها، وموت الجنين الذي كنته.
خرجت من مذكّر "الجنين" ودخلت في أنوثة "الطفلة". ومرّات يخيّل إليّ أنّني ما زلت في تلك المرحلة الانتقاليّة.
***
3- يموت شيء منّي وأنا أحبّك.
لا لأنّك تقتلني انتظارًا، ولا لأنّني أستسلم لموت بطيء يزحف نحوي في غيابك، بل لأنّ الموت وجه آخر للحبّ، لحبّك أنت.
***
4- خسارة المستقبل أكثر خطرًا من تضييع الماضي.
***
5- غباء أن أحاول تغيير الماضي
غباء أن أعامل الحاضر كمحطّة انتظار لا أعرف متى يصل إليها المستقبل.
***
وهَمٌ ..
وهَم ... سأنتظركِ ...
ولن تنتظري .. أعرف !
ففي كراسكِ اليومي حكايا كثيرة ... جمّة !
على سبيل الجمال:
ــ حربٌ تركضُ في جسدكِ وأنتِ تبطئينَ حتى في حُلمكِ !
ــ أصدقاءٌ خائنونَ وتغفرين لهم بذريعةِ الذكريات ..!
ــ عاشقٌ سيّئُ المزاجِ أو يتأهّب أنْ يكونَ عشباً في حضرتكِ .... ( تجزمين أنّه ليس أنا ).
ــ ملوحةُ بحرٍ تركتيها على الرملِ تأكلُ باطنِ أقدام العابرين مثلكِ بين مدٍ و" قمر " !
ــ ذئبٌ يعوي جريحاً في دمكِ!
ــ بنادقُ لا تعرف طعمَ لحمِ الطفلِ أو كبدَ الكهلِ الذي يحتضنُ قنينةَ ماءٍ للوردة !
ــ رسائلُ قديمة كُتِبَتْ بأصابعكِ المرتجفةِ إليّ عندما أغمضَ الله الضياءَ في عيون سماء مدينتكِ !
قلت لها: قد تكون أغلب النّساء تعاني من هذا الأمر، وقد يكون هذا مايميّز المرأة عن الرّجل، ربما للقضيّة علاقة بالهرمونات هذا مايقوله العلم، ولا أفهم التحليل العلمي للموضوع، لكنّني أعرف أنّ الجنس والحبّ حاجة للمرأة والرجل، أتينا إلى هذه الدّنيا تلبية لغرائز آبائنا، وتستمرّ الحياة وفق هذه الغرائز التي يتمّ نسجها في اللاوعي، ومن الطبيعي أن يسعى كلّ منا إلى حاجاته، لكن الأفضل لو استطعنا فهم الجنس الآخر، وجعل الحاجة في متناول اليد ولا تحتاج لكفاح كبير، فلا يمكن للرّجل أن يمنح الحبّ إلا بعد أن ينتهي من التوتر الجنسي، ولا يمكن للمرأة أن تمنح الجنس إلا إذا شعرت بالحبّ
لعل قرطها الفينيقي يبهرك, فينسيك جريمة تصوّفي..
لعل خطها المنحدر نحو الأسفل يشي بتدهور عميق..
لعل نخلتها تثمر, فتجني اضطراباتك..
لعل رأسها بلا عنق, فتدمج لوحات الغرق على رمال الشاطئ.
لعلها جديرة بالانطوائية, فتصاب بالخطر البالغ!
لعلّ شَعرها السائل, يقعّركَ في جيبها!
لعل عينيها الطواحين, فتفتح نوافذك على السياط..
لعل نقمتها الكوابيس, فتتدفق نحوي غفلتـئذ,
لعل كهرمانها الملوّن, يضللك مئة آخرين!!