Alef Logo
يوميات
نحن على انتظار، على سفر، وعلى مرمى حجر من حتفنا
يمتد النّهار، يعانق الليل، وقبل أن ننام ينبلج الفجر
نستعجل أيامنا كي تنقضي، ونلاقي الغد الجميل
وفي لحظات الانتظار الطّويل يقتلنا الملل
نملأ فراغات الحياة بتأليف حكايات الحبّ ، وبالضّجر
أعانق فراغي حتى وقت السّهر
تأتي دون موعد
تحضنني، وأنت في نشوة السّكر
في هذه الليلة, لالن أكون أنا, للحظات سأبتعد عني, سأترك مسافة كافية لأتحرر منك, من نورك, مسافة تكفي لتكون بخير, قد قالت لي أمي منذ الصغر, من يحبك يحميك من نفسه أولاً ثم من الناس, واليوم لأني أحبك, سأحميك مني أولاً, سأكلمك بطريقة عادية جداً, لن أسمح لمشاعري أن تشرق على شفاهي, ولن أسمح لكلماتي أن تختصر تاريخي, أن تفصح أنك أنا بكل أبعادي, بكل تفاصيلي. سأتصرف كفتاة تعرفت إليك حديثاً, وتجهل كل مايدور بداخلك من شغف ووله. بهدوء سأمسك كأس الشراب, لن أسمح ليدي أن ترتعش إن لامستها يدك صدفة, ولن أفرط بإظهار تعابير الإعجاب والفرح, سأدرس كل تصرفاتي بدقة, لأقنعك بأنك شخص عادي يشبه الكثيرين ممن صادفتهم, لن أحدثك عن رأيك بالمرأة وماتحبه بها وماتكرهه
3- في مناسبة عيد المعلّم "اللبنانيّ"، وعيد الأبجديّة "اللبنانيّة":
كلّ عام ومعلّمو الرياضيّات والفيزياء والكيمياء واللغات الأجنبيّة والرياضة والموسيقى والرسم بخير وعافية...
أمّا معلّمو اللغة العربيّة فـ"على قفا مين يشيل" كما "صرّح" أحد المدراء المخضرمين، و"بدها هالقدّ تعليم العربيّ"، بحسب ما أدلت به إحدى المديرات "النجيبات"، و"بتفلّ منسّقة دروس العربي منجيب عشرة"، على ما أعلن رئيس لجنة الأهل في إحدى المدارس "المتفرنجة"!

بتاريخ ٣١ أكتوبر ٢٠٠٨، كتبتُ بجريدة «اليوم السابع» مقالا عنوانه: «تعالوا نركب عجل». وسألنى «معتز الدمرداش» على الهواء: «يتحرشون بحواء سائرةً على قدميها، فماذا لو ركبت دراجة؟!»، فأجبته بأن كل سلوك إنسانىّ ثقافةٌ تراكمية. الإيجابىّ منه والسلبىّ. نعم، سيسخرُ الناسُ من فكرة الدرّاجات أول الأمر، لكنْ لو تبناها البعضُ بإصرار ودون خجل ستصبحُ ظاهرةً، وبعد برهة تغدو ثقافةً وعادة. منذ سنوات أتسوّق وأتجوّل حول بيتى بالدراجة. فى البدء كانت نظراتُ استهجان، امتصصتُها ببرود. ومع الوقت غدا الأمرُ اعتيادًا. حتى أصبحت ثقافة شائعةً وطبيعية.

بأظافركَ ... أنهش الطرقات وامض ِ ... درباً بين الحشائش والنخيل وأعشاش الحجلِ والقطا الفارغة ...! امضِ إلى داركَ مزيّناً بالغبارِ والدمِ وفي فمكَ حفنةٌ من حنطة أجدادكَ .. ازحف بهدوءٍ إلى مبتغاكَ ... فالسماءُ تعطيكَ وقتاً إضافياً ... لا تستعجل .. جسدكَ مازال غضّاً ورهينةَ للأرضِ لازال هنالك وقتٌ للقاءِ الربِ في ملكوتهِ وعلى عرشه ِ فوق الماء .. هذهِ حجّتكَ أيضاً.. فلقد قتلتَ فوق الماء ...!
وستعيشُ كسمكةٍ بلا ذاكرة .. في الماء ..!

أقوم حالياً بتنظيف نفسي من أدران الحبّ، أجلس أمام محرابي لا أفكّر سوى بالعبادة، أجد رجلاً يجثو أمامي على ركبتيه
اعتقد للحظة أنه يشاركني الطقوس ، فإذ به يقدّم طقوسه لي
تنفلت الغيرة من عقالها لديك.
تضرب نفسك بحذائي: لماذا يركع في محرابها الرّجال؟
لا تملك عطراً، ولا شباباً، ولا مالاً
أسمعك عندما تحدّث نفسك
انهزامية القوافي في الخرير, وموعدنا الأول مع "أخاف"..
أخبرني عن تضاؤلنا بنسبة أشهى للمسافة..
عن خيانة تتربص بها, وقدرك المهرول نحو الساعة..
كل شيء فيك كان يغري المواعيد, وكنتُ على رأس التواريخ أترقب,
جبارًا جديدًا تنيمه الوحشة في وجه مألوف..
سِكينًا أمضى يقسّم الصفحة إلى أرباع؛
ليمضغ الشعر..
كائنا هو الأول في عطفه
والعاثي في الأمشاط,,
صدفة كان اللقاء وبمكان الصدفة اشتد المطر على غير احتمال. ومامن حاضر إلا أواخر الناس المسافرة, وكوبين من الشاي الدافىء شاهدين على لقائها الصدفة. سلام بحرارة الشاي واحتضانة تفوقها حرارة . وبث أشواق ولهفة للقاء ذاك الوسيم سيد الصدفة.فتاة برهافة قطرة ندى .وبزي فراشة, ومليك ساحر, يتقن خلق الفرح وإبداعه. وشاطىء لتوه ودع كل زائريه ومامن مقيم إلا فراشة ومليك. غزل يفوق الشعر والأدب. وذكاء فراشة يفوق براءات الاختراع. بخفة الفراشة فتحت الصبية أبواب النافذة وبحركة رقيقة منها جعلت قطيرات المطر تلامس الفستان المعانق للجسد الرطب الثلجي. فأي سحر أصاب المليك العاشق , هلا حدثتموني أحبتي عن الغزل, عن الحب ,عن خلق الفرح.وعن إبداعه كل احداث الطبيعة وتفاعلاتها حدثت على شاطىء لايتكرر.
هو: أنا الرجل الممحاة. لن أدعك تكتبينني بعد اليوم، وتضعين نقطة النهاية. أنا رجلٌ لم تنجبه واحدةٌ من بنات أفكارك. وأعصابي ليست فواصل في جملتك، وقلبي ليس مجرّد عنوان لنصّ يداعب مخيّلتك. معي لستِ كاتبةً ولا قارئة، بل امرأةٌ ظنّت أنّ جسدها جملة اعتراضيّة، وأنّ عمرها نقطة نهائيّة، وأنّ السعادة صورة مجازيّة. أنا لستُ كلمةً فاضت عن حبر قلمك، أو حرفًا ساقطًا فوق صفحة شاشتك البيضاء، أو ضميرًا مستترًا في فعل الحبّ الذي لم تجيدي حتّى اليوم تصريفه إلّا في الزمن الماضي. أنا لستُ الرجل السوبرمان، ولا الرجل الوطواط، ولا الرجل العنكبوت... أنا الرجل الممحاة، أمحو الندوب وأترك التجاعيد، أمحو الحزن وأترك الحنين، أمحو الأرق وأترك الحلم، أمحو الغضب وأترك الثورة، أمحو العناد وأترك الرغبة... وأنتِ قضيّتي الوحيدة.

أما خطة حزب النور لإعادة السيدة العجوز للمشهد، فقد كشفها الداعيةُ السلفيّ «محمد الأباصيري» لجريدة «العرب الللندنية». وتتلخص فى السيطرة على البرلمان المصرى القادم بالتنسيق مع قياديات إخوانية. وقال إن «النور» يسعى لتشكيل تحالف انتخابى يضم عناصرَ من الصف الثانى والثالث فى الجماعة الإرهابية، إضافةً إلى أسماء غير معروفة إعلاميًّا من الحزب الوطنى المنحل، من أجل حصد الأغلبية فى البرلمانية. وأشار إلى أن الحزب قايض عناصر فى هياكل الحزب الوطنى لترشيحهم على قوائمه، مقابل التمويل المادى لحملات حزب النور، على أن تكون المناطق التى يتمتع فيها الحزب الوطنى بنفوذ كبير من نصيب السلفيين. وأكّد أن حزب النور يخطط للسيطرة على البرلمان منذ 3 يوليو الماضى، وعزل المعزول الإخوانى محمد مرسى،

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow