نا خائف، أرتجف خوفاً أو برداً
اختفوا الآن
عظيم. سأعيد قراءة الفاتحة
يبدو أنّهم عادوا، فقدت ذاكرتي حتى البسملة لا أستطيع نطقها
لمن ذلك الخيال المحتمي بين الظّلال؟
لابأس أن تكون جنيّة. أفضل من السير وحيداً
هل تحدّثني ياهذا؟
أسمعُ صوتَكَ من الماضي
عرفتكّ حبيبي، متى قمت من موتك؟
جدّلي شعركِ ... خصلةً .. خصلة ... وانظري إلى أصابعكِ .. سوف تتشابكُ ببعضها كشعركِ المشدود بربطاتٍ ملوّنة !
لا أنتِ عدتِ إليه ..
ولا الحربُ أعادتكِ إليهِ
ولا أعادتهُ إليكِ ... حتى لو جثّة جامدة !
ولا الصدفةُ جمعتكما في وقتٍ أو مكان واحد !
ولا هو .. لمّا يزل يفكّر فيكِ كلما ذُكرَ اسمكِ على شفتيّ صديق أو غريبٍ لا يعرف سوى اسمكِ
أو فتاةٍ تحملُ اسمكِ على كتفيها وتبكي !
في باب توما ... وحدكِ تدخلين الحكاية عاريةً من الذكريات والأسماء المتشابهة !
وعن سيادة الأسود في تدوين الجسد..
- كما قلبي-
وعن ميزانيتي الأسبوعية التي أنفقها متعة النظر والتجوّل بالأزقة القديمة ..
– كمتعة الصبر التي شردتني أيان حبك-,
وعن طرق عمل اللقيمات..
-المحشوة بالألم اللذيذ-
وعن مسلسلات ما بعد العاشرة..
-أحكي بها عراء نهايتي-
, هذه القوة الإيجابية أعرفها, تصيب الروح برعشات لذيذة تبعث على الفرح, إنه الحب , هكذا يفوح عبيره ليملأ المكان بهجة وطاقة إيجابية , وذاك الشيء الغريب قرأت عنه, هكذا كانوا يسمونه الأوزون, في بلاد ما وحكاية ما كانوا يطلقون عليه اسم الأوزون, واليوم كنت أعيش صراع الحب والأوزون , بكل غرابته عشته, أحسست بذاك الصراع, عشت تفاصيله بكامل طاقتي , انتهى الصراع بصرخة أعلن الحب انتصاره فيها, ليتراجع الأوزون لعالمه البعيد. هدأت الروح, وعاد الحب , ارتفع السقف قليلاً, ثم أكثر , ثم أكثر, هاأنا أشعر برحابة السماء, بملمس الهواء العذب, بقطيرات الماء المتناثرة على شكل بخار رائع , كل هذه التفاصيل تعانقها روحي العاشقة, المنتصرة لتوها على الأوزون
2- تعالَ! أريد أن أرتكب من الخطايا ما يجعلني أؤخّر الكاهن غدًا في كرسي الاعتراف، ويوتّر أعصاب الناس فيتساءلون لماذا تأخّر القدّاس!
تعالَ! فالمسيح المصلوب ينتظر قصيدة جديدة تنسيه مساميره القديمة!
***
3- جارتي، خبيرة المظهر اللائق، تنصحني دائمًا بأن أُبقي رأسي مرفوعًا!
وتظنّني أمازحها حين أجيبها: في كلّ مرّة أفعل ذلك يا صديقتي يرتطم رأسي بالسماء.
يرتاح .. ويغفوُ فوق مساماتٍ ناشفةٍ ..نداها مسكٌ يعضُ خاصرته ويدغدغُ مهجته بين الحينين وبين الحين والآخر ..!
والرهزُ يدوخ ُ...
يتتصبُ بين يديهِ برعمه ويشتدُ ويقسو ...!
وينتأ بين طريقين بيضاوين مصقولين كحجري مرمر !
ويذهب ليضيعَ بظلامٍ دافء.. ويعود ليضيع
ويدفأ ...!
يتأجج .. ويضيءُ ... ويتجمّر ... ويغمده أخرى في الدفءِ
فينطفئ .. ويبرد ... !
والرهزُ يدوخ ُ...!
الجزيرة السّوريّة العليا تفرغ من مكوّناتها التي بقيت من السّريان، والآشوريين، وعلى الخصوص القرى الآشورية على نهر الخابور، أصبح الريف الآشوري المميّز يئن تحت وطأة الفراغ الذي يلفّه.
لماذا يسرق التّاريخ، وتتغير الأسماء؟
من الذي اخترع مفهوم الأقليّة، والأكثريّة؟
ومن هم أعداء الأسد الحقيقيون؟
عندما تهجّر شعباً عن أرضه تكون مجرماً كأنّك قتلته، وإن كنت تدّعي أنه من أنصارك عليك أن تحميه، وإن لم تستطع حمايته فعليك أن تطلب من الأمم المتحدة حمايته، وإلا ستكون مجرماً بحقّه.
ويح التي قالت.. ورجمت فينا الغد بالذكرى, وتركت لي عدسة تفلطح جراحي,
وورقة خائفة ترسمني منكمشة عند أقدام الآدميين.. تحتكرني لتسويل الضحك..
ولتكفين سيزيف بالصراخ
فأبكي بحرقة الشمس..
بانهيار الجبال..
كأن الرعشة الأولى بيننا..
والكلمة الأولى تسقط من يدي,,,
غريب هو أمرك أستاذي, ألاتمل السفر, ألاتمل الترحال, لاأنفك أراك هنا في المطار, وفي كل مرة سفر لمكان مختلف عن المرة السابقة, أتساءل عن روحك, ألاترهقها الطرقات, هدير الطائرات, فأنا قبلك والله أرهق روحي هدير الطائرات, قد أتعبني صوتها, إقلاعها, وهبوطها, والمسافة مابين إقلاع وهبوط, ذاك الانتظار المتعب فعل فعله بروحي. أطلق الرجل ضحكة غريبة من نوعها وقال :لبعض السفر سحره الخاص بروحي, ولكل روح سر سحرها. أدهشني جوابه الغريب. وضحكته الأغرب. كنت ألقاه وقت انتظار لحظة السفر, يقطع تذكرته ويمضي تاركاً لي عبارات لاأفهمها, عبارات غريبة مثله, كلمات تجعلني أنتظر لحظات سفره المجنون, بت أعرف تماماً مواعيد سفره, وبشكل عفوي تميل روحي للرهافة أكثر.
وحين أقول «يسار» الحاكم، فإنما أعنى أصل المصطلح يوم مولده عام ١٧٨٩ على مائدة الملك لويس السادس عشر، الذى كان يُجلس إلى يمينه فى البرلمان: رجالَ الدين، وطبقةَ النبلاء، وكلا الفريقين يمصّون دمَ الغلابة ويُسخّرونهم باسم الله تارةً، وباسم الطبقية والأرستقراطية ونقاء السلالة تارة أخرى. بينما يجلس على «يسار» الملك، نوابٌ ليبراليون مثقفون من البرجوزاية الوسطى ممثلين لطبقة العامة والفقراء الذين يشكلون ٩٨٪ من الشعب الفرنسى. أولئك الجالسون «يسارًا» طالبوا برفع ظلم النبلاء الإقطاعيين عن الغلابة والفلاحين،