Alef Logo
يوميات
ماذاأقول: انثرني ياقاسيون كندف ثلج على كل دمشق, أتوق أرى الأبيض يعم الشام, أشتهي رؤيتها عروساً , بثوب أبيض ناصع, عروس تتدلل أن اليوم فرحتها الكبرى, وأنها اليوم تودع كل الأحزان, انثرني ياقاسيون نثرات فرح تغمر الشام, وأهل الشام وتراب الشام, انثرني فرح يسكن الشام ولايغادر, وترياق يشفي كل جراحاتها العميقة, أموت لتشفى دمشق من آهاتها, وآلامها , وأثر الحرب والدم فيها, أموت وأنثر أشلاء فرح علني أغمر دمشق بالفرح. انثرني ياقاسيون آيات فرج قريب يغمرها بالود.
ليس بعنوان المقال خطأ. بل هو ما أحسسته وأنا أجلس فى المسرح الكبير بـ«دولة الأوبرا» الشاهقة الخميس الماضى فى حفل «عيد الفن». لم نكن فى عام ٢٠١٤. إنما كأننى فى الخمسينيات، التى تمنيتُ أن أعاصرها. وقت كانت مصرُ مصرَ، أنيقة رفيعةً متحضرةً، تحترم الفنون الراقية، وتصدرها للعالم. شكرًا للموسيقار، شكرًا للمستشار، شكرًا للمبدعة د.إيناس عبدالدايم، شكرًا للموهوب م. مصطفى عوض مصمم شعار المهرجان، وشكرًا ألف شكر، أيها الفن.

من عادة الدكتاتوريات أن تقتل وتشرّد كلّ من يشير لها بالسّوء، وحتى الذين لايشيرون إليها أحياناً قد يذهبون بنيران صديقة لاتهام العدوّ المفترض بارتكاب جريمة القتل، والأمثلة في التاريخ قديمة ف" تيلس" الإغريقي الذي رفض فيثاغوزث ضمّه إلى مدرسته، استولي على السّلطة في عام 500 قبل الميلاد، قتل وأعدم الفيثاغورثيين، هربوا وطلبوا اللجوء، ثم قتل أغلبهم في مجزرة جماعيّة ،تقول الاسطورة بأنّه لم ينج منهم إلا اثنان، ولا نعرف كيف انتهت حياة فيثاغورث.
كنتُ يومها أنتظرُكِ بالأسفل .. وعندما هبطوا وأنتِ تعبثينَ على ظهورهم رسمتُ ثدياً وعدوتُ في الطريقِ القديمةِ وأنا أحملُهُ وألهث .. اقتنصتُ عضوكِ بعنفِ الواثقِ المسكينِ و تركتُ الباقي للمقامرين أحبائي وللعواء وكذا لخوفي ... كانت الفأسُ مركونةً على الحائط وجوارَها ظلَّها .. احترتُ بينهما قليلاً لكني حسمتُ أمري وقلتُ اعطني الشدةَ ياربَّها .. نزلتُ على الأرض فانفلَقَت أسرعَ من دورانِها القديمِ
التي تحملُ على متنيها توابيت أبنائها وأكفانهم الملطخة بالانتظار بين أصابعها تُنسجُ من خيوط الذكريات وجدائل الصبايا !!
لكِ أن تقفي أمام السماءِ وتصرخي في وجه الكون !
قدّام الله وتحتجي على مقتل ِ طفلةٍ في حضن أمها كانت ترضع صبرها !
لكِ أن توزّعي على كل قتيلٍ حذاءه !
بمقاساتٍ مختلفة ... لكلٍ قتيل حذاء قتيل آخرَ كي يتعرّفوا على طرقاتٍ لم يسلكوها من قبل!

أبحث عن تاريخ ميلاد آخر يطابق 17 كانون ثاني, تضعني الدنيا به مخلوقة أكثر براءة.. أحتمي به من تشويهات الظلّ, أبحث عن عاداتي المهملة في الحزن, عن حقيقة واحدة تخرجني من رأس المنام.. عن طفل جميل كـ أنا قبل الموت والظلام, يحبني كما أحببتُ أبي كثيرًا, كما أنازع المسافات في غيابه, كما أستثني العالم من وحدتي وأفرغ له بكاء وأرقا وندمًا.. وصلوات ,,,
هكذا كانت أمي تدعو لي في صغري, يارب يابنتي يرزقك الله حبيباً من ذهب, أضحك في سري وأقول , حبيب ومن ذهب, الله على دعوات الأمهات, وماتحمله من خيال, لكن دعواتها لم تك يوماً تفارق ذاكرتي, وأفكر بكل خطوة من خطواتي بدعاء أمي الغالية. تمضي الأيام والصدفة تحمل لقاء غريباً من نوعه, أول ماقيل فيه, رائعة ابتسامتك, ومضى , زرع بذرة في الروح , وبهدوء تركها تنمو, ثم عاصفة جاءت كل التفاصيل, عانقت قلبه , وبرحلة سحرية عرفت كيف يكون المرء من ذهب, بات قلبه وطني
أخجل من المناسبات التي تخصّ النّساء. يوم المرأة، الآم، الحبّ. يهيّأ لي أنّها شكل من أشكال الزّيف حالياً، فيوم المرأة كان بعد حرق النساء العاملات، وأصبح اليوم فقط للمترفات، أمّا عيد الآمّ فله شجون، فقد أراد البعض تكريم أمهاتهم، والاحتفاء بها، ذهبوا إليها، وكونها" أم" كان عليها أن تحضر أصناف الطّعام التي تعجب الجميع، وفي نهاية اليوم نقلت إلى المستشفى من كثرة الارهاق، وتوفيت بعدها بمدة قصيرة. هي قصّة حقيقيّة أردت الاستشهاد بها.
أنا الرائي
يصيبني العَمى
حينَ تتعرينَ،
فيقودني لساني السكرانُ
كي أتذوقَ طعمَ شهوتكِ الباكرة.


يتجاهل أولئك المشككون تصريحات «أيمن الظواهرى» زعيم تنظيم القاعدة، التى أمر فيها الجهاديين صراحةً باستهداف المسيحيين واستباحة دمائهم وأموالهم لشراء السلاح، لقتل معارضى الإخوان. حتى وإن تراجع بعدئذ فى تسجيل مصور بُث على مواقع الجماعات الإسلامية قائلا: «إن الانخراط فى قتال المسيحيين لا يصبُّ فى صالح المسلمين، إذ يتعين علينا الانشغالُ بمواجهة الانقلاب وتأسيس حكومة إسلامية». لاحظ أنه يأمرهم بالكفّ عن قتل المسيحيين، ليس لأن القتل حرامٌ دينيًّا، وجريمةٌ أخلاقيًّا وإنسانيًّا ومدنيًّا، بل لعدم «الانشغال» بمواجهة «الانقلاب»، حسب وصفه. لكن الملاحظة الأخطر هى أن زمام الجهاديين قد انفلت حتى من يد عرّابهم الإرهابىّ المُحرّض، فنراهم سادرين فى هدر دماء المسيحيين، هنا وهناك، رغم «أوامر» الظواهرى بالكفّ عنهم.

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow