Alef Logo
يوميات
. بلدي ...يا بلدي
و إن جاروا عليك
كريما ..متأصل الجذور تبقى،
ترفل في قلوبنا زاهي عشقٍ،
سحراً بكراً،
خارطة تتفجر حياة.
كلما
ارتكبوا مجزرة
خرّ شهيدٌ

هل نعيد تكويننا الزمني أو الجسدي أو علاقاتنا بالخصب خارج المناخ .. أو ننتقي النوم فوق أريكة أكثر وردية؟؟
أو نمدّ خديعتنا بذراع من حطام.. ونكتب أسفل العمر: "يتبع بخيبة"!!!
كي ننسى ...., نرتدي الليل الشفاف, وما حِكناه من مسافة الوهم, وصور حدائق بابل الناحلة مع الوقت.. وعدد مرات الاحتراق الثلاثين.. ورؤوس السنة والأقلام ..
كاليوم.. وقلمي.. وحضارتنا اللغوية, ودلالتنا على الحزن..
مسحت فانوسي السحري, فخرج مارد, وقال: لبيك أنا طوع يديك, أدهشني شكل المارد, وحجمه الذي يشي بالجبروت والقوة, فكرت بقائمة طلباتي وأمنياتي التي أعجز عن تحقيقها بمفردي. قلت له أيها المارد: مادافعك وراء إدعاء القوة الخارقة, وأنت مثلنا قد تعجز عن الكثير. أطلق ضحكته الشهيرة, وكأن سؤالي طعنة له في الصميم, مارد يأبى الإعتراف بالفشل, كيف لي أن أقنعه بأن الفشل حدث عادي, قد يمر به أي مخلوق وقد يتجاوزه بقليل من الإرادة, تابع ضحكته الشهيرة , مختالاً مغروراً بقدراته, حدثته قائلة أيها المارد أوقف نزيف بلادي, أتعبني نهر الدماء,
حملت في قبضة يدي ذلك الفرح، وهبته لأشخاص كثيرين، نسيت أن أترك حصّتي منه، لم أكن يومها قد فتحت يدي التي قبضت بها عليه بعد.لم أشعر به حينها، وعندما حاولت استعادته فرّ من خاطري، ونام في أماكن جديدة، أصبحت وحيدة أداعب الزمن، أقصّ له الحكايات عن المستقبل، يغصّ الماضي في صدري، ولا أعيش اللحظة التي تعتبر نفسها زمني، حيث لا لحظة أراها أمامي، لم يكن زمني، فقد مرّ أمام العمر، حرّضه على مداعبتي، والسّخرية من قدري،مرّ العمر أمام ناظري كما تمرّ الذكرى.
*يا الله كلي ّالوهج .. أنت في بلادي كالمرأة ..! نعم ..كلاكما التباس ومشكلة ،مصاب قلب الوطن بالتصحر والصلعة معا ،حيث لا تسكن الجياد ولا مأوى لأنثى الموسيقى الناعمة ،هكذا أنذرتنا المنابر أن الجمال فوهة الهاوية، وأن العذوبة غلاف الخوف فوق رؤوسنا ينوح كعربون مقايضة بقدر ما أفلح بنا صنيع اعتقادنا ،وأنك أنت الهارد القاتل لوحي الإنسان فينا ،لذا راقت لنا المبارزة والانتقام منك في كل مواقيت تعاطي الكذب الذي تلوته منحدرا في أفواهنا ، هكذا صرنا نحن المولعون بحراسة الظنون والرداءة والأوحال ،بينما على جثة النقاء نرفع راية الاحتفال الأسود ،مـُتْ يا الله الآن بجوار أنات كل الموءودات ،فلدينا آخر وآخر يـُشبهنا ويلائم الرعب الساكن فينا .
ثانيًا، رجائى ليس لإعجابى به كفنان فائق يحمل شعلة الريحانى ويوسف وهبى وفؤاد المهندس، فأصبح العلامة المضيئة الوحيدة فى المسرح المصرى الآن، فى زمن الركاكة والإسفاف، بل لإيمانى بأنه «مخرج» فائق، والإخراجُ «إدارةٌ» وليس رؤية فنية وحسب. وكلُّ مَن عمل مع صبحى وصفه بالمخرج «الديكتاتور»، وهو الاسم الحركى المصرى لوصف المدير «الملتزم الحاسم» الذى لا يمزج الجدَّ بالهزل، ولا يقبل التهريج والفوضى وقت العمل، الذى بمجرد أن ينتهى، يختفى صبحى الديكتاتور المتجهم، ويحلّ محله صبحى البشوش المرح.
04-آذار-2014
عرب ... غربيون يهود ... يهود عرب وسماسرة بقبعاتٍ محترمة !
خواتم مرصّعة بأحداق عيون الأطفال !
زرقاء ... بنيّــة .. خضراء ... سوداء محمرّة !!
فللٌ للاصطياف ومزارع في ماليزيا للترويح عن الأنفس من مشاهد المجازر الجماعية والمقابر !
مزارع خيول ومساحات للتنزه بعشبٍ ندي !
مزارع ماريجوانا وكوكائين تحرسها كلابٌ بشرية بوجوهٍ مُحمّصة وشاخصة !

عتمة تغطي المكان بقلق حياة و موت،
و أنا وحيدة أتربص الأنوار االسيّارة بحذر فأر،
لا قمر يمر بالبيت و لا شمس،
هي القذائف و الرصاص تمربسرعة
تضيء المكان برعب فاضح ،
لا أعرف كيف أختبىء،
الثلاثاء إجازتي من نبضي, أمنحُني هذا اليوم طردًا مؤقتا من فوق الشفاه.. لتكون وحدك "الكون".. حيث لا غيرنا أصلا...
أعرف أنه من المفترض أن أكون اليوم امرأة سريانية جدا, عميقة بلا نقاش.. شَعرها بدء الحصاد.. وخطوتها آخر الموسم.
ولأنني فريدة أكثر, متموجة من ريح.. سأفتعل اليوم إجازتي الرسمية من الموج والنبض والحبر و......, وأواجهك ببرود القصص المحفوظة... وأكرّس بياضي لمساء آيار المقبل, وقت الحفلة الملكية.
كأنها مرآة قديمة, هكذا كانت تواسي نفسها, تتعب المرايا كثيراً في عكس حقائقنا, فإذا كان الأمر بهذه البساطة مع الأطفال, فإن مهمتها تغدو أكثر تعقيداً مع بعض الناس , هكذا كانت المرآة تحدث نفسها عندما أمسك بها شاب في مرحلة المراهقة, تذبذبت الصورة مابين طفل ورجل. فأظهرت له المرآة شكل الغيمة, يالك من مرآة حدثها المراهق, قائلاً لالست كذلك إنني رجل كبير,

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow