Alef Logo
يوميات
تذكرُ عندما فتحتُ عينيَّ على وجوهٍ فوقي تتهامسُ بشفاهٍ من حطبٍ وكأنها ذاتها التي كانت في المرايا بعيون واسعة تكادُ تتسعُ .. تتسعُ حتى تبتلع ملامحها! لا تنفكُ تتسعُ أيضاً لتصبحَ بحجم الفراغ الذي يحيطها أو تحيقه.
كانوا يقولون إن الضبابَ يأتي في الصباحات الشتائية الرطبة وفي الحقول والبراري المحدودبةِ بتلالها القصية الباردة...!
كانوا يقولون إن الرؤية تخفتُ وتتلاشى كلما مشيتَ وتوغلتَ جريئاً في السديمِ دون اتجاهٍ تحبذه أو دونما هدف، هكذا، فقط لمجردِ التجربة أو الفضول.
وكلما أريده الآن أن ينقشعَ هذا الضباب أمامي.. وينحسرَ, في إحدى زوايا الغرفةِ على شكلِّ شبحٍ يضم ركبتيه إلى صدرهِ قاعياً على البلاط المُهَنْدَسِ كرقعة شطرنج فارغة لأرفعَ إصبعي الوسطى في وجهه وأمدّ لساني قائلاً لهُ:

ألم يتعلّم بعد السيد برهامى أن المواطنين أمام الدولة سواءٌ، كما ينصُّ دستورُنا، شاء من شاء وأبى من أبى؟!؟! وأنه ليس قيّمًا على عقيدة أحد ولا إيمان أحد؟! وأنه أسدٌ علينا وأمام مرسى نعامةٌ؟! ألم يعرف بعد أنه متناقضٌ وبرجماتى يغير كلامه حسب الموقف والمصلحة؟ ساند مرسى رئيسًا، والتهمه معزولا! كتب دستور الإخوان الفاشى، وبعد سقوطهم حاول تسميم دستورنا، وبعد إخفاقه رضخ، وتباهى بإصبعه المغموس فى فوسفور الاستفتاء، ثم ينقلب عليه الآن محاولا هدم أهمّ أركانه وأخطرها: العدل، والمساواة بين كل أبناء مصر، دون النظر للنوع أو اللون أو العِرق أو اللغة أو العقيدة؟
مصابة بالاحباط من شعار" الشّعب السوري واحد"
مصابة بالصّمم من كثرة انتصارات الجيوش على الأرض السّورية
مصابة بالذعر لقلق أوباما،وبان كيمون
مصابة بالدّهشة لوجود الابراهيمي على قيدالحياة
مصابة بالقرف من الفيس بوك، و ضع لي إعجاباً، لأ لك مضعثله
مصابة بالصّدمة من كثرة حرص السوريين على الثّورة مع أنّهم ضد بعضهم البعض
مصابة بقصر النّظرلأنني أرى في الاحتفالات نوع من الزيف

"ويسألونك عن الذاكرة،، لا تقل شيئا.. قد يموت المعنى في زخم الكلمات،، في ماراطون الأنفاس،، في قسوة اللحظة،،، لحظة الاعتراف.. لا تكن من تلك الطبقة الركيكة من البشر حتى لا تلتهمك العبارة.. لا تتورط في التعريفات المركبة، دع موكب الصور يمر،، دعها للمشهد يحررها ويحررك.
ويسألونك عن الذاكرة... أطلق التنهيدة،، تبرر عجزك... وتوثق لاتساع يكبر في أعماقك.. اقطف الفراولة من بستان الرمز،، وارسم بعصيرها دربا لوجعك.. لحنينك، ورمم بوريقاتها مقعدا تستوي عليه أفراحك الماضية" *

بأم العين رأيته, كان يبادلها نظرات الدهشة, وتسرح عيناه بلون شعرها الذهبي, بعبق عطرها,بانسكاب الشهد من شفاهها, بأناقة حروفها,حقاً هي رائعة, أتراها أفضل مني, تهتز كتفاه من قهقهات كتمها, كانت تريد الصعود عالياً, بأم العين أبصرت مفرداته المنتقاة, وهو يبادلها حديث الأدب والرقة والحضور, وهي تعتني كثيراً بمفرداتها, تحدثه عن إنجازاتها, مآثرها, دواوينها رواياتها, وأنا متوارية في الخلف, ماكانت عيناه لتبصرني, أمام هالة روعتها تلك الأديبة المشهورة, ومن لايعرفها, وهي الغنية عن التعريف,فلمَ يقول يحبني, ولمَ يقول يشتاق لي , بكيت بصمت
4 أيتها الحرية ْ التي تعرفينَ شعوبَ الأرض ِ ... أتقدمُ إليكِ بطلبِ الإنتسابِ مِنْ بوابةِ التاريخِ الفسيحة ْ اقبلينا ... ابحثي عنا نحنُ في أرشيفكِ القديم ِ منذُ سالفِ الزمانِ والمكانِ ... أجدادي سجَّلوا اسمَ بلادي في مِلفاتك ِ. ... يَحُدّنا من الشرق ِ... بدر شاكر السيابْ ... وَمحمد مهدي الجواهري مِنَ الشّمال ِ ... ناظمْ حِكمَتْ وَيلماظْ غونيهْ من الغرب ... البحر الأبيض المتوسط وفيروز مِنَ الجنوب ِ ... محمود درويش وَالمسيحْ. ... نحنُ يوسف العظمة ْ ابراهيم هنانو سلطان باشا الأطرش عزّ الدين القسّام ْ صالح العلي أنطون المقدسي ... نزار قباني محمد الماغوط سعد الله ونوس عمر أميرالاي ممدوح عدوان حمزة الخطيب هاجر ... ... أيتها الحرية افتحي النافذة ْ هذي الشوارعُ التي تدخلُ بوابةَ التاريخِ الآنَ تشدو باسمكِ هذي ... بلادي.

سيحكى لنا الحكيم كيف كتب «أحمد رامى»، أغنية: «رقّ الحبيب» فوق كوبرى أبوالعلا، حينما فاجأته كوكب الشرق باتصال هاتفى: «عاوزة أشوفك يا رامى». فنزل من فوره للقائها، وخفقاتُ قلبه تتسارع، حتى كاد يتوقف، فضربه سهمُ الشعر قائلا: «ولمّا قرب ميعاد حبيبى، ورحت أقابله». سنعرف كيف كانت تتم زياراته لموسيقارنا العظيم محمد عبدالوهاب: يُفتح له باب المنزل، فيسارع عبدالوهاب بغلق باب مكتبه على نفسه، ولا يسمح للحكيم بالدخول، إلا بعد اجتياز «الاختبار». وما الاختبار؟ أن ينطق كلمة: «ممنون»، دون اختلاط الميم بالنون، وعدم ظهور «الباء». فإن خرجت: «ببنون»، فذاك دليلٌ على إصابة ناطقها بالزكام،
شهدتُ على الفقر في مدينتي" السّلميّة" و في "عامودة"رغم خصب أرضها، وغناها، وقد كانت لبنان قبل احتلالها وإفقارها ملاذاً للسوريين الفقراء ، أو الملاحقين سياسيّاً،في عهد الأسد أفقرت لبنان ودمّرت. ازداد الفقراء فقراً في سوريّة ، وزاد عددهم، نشأت طبقة جديدة من الأغنياء، وبدأ يتقلّص منسوبها إلى أن أصبحت قلّة من الضّباط، والتّجار الذين يسيطرون على كلّ مناحي الحياة، وبدأت تظهر ثقافة جديدة مثل التّغني بالياسمين، والحضارة السورية الغارقة في التّاريخ دون اعتبار للحالة الواقعيّة التي يعيشها النّاس.زاد الفساد، وكانت بعض الكليّات الجامعية على سبيل المثال تقتصر على المحسوبيّة، مثل الفنون الجميلة، ومعاهد التمثيل، والموسيقى، ومنصب القاضي يحتاج لمفتاح، ومئتي ألف ليرة، مع أنّه نشأ فيما بعد مصطلح" القضاة الأحرار"
تقدّم ...
تقدّم واركل بكعب قدمكَ المتشقّقة كوجوه العجائز وجه ـ مولدتكَ ــ .. ( دايتكَ )
وقل لها ... عن أمي أنجبي طفلاً غيري من رحمكِ
ولا تفقديه أو تفتقدي رائحة شعره اللزجة ورائحة المشيمة !
ورائحة الزغاريد بين شفتيّ النساء العقيمات مثل حسدكِ الزاجلِ بين رحمٍ ورحم !
ولا تصرخي : أي بُني ...!

المكان صار أكثر دفئا .. رغم الشمس التي لم تتكاثر بالحرارة درجة, وثبوت حالنا على الـ 37 سيليزية..
أشعر بك جدًّا .. باللمس نظرًا, واللهف بسمًا, وتهافت القبل خلف الخجل.. والدفء من حضنك الذي يشعّ ..!!
أنت هنا على ضفاف جفوني, تنقلب صورتك في أحداقي ..... فأتدهور !!!!!
في الواقع لن أعدّ حضورك اليوم على طاولة " وطن " غنيمة, كزائر يعبر المنتديات, ويقتبس طفولة الكلمات غير آبه بعنائها.. أو آخر يسير بمحاذاة سوق راكد.. ويمضي,,,

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow