Alef Logo
مقالات

يحمل يوم 28 من سبتمبر/ أيلول في مفكرة التاريخ العربي المعاصر اثنتين من الذكريات، حاملهما واحد، وتصادفتا في اليوم ذاته: ذكرى الانفصال بين سورية ومصر 1961 بعد أول تجربة وحدة بين دولتين عربيتين في التاريخ الحديث للعرب، والذكرى الخمسينية لرحيل الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر في 1970، بكل ما تحمله شخصيته وقيادته ومرحلته من إشكالات

جو بايدن هو الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدّة الأميركية. أما دونالد ترامب فسيذكره التاريخ مزحة أميركية سمجة، أو قد يُدرَّس في كتب التاريخ مثالا على تمكّن الشعبوية في مرحلة ما من الهيمنة على مقاليد الأمور. نشرت، في 4 يوليو/ تموز الماضي، في هذه الصفحة من "العربي الجديد"، مقالة بعنوان "ترامب: نهاية الكوميديا السوداء"،
07-تشرين الثاني-2020

الأمر غير المنطقي، هو عدم تفهُّم العالم أنّ هذه الحروب والتخبّط الجهادي والإرهاب الإجرامي، هي في جوهرها صراعات سياسية، وليس دينية، صراعات استُغلّت لتعميم مفاهيم خاطئة، زجّت الإسلام عن عمد في الإرهاب، تسعى إلى إدانة المسلمين، والدعوة إلى تجريدهم من دينهم، ليصبحوا من الشعوب المسالمة عن طريق تغيير الدين نفسه، أو تبنّي دين منقّح يَعتبر الظلم والدكتاتورية من طبيعة الحياة الهانئة.


لو خطر لك مرة أن تحصي النعوت التي حصدها ترامب في أشهر الحملة الانتخابية حصراً، ستجد أن المقام لا يتسع لكل ما أورده المعلقون، على اختلاف جنسياتهم، من تسمياتٍ مهينة، وألقابٍ قبيحة، أحسب أن رئيساً أميركياً لم يحصل على مثلها من قبل، بدءاً من نعت معربد وأهوج وجاهل ومتعالٍ، إلى صفة وقح وسطحي وعديم الكوابح وأناني ومغرور، وغير ذلك الكثير من "الأوسمة"

عندما قدّمت القناة الرابعة البريطانيّة مسلسل «يوتوبيا» في 2013، كان تحفة فنيّة غرائبيّة تامّة عن مؤامرة عالميّة: حبكة وتصويراً وتمثيلاً وموسيقى، حتى عدّه النقّاد مدرسةً قائمة بحدّ ذاتها وفتحاً للدراما البريطانيّة. «أمازون» أعادت الشهر الماضي تقديم المسلسل مؤمركاً في نسخة جديدة أفسدت الحفلة برمتها على عشاق النسخة الكلاسيكيّة، وطُرحت في توقيت أقلّ ما يقال به أنّه كابوس


لست سوى تاريخك يمشي على قدمين؛ كلّ ما فعله أسلافك من خيرٍ أو شرّ يتأرجحُ على كتفيك. كلّ ما طاول تاريخك من تحريفٍ أو تشويه يقف فوق رأسك. كلّ ما تسرّب من تاريخك إلى الآخرين، بما فيه ما لا تعرف عنه شيئًا، يسبقك. هذا أنت؛ نعم، لكن ليس تمامًا، لأن الآخرين يرون فيك أزمنةً وأمكنة وأناسًا لم تعرفهم أبدًا، وربما لم تسمع عنهم أيضا.

في السادس من كانون الثاني/ يناير من عام 1993، أنهى حكاية مصوّرة قدّمها كهدية لابنته خولييتا بمناسبة عيد ميلادها، عنونها "بيرنامبوكو، الفيل الأبيض"، أنهى بها مشواره الإبداعي. لأنه بعد ذلك بيوميَن سيقضي منتحراً؛ فقد "عضّه قطار جائع" كما قيل، لقد ألقى بنفسه على مسار قطار في محطة أرافاكا بمدريد وعمره 37 عاماً.


يراقب العالم أجواء الانتخابات الأميركية من زوايا مصالحه المتبادلة، أو المتداخلة مع البيت الأبيض، وسياساته التي يمكن وصف العميقة منها بالثابتة في القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالمصالح الأميركية، مع هامشٍ قد لا يعدو، في حقيقته، كما قدّمه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن كونه إفساح المجال لما كان تحت الطاولة ليعلوها، ويصبح الحديث عنه ضمن مجريات الحياة العادية، ف

- تركناها مُتدليةً وٍمُلتصِقَةً برغيفِ الخُبزِ وأنبوبِ البنزينِ وعبواتِ الغاز. تركناها تُحدِقُ بشُباكِ حديديٍّ صغيرٍ. ليس شباكُ السجنِ هذه المرة، فالسِجْنُ لَدَينا بِحَجْمِ وَطَنٍ كَبير، إنَّه شباكُ الفرُنِ، ويَدُّ الفرّان، وصوتُ البائعِ يصيحُ مصدومًا مِنْ طولِ الحَياةِ وتَكرارِ السنين: ((عودوا إلى منازلكِم، لقد نفدَ الطحين. عودوا، الخبزُ لهُم وحدهم، وأنتم لكم التراب الجاف والطين)).

"بتمنّى يكون عندي سيارة خاصة إنتقل فيها مع جوزي (زوجي) لجبهات القتال، من شان ما إضطر كل مرّة، إنْحَشَر بسيارة واحدة مع الرجال". "كتير عليّي هالشّي؟". بالاستفسار النزِق هذا، أنهت سيدة تقاتل في صفوف الثائرين بحلب، حديثاً مع مراسل إحدى الفضائيات، ذات لقاء، في الشهر الأخير من السنة الفائتة. بدت السيدة كأنها تبذل جهداً في شأن تعريف الآخرين

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow