Alef Logo
مقالات
أدخل حزب الله مقاتليه للدفاع عن النظام الأسدي وتورّط في الحرب السورية وما زال، وفاقم الطابع المذهبي المزداد حدة هناك أضعاف أضعاف. ولما كنا، كما يزعم معنيين عندنا في لبنان بمصير الأسد ومستقبل نظامه، فقد فتح حزب الله أبواب لبنان أمام هذه العناصر المسلحة ليجري الاقتتال بينهما على أرضنا بالذات. إنه ضمن خطّته الذكية هذه ذهب لقتال التكفيريين في سوريا فكان الذي جرى أنه بفعله هذا قام باستحضارهم الى عقر دارنا.
ولم يكن ذلك العشق الذي تبلور قصيدا غزليا عفيفا عنوان العباس وحده بل كان أيضا عنوان آراء معاصريه من النقاد والمؤرخين والشعراء الذين أجمعوا على الحديث عن تلك الخاصية في شعره، فقال الجاحظ: «لولا أنّ العباس بن الأحنف أحذق الناس وأشعرهم وأوسعهم كلاماً وخاطرًا، ما قدِرَ أنْ يكون شِعره في مذهب واحد لايجاوزه لأنه لا يهجو ولايمدح، ولا يتكسب ولا يتصرَّف،
على عكس ما يعتقده الكثيرون فإن المسيحية لم تغدُ الدين الرسمي للدولة خلال عهد قسطنطين، وأول الأباطرة المسيحيين هذا لم يتلق المعمودية وهي طقس الدخول في المسيحية إلا وهو على فراش الموت. إن القصة الحقيقية لتحوله إلى المسيحية ترسم أمامنا شخصية عاهل متردد فكرياً لم يكن من السهل عليها أن يتخلى عن معتقداته التي شب عليها، لا سيما عبادة الشمس الإمبراطورية، لصالح المسيح. وقد كانت مسيرته في تغيير الديانة الوطنية مسيرة حذرة راقبها كل من المسيحيين والوثنيين بوجل وترقب لما ستنجلي عنه مواقف مليكهم.
بينما النقطة الثانية، ليس ثمة شكّ، أنّ الخميني ينتمي، بنحو عام، إلى العائلة الكبيرة، «عائلة الأصوليين» الآسيويين والمشرقيين، سواء أكان أفراد العائلة ينتمون إلى الديانات السماوية أو الأرضية أو لا ينتمون إلى أيّ دين (كما هو الحال في بعض الأصوليين الماركسيين)؛ هذه العائلة التي يجمع أفرادها سمات وقواسم مشتركة (Common Family) تتعلق بالثقافة والبارادايمات الذهنية، وذلك من حيث النظر إلى الذات والعالم والحداثة والغرب والماضي... الخ. لهذا، من السهل في كثير من الأحيان قراءة حضور مستويات إيديولوجية مختلفة ومتناقضة داخل شخص أصولي واحد.
مع اقتراب استحقاق «جنيف 2»، تبدو المقدِّمات مقبلة على التحكّم بالنهايات. والمقدّمات أظهرت أن واشنطن لم تعمل ولا في أي لحظة لإسقاط النظام، وأنها تأبطت منذ البداية وصايا اسرائيل، فانتهت الى التفاهم مع موسكو. ولذا جرى التلاعب بالدعم الذي راح السوريون يتسوّلونه، وبالدول الداعمة التي راحت تنفق وتتسوّل بدورها شيئاً من الوضوح في المواقف الاميركية، وهذه اتضح انها تتعامل مع الأرض وتُخضع طموحات الشعب لإملاءات الأمر الواقع الذي يفرضه نظام الأسد. لم يبح الاميركيون الحقيقة كما فعل الروس ويفعلون:
22-كانون الأول-2013
هاكم ملمحاً آخر مختلفاً من ملامح الاهتداء بالذات. أبطاله في هذه المرة، أشخاص ينتمون إلى حدَّين سوريَّين، متقابلَين، متنازعَين، متصارعَين، رافضَين رفضاً قاطعاً الحوار. أحدهما ينتمي إلى الشعب وثورته، والآخر ينتمي إلى النظام. لكن ثمة لحظة مرتجَلة مبدعة، محفوفة بأبلغ الدلالات، عارية من الأقنعة، انبثقت من حيث لا يدري أحد، فقوّضت ما كان يبدو، مطلقاً، مستحيل التقويض. إنها اللحظة نفسها التي تقدّم فيها مصطفى شدود، وهو ضابط من طرف النظام، في اتجاه الحد المقابل. وجهه للثائرين، وظهره لفرقته العسكرية وسلاحه الذي ألقاه على الأرض.
إن ما فاجأ أهل المسرح حين قدم كورناي عمله هذا للمرة الأولى، كان ذلك التعقيد الذي أضفاه الكاتب على أحداث كان سوفوكليس وغيره قد أوردها بسيطة مباشرة الدلالة. وقال كثيرون، ومن بينهم شيلر الذي لم يبد أبداً أي إعجاب بكورناي، مفضلاً رأسين عليه، أن الكاتب لم يكن في حاجة إلى إضافة قصة حب ديرسيه لثيزيوس، طالما أن قصة الحب هذه بطهرانيتها لا تتلاءم مع مجرى مسرحية تحمل كل هذا القدر من الشر والعنف.
إن موقف هارون من مسألة العجل الذهبي ليثير العجب فعلاً. فهو لم يبدِ بادرة معارضة على الإطلاق، بل إن فكرة تمثال العجل كانت من ابتكاره وتنفيذه، منتهكاً بذلك الوصية الثانية القائلة: "لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورةً ما... لا تسجد لهن ولا تعبدهن." فهل كان يُكِنُّ حسداً دفيناً لموسى ويتحين الفرصة المناسبة لإقصائه والحلول محله؟ إن سياق الأحداث اللاحق يرجح هذا التفسير، عندما نرى في سفر العدد كيف تمرد هارون وأخته مريم على موسى.

من يقتل من ؟.. أو لنقل من يملك التفسير ؟.. هكذا كان الشعب يتساءل دائماً فمنذ بداية الثورة والإعلام يتأرجح بين القمة والقاع على منحى بياني فغياب الموضوعية والمهنية جعل الإعلام مجرد وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية في دائرة الصراع السياسي التي لم تحسم بعد لأي من الأطراف المتصارعة والمدهش في الأمر هو التحولات العميقة من ـ إلى، فأعداء الأمس أصبحوا أصدقاء اليوم
في الضفة الأخرى من نهر الألم السوري، كان الكاتب والمترجم ثائر ديب ينتظر الصباح بطريقته، علماً أنه أكّد لي شخصياً، أن الفجر سيتأخر، وأنه على هامش الوقت يحاول تعرية الفروق بين غد ملتبس الملامح، ومستقبل موغل في الغموض: "بعيداً عنكِ، لستُ سوى المعتقَل القديم، وليست "الحمرا" سوى كوريدور طويل في سجن صيدنايا، حتى أحلامي عادت أحلام فرار، أحلام السجناء.

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow