قبل كلّ شيء، لم ينشأ المعارضون في بيئة ديموقراطية تسمح لهم بالاخذ والردّ بشكل حضاري. هناك معارضون عاشوا في الخارج أسرى أوهام تتعلّق بسوريا بصفة كونها قلب العروبة النابض. هؤلاء يرفضون أساسا الاعتراف بوجود مشكلة طائفية ومذهبية في سوريا. يرفضون أي مقارنة مع لبنان. أحدهم سارع الى اعتبار تلك المقارنة اهانة له. لدى هؤلاء المعارضين فكرة خاطئة عن سوريا لا علاقة لها من قريب أو بعيد بنظام قام منذ البداية على الطائفية والمذهبية،
لمّا كان الشعب السوري قد ثار على نظام يعتبر نفسه الدولة، ويفهم الدولة على أنها سجون ومعتقلات وجيش وأمن وشرطة، واستبداد واستيلاء على السلطة والثروة، وزجر وقهر وقسر، فإن من البديهي أن يثور على تنظيم أيضاً يعتبر نفسه الدولة، ويفهم الدولة على أنها تكبيل للحريات، واستباحة للكرامات. على ضوء هذا، يمكن استيعاب لافتة يقول المكتوب فيها: "أغلبُنا أصبح مطلوباً للدولتين"، حملها ثائرون في إحدى التظاهرات المناوئة لتنظيم "داعش" والنظام الأسدي.
فالمنطقة لم تُسكن من قبل موجة بشرية واحدة حلت في الأرض في وقت واحد أو أوقات متقاربة، وإنما على مدى زمني واسع ومن قبل جماعات ذات أصول مختلفة. ثم إن هذه الجماعات بدأت تتقارب على شكل عشائر وقبائل بداعي سكن كل منها في منطقة جغرافية معينة. أي إن التشكيل العشائري لم يكن سابقاً على الاستقرار وإنما لاحقاً له. وتدل المخلفات المادية التي تركها لنا هؤلاء على صلة عضوية بالثقافة الفلسطينية لعصر البرونز الأخير،
الأسطورة - إذن - هي حكاية عن كائنات تتجاوز تصور العقل الموضوعي، وما يميزها عن الخرافة هو الاعتقاد بها، ففي الأسطورة تتطابق القيمة الثقافية للموضوع مع حكم القيمة، أما الخرافة أو الترهة فهي أدعى إلى الحُكم الشائن «فنحن نقبل كحكم قيمة مثلاً ميثولوجيا العصا التي تصبح حية تسعى في قصة النبي موسى، ولكننا نعد أسطورة «الغول» كحكاية خرافية لاأساس واقعياً لها.
لنتأمل قليلاً في كتاب "تحفة العروس ومتعة النفوس" الذي يعتبر موسوعة في المرأة العربية زجّ فيها أبو عبد الله التجاني بطائفة من الحكايات والأخبار والنوادر والأحاديث والأشعار، وبمعلومات دينية وتاريخية ولغوية تخص المرأة جسداً وروحاً، عقلاً وقلباً. فالكتاب يزودنا لمحة من لمحات الحضارة العربية خلال نحو ألف سنة، من العصر الجاهلي حتى أيام المؤلف، فيه الطرافة والعظة والدروس، وفيه أخبار عن الخلفاء والأمراء والسفهاء والقضاة والمحدثين،
يُلوّح الحزب لخصومه بالعصا الأمنية فيلقى استجابات متفاوتة. يُسرب أن حكومة حيادية ستُواجه بما هو أكثر من 7 أيار فينشق حزب الكتائب عن قرار 14 آذار في الامتناع عن مشاركة الحزب بحكومة تغطي تدخله في سورية، ويلين تيار «المستقبل» فينتقل من شرطه انسحاب الحزب من سورية الى النقاش في بيان وزاري يتضمن عبارة حياد لبنان عن النزاع في سورية.
وهنا نتأمل بان الموت في الحب .. او الموت حبا .. او الموت من اجل الحب هو شهادة .. وهذه حقيقة لا جدال فيها .. ذلك كون الحب قاعدة من قواعد اساسيات الحياة دعت اليها المثل والاخلاق .. لذلك فالحب هو قانون الوجود.... ويعترف نزار بان الطريق اليه صعب .. فهو ينبثق من كتاب المرأة .. فهو صعب الدخول اليه وقراءة فصوله الا اذا امتثل .. بل واعترف با ن المراة هي المقدمة لهذا الكتاب الذي يحمل متنا كبيرا وواسعا:
وفيما يتعلق بالمدن التي ادعى سفر يشوع تدميرها وإحراقها، فإن التنقيب الأثري فشل حتى الآن في تقديم الدلائل على صحة الرواية التوراتية. ففيما يتعلق بأريحا أثبتت الحفريات في الموقع أن المدينة قد دُمرت في نهاية عصر البرونز الوسيط نحو عام 1560 ق.م، وحلت محلها بعد فترة قصيرة قرية صغيرة فقيرة وغير مسورة. ومع نهاية القرن الرابع عشر هُجرت هذه القرية وتوقف السكن في الموقع إلى نهاية القرن الثالث عشر وزمن متقدم من عصر الحديد الأول.
السؤال الذي يلح علي دائما: هو ما الذي دفع الغرب إلى التضحية بالشاميين وطرد ابراهيم باشا من الشام وإعادة الشام إلى الدولة العثمانية الخرفة المهرهرة ليعيد الشام التي بدأت بالاستنارة بتسربات الثورة البورجوازية المجيدة التي أثمرت أبو خليل القباني الذي مانزال نعيش في عالمه السحري حتى اليوم حين نغني يامال الشام , والذي أثمر ابن البورجوازية البار عبد الرحمن الكواكبي صاحب طبائع الاستبداد, و
خبره عن أحلام طفل تحاول الخيمة أن تأكل ذكرياته فأغمض عينه ليعود هناك إلى الوطن... إلى الأريكة والسقف والبيت والأصحاب!! تحدث عن وجع الخيمة محملاً بذل اللجوء، عن تعب الناس من الرحيل، عن الغبار حين يعصف فيخلع الفراش ويصرخ بوجه طفل: أنت لاجئ!! عن التعب الملوث بطين وبرد المخيم، عن لهاث الخوف في القلوب، عن زئير الجوع في البطون... قل له: تعبنا من التعب يا الله.