طيفور لـ«الحياة»: إيران عرضت علينا الحكومة في دمشق... شرط القبول ببقاء الأسد رئيساً
يعتبر نائب المراقب العام لجماعة «الإخوان المسلمين» السوريين محمد فاروق طيفور الشخصية التنظيمية والسياسية الأقوى في الجماعة، فإضافة إلى أنه ممثلها الأبرز في المجلس الوطني السوري، يشكل طيفور إلى جانب المراقب العام للجماعة محمد رياض الشقفة ورئيس مجلس الشورى فيها محمد حاتم الطبشي، الثلاثي الحموي (من مدينة حماه) الذي يمسك بالجماعة بعد تغيير القيادة فيها. وطيفور من الشخصيات التاريخية في الإخوان، غادر سورية كغيره من قياداتها .
إننا –نحن الموقعون أدناه- ومن مواقعنا في صفوف الثورة السورية وحرصاً منا على المجلس الوطني السوري الذي نريده خير معبر سياسي عن ثورتنا المجيدة وحامل لواء قضيتها العادلة نتقدم إليكم بهذا التشخيص العام لمكامن ضعفه ، آملين منكم سرعة الاستجابة لمتطلبات عملية الإصلاح التي يحتاجها. إن التباطؤ أو عدم الاستجابة لمتطلبات الإصلاح هذه يشكل خطراً حقيقياً على استمرارية المجلس الوطني وعلى وحدته وعلى شرعيته، الأمر الذي سيترك دون شك أثراً سلبياً كبيراً وخطيراً على مسار الثورة السورية
فالمحطة ، وكما أصبح معلوما ، على الأقل بالنسبة لنا ولبعضنا، عبارة عن شركة يساهم فيها الحزب الشيوعي اللبناني بنسية 34 بالمئة ، و مجموعة " قاسيون" في الحزب الشيوعي السوري سابقا ، وبالتحديد قدري جميل ، بنسبة مماثلة ( 34 بالمئة) والمدعو ميخائيل عوض بنسبة 32 بالمئة. أما رأس المال الذي جرى جمعه حتى الآن فبلغ حوالي مليون دولار ( تحديدا 900 ألف دولار). وعلمت "الحقيقة" أن قدري جميل وحده ساهم بسبعمئة ألف دولار، بينما ساهم عوض بمئتي ألف!!!
أن يساهم الحزب الشيوعي اللبناني بقناة فضائية ، فأمر مفهوم إداريا وماليا وثقافيا وإعلاميا. فالحزب يتربع على
حكي جلّ الروايات أنّ هناك مؤامرة دبّرت من أجل النيل من عثمان، بطل هذه المؤامرة هو عبد الله بن سبأ الذي كان يهوديا ودخل الإسلام، ويقال إنه جال في الأراضي الإسلامية من أجل الدعوة ضد عثمان ثم استقر في مصر من أجل تنظيمها، حتى إنّه عبّر أنّ عليّا هو الأحقّ بالخلافة من بعد النبي، وهذا أمر مشكوك فيه لأنه يعد من مقدمات التشيع المتأخر نسبيا، زد على ذلك أن ابن سبأ كان حسب الروايات هو مصدر الفتنة سواء في معركة الجمل بين الثالوث عائشة وطلحة والزبير ثم علي،
هذا النقاش الزائف يشبه كثيراً جداً للأسف المعارضة التقليدية، من حيث إن حياة المشكلات مستقلة عما هو واقع وعما يصير، وأوثق صلة بحاجات الهوية والتخاصم المستمر لتياراتها، وكذلك من حيث تبخير الأوضاع الواقعية في مجردات ومسائل غير واقعية ولا معنى موضوعياً لها. الكلام الذي لا معنى له ولا موضوع ليس بلا وظيفة، بل يتحول رمزاً مناسباً لتلبية مطلب الهوية. ولكن من وراء ذلك كله، العين على السلطة، الكثير منها أو القليل، وليس على المجتمع والثورة.
ووفق التهريج نفسه، نرى من راح اليوم يشتم العربَ ويَصمهم بالبداوة والتخلف والجهل؛ هوَ النظام ذاته الذي لطالما زايدَ على الآخرين بالعروبة ورسالتها الخالدة. هذه البضاعة، يبدو أنها أضحَت كاسدة في سوق النخاسة، الذي يتعهّده ديّوثيو الثقافة السلطوية. لا غرو، إذن، ألا يبقى في قمقم النظام المتداعي، الآيل للإنهيار، سوى جنيّ الفتنة الطائفية والحرب الأهلية، يتهدد السوريين بإطلاقه ضدهم، على مدار الساعة ومن خلال أبواقه في وسائل الإعلام
فأنت مريض ياهذا ان شعرت ان كل هذا الهراء قد يعينك ، فأنت هنا تماماً ، وإنه لهلاً ما متنا ،، ولا شفنا اللي ماتوا رأينا اشلاءهم ، اطراف احلامهم التي تدلت من رؤوسهم ، عيون دهشتهم ، صمت حناجرهم ، لم يصرخوا كثيراً، اطبق الموت عليهم من كل صوب ، كتم انفاسهم ، سد حناجرهم ، شد حبالهم الصوتية كانوا جميعاً هناك ، وقفوا صفاً واحداً ، تداخلت اشلاءهم ، ليصيروا بلداً ، ليصيروا وطناً هناك تماماً ، لا تعرف القاتل من القتيل ، من فجر ومن تفجر ، من مات ومن سيموت
في سورية، يتبنى الإخوان خطاباً معتدلاً ويتفقون مع الليبراليين على مفهوم الدولة المدنية. ولكن يجدر الانتباه إلى أن الإخوان أنفسهم لم يسعوا إلى تغيير برنامجهم السياسي الذي أقروه في 2005، والذي يدعو إلى «الهوية العربية الإسلامية للمجتمع السوري،» وإلى أن «دين الدولة الإسلام». ولا تزال المرجعية السياسية للإخوان السوريين تستند إلى قاعدة أساسية وهي أن «الله سبحانه وتعالى قصر الحكم عليه وحده»، وهي تقصر كل التشريعات البشرية على اجتهادات يمكن للمسلمين تقديمها فقط من خلال تلك الأحكام بواسطة «الاجتهاد من خلالها والبناء عليها».
لقد اختار نزيه أن يدافع عن سعدي يوسف – وله ما يشاء من حرية الدفاع عمن يريد – لأن سعدي يتطابق معه في احتقار انتفاضات الشعوب من جهة، ولأنه شيوعي مظلوم من جهة ثانية. نزيه الذي كان يعمل في دار المدى تحت إشراف فخري كريم الشيوعي الذي سرق ملايين الدولارات من الحزب الشيوعي العراقي لم يكن يفطن إلى أنه يعمل مع مثقف وسخ. وعندما يريد إعطاء نظام مضى على بنيته الفاسدة الرثة خمسون عاماً مزيدا من الوقت ليصلح ويغير، لم يكن ينتبه إلى أنه يقوم بدور محامي الشيطان،
ابنة عمي: "ما في شي، شوية عصابات مسلحة، بس سوريا بخير".
زوجة أخيها: "ثورة سنية شيعية، الأدالبة والدرعاوية نوَر وشراشيح".
حاولت الهدوء لكن ملامحي فضحتني، فقد كنت أقرأ ما في عيونهما من شراسة ونهم لافتراس أية كلمة إيجابية بحق الثورة. فسألت: أنا مع الثورة حتى الرّمق الأخير مني، ترى لو كانت الثورة سنية شيعية، أو فيها عنف وتسلّح هل كنت سأدافع عنها؟