الصورة جائزة سلطان العويس
ما مدى مصداقية من يمنحون الجوائز الأدبية في العالم العربي من أفراد ومؤسسات ؟
مااثارثه الجوائز من جدل واختلاف جعلنا نتساءل عن مصداقيتها ، وأهمية معرفة مصدرها . في مقابل من تُمنح له ، ولماذا هو بالذات ؟ فهذه الأسئلة كلها تجتمع في سؤال واحد وهو مدى مصداقية من يمنح هذه الجوائز، فاتجهنا محملين بثقل السؤال إلى عدد من المبدعين والمبدعات العرب لنعرف رأيهم في الموضوع فكانت الإجابات التالية
في الإجابة عن السؤال الخاص بـ «حزب الله» قال غليون ما يأتي: «علاقتنا مع لبنان ستكون علاقة تعاون واعتراف متبادل وتبادلات قائمة على المصالح، وبحيث نعمل مع لبنان على تحسين الاستقرار في المنطقة. وكما ستتغير علاقتنا مع إيران فإن علاقتنا مع حزب الله ستتغير. حزب الله بعد سقوط النظام السوري لن يبقى كما هو، ولبنان يجب أن لا يُستخدم ساحة لتصفية الحسابات السياسية كما كان يحصل أيام الأسد. أما حماس فقد انتقلت إلى سياسة جديدة وهي تعمل الآن مع منظمة التحرير لتوحيد الفلسطينيين،
السوريون بدأوا إضراب الكرامة، فما أهميته وتأثيره؟
الإضراب يعد بمثابة تصعيد ومرحلة جديدة فى إستراتيجية الحراك السلمى السوري، وهذا الإضراب مهم جدا لأن النزول للشارع والتظاهر يؤدى لتضحيات فظيعة بالنسية للشعب، فمن ينزل الشارع ليشارك بالمظاهرات يعرف مسبقا أنه قد يقتل، وبالتالى فمن الصعب أن نتوقع أن كل الشعب ينزل للتظاهر وهو عارف أنه ممكن يموت، لكن المظاهرات مستمرة بكل أنحاء البلد وتسبب إرباكا لقوى الأمن به نظام الأسد والذى لا يستطيع السيطرة على المظاهرات لاتساعها بمعظم المدن والمحافظات،
في الإجابة عن السؤال الخاص بـ «حزب الله» قال غليون ما يأتي: «علاقتنا مع لبنان ستكون علاقة تعاون واعتراف متبادل وتبادلات قائمة على المصالح، وبحيث نعمل مع لبنان على تحسين الاستقرار في المنطقة. وكما ستتغير علاقتنا مع إيران فإن علاقتنا مع حزب الله ستتغير. حزب الله بعد سقوط النظام السوري لن يبقى كما هو، ولبنان يجب أن لا يُستخدم ساحة لتصفية الحسابات السياسية كما كان يحصل أيام الأسد. أما حماس فقد انتقلت إلى سياسة جديدة وهي تعمل الآن مع منظمة التحرير لتوحيد الفلسطينيين،
و لكن هذا لا يقارن بوزن دبابات النظام المدرعة ، التي توالي النظام ، مع عصابات طائفية ، و لذلك يخشى الناس من تدهور الأوضاع بشكل مريع. إن شعورا بالدهشة ينتشر و يتسع لأن الثورة استمرت كل هذه الفترة. و لأنها لا تزال مستمرة. و لأنها تؤثر في قطاعات كبيرة من المجتمع. الكبار يلومون أنفسهم لأنهم خضعوا بصمت لهذا النظام لأربعة عقود حتى تعلموا من أبنائهم و بناتهم أن الوقت حان ليقولوا يكفي. رجل حرفي متوسط العمر من دمشق قال : " كم أنا مرتبك
قد يكون «الشارع» هو المفهوم الأهم الذي حرَّضت الثورات العقل على ضرورة إعادة قراءته ومراجعته، في ضوء ما يجري على الأرض، ما دام للمفهوم، أي مفهوم، دلالات زمانية ومكانية، فقد كشفت ما يرزح تحت ذاك المفهوم من مغالطات، إذ إنّ الشارع ارتبط طويلاً في ذهن الناس باللاأخلاق، إلى حدّ ما، وجرت قولبته بمجرّد امتداد يرتاده اللصوص ومدمنو المخدرات وبنات الهوى والمتسوّلون والمتشرّدون والحثالة. ولطالما كان الهاجس الأكبر للمربّين، آباء كانوا أو أمهات أو رجال دين، أساتذة أو ساسة، هو تحذير الناس، باعتبارهم «قاصرين»،
ومَن منَّا، نحن السوريين، يستطيع أن ينسى الشاعر الراحل نجم الدين الصالح، العضو الأبدي في مجلس الشعب، الذي كان لا يترك كلمةً تمرُّ في المجلس إلا ويقاطعها لإلقاء قصيدة عصماء في الأسد: «يا حافظاً للبقايا من أصالتنا/ لولا فعلت لكان العرب ما وُجدوا»؟
وإذا كان هذا الكلام قد قيل وحافظ الأسد حيٌّ يُرزق، فإن ما قيل فيه وهو ميّت لا يقل فداحة (كان حافظ الأسد مخيفاً في حياته وفي موته على السواء). فهو الميِّت الذي يُحيي بشهادة غدير شعبان ملحم: «يا غائب الجسم عن دنياك يا أسدٌ/ وحاضر الروح نحياها فتُحيينا»!
(بخصوص روايتك الجديدة عن سوريا وثورتها!)
أستاذي العزيز نجيب محفوظ:
لا أعتقد أن تزامن الذكرى المائة لمولدك مع رياح الربيع العربي أمر اعتيادي! كما لا أعتقد أن ما يجري في بلدي سوريا، من ثورة على الطغاة والطغيان، سيمرّ على وجدانك بدون أثر، فلو اطّلعت جيداً على ما يدور فيها من أحداث بلون الألم وتفاصيل برائحة الدم ستكون أول من يخلّدها في واحدة من رواياتك، فأنت ككاتب حقيقي،.
لا أخشى من المد الإسلامي، فنحن شئنا أم أبينا ثقافتنا إسلامية ولسنا بعيدين عن الإسلام، ولكن الإسلام لا يعني التطرف، بل هو طريقة من طرق العبادة ولن تُفرض على أحد في سوريا، فلم يسبق للشعب السوري أن فرض أحد طريقة عبادته على الآخر. ولكن أن يكون الحكم إسلامياً، بمعنى أن يكون الدستور والقانون مستمدان من أحكام الشريعة الإسلامية، فهذا يمنعنا من بناء الدولة المدنية الديمقراطية التي يحلم بها السوريون، والتي تستمد قوانينها من ضرورات الحياة اليومية والمعاصرة وفق دستور يضعه الشعب حسب حاجاته ومتطلباته
ـ تبقى نقطة أخيرة إذا سمح لي الأخوة في لبنان بأن أبدي رأياً بخصوص قضية سلاح حزب الله . يمكنني القول : إنني مع مشروعية المقاومة لما لها من أهمّية , لكنني لست مع جعل هذه القضية محصورة بطائفة معينة , لأنها يجب أن تكون قضية وطنية وقضية قومية، تخص الدولة اللبنانية وتخص التوازنات الإستراتيجية في المنطقة . كما أنني لست بأي شكل من الأشكال مع أن يستخدم سلاحها في السياسية اليومية للدولة اللبنانية ,وفي المخاضات السياسية الداخلية