قد يقول قائل: طالما ليس ثمة ذلك الانتماء الوطني الراسخ والمهيمن لكثيرين من قاطني دول شرق المتوسط؛ فلماذا لا نرضى بالتبعية لجيراننا، عوضًا من التناحر والتمزق الاجتماعي والحروب التي تبدو بلا نهاية؟ في الواقع، هذا السؤال مبسّط للغاية، ولا يأخذ العبرة من دروس التاريخ، وربما يكون غير بريء البتة.
وحور العين يا ممدوح!!
لا أظن إنني سأحظى بواحدة منهنّ. والمرء في كل الأحوال قد يتمنى أن يحصل على كعب حذاء جميلة من نساء السموات في الجنة. أما بالنسبة لي، فأفتقر للفيزا من كبار شيوخ الطوائف، وليس معي دمغة
ونعلم أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي يعاني من انتكاسةٍ تلو أخرى في بلاده، ويأخذ مواقف ارتجالية غير منتظمة، لا يريد الانغماس في أي شأن دولي، إذا كان ذلك يمكن أن يكلّفه أي ثمن مادي، ولو كان زهيدا، وأنه كان قد أمر بسحب قوّاته من الحدود السورية التركية، متخلّيا بذلك عن حلفائه الكرد والعرب، على حدّ سواء.
وسيلحظ الراصِدُ لتحوّلات الثورة السوريّة نوعاً جديداً من هؤلاء في كلّ مرحلةٍ؛ وقد تسلّقوا عليها تباعاً؛ وعلى تضحياتِ أبنائها؛ ثمّ تاجروا بها؛ وسمسروا بمصائر أبنائها؛ فحَرَفُوهَا عن جوهرها الإنسانيّ الراقي النبيل؛ وسيلحظ أيضاً.. كَم تتطابقُ لغتُهُم المُنحطَةُ وشتائمُهم وأفعالهُم؛ مع لغةِ رُعَاع الاستبداد وأفعالهُم:
هناك قول مشهور لحافظ الأسد: "التاريخ لا يتحرك بالصدفة"، فهل كانت دموع الأمهات المفجوعات بأطفالهن الأربع لعنة على الطفل الدكتاتور فسرقت معها براءته؟ هل تسرب شر أبيه إليه حين كان في رحم أمه أنيسة؟ لا، لأن أباه كان يقول أنه لا توجد مصادفة. لقد كان موت اولئك الأطفال الخدج الأربع جريمة حافظ وحده،
في العراق هنالك كثرة القنوات التلفزيونية الحزبية وكل حزبٍ بما لديهم فرحون وينشرون الجهل ودعاية التملق والنفاق والتبرير والتلميع بمعية افواج مصاحبة من وسائل الأعلام الأخرى الأذاعية والورقية والألكترونية حيث تلعب الاعيبها لأننا وللأسف شعب مثل بعض الشعوب المماثلة التي تكون أرضها خصبة للفتن واشاعتها وللجهل ونشره.
لدينا عربياً هتاف يعادل النكتة الرومانية، فاللبنانيون رفعوا أيام الوصاية الأسدية هتاف "أسد على لبنان.. أرنب في الجولان"، قبل أن ينتشر بصيغة معدّلة بين السوريين بعد اندلاع الثورة. مع ذلك تبقى النكتة الرومانية متميزة على صعيد المبالغة، ولها أرجحية رصد أثر ذلك التصاغر على فيزيك المعني به، ومن المناسب استرجاعها مع صور اللقاء الأخير لبوتين ببشار الأسد في دمشق
ينهي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرحلة التراسل عن بعد مع إيران بضربته المباشرة والقاتلة لقاسم سليماني، والقياديين البارزين في الحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران، وآخرين قد يخفي قائد مليشيا حزب الله اللبنانية حسن نصر الله هويتهم الحقيقية لبعض الوقت، وهو يبتلع هزيمته ويغص بدموعه،
من حق تركيا أن ترسل قواتها إلى حيث تعتقد أنها تخدم مصالحها، وليس من حقنا رفض ما تقرره، ما دمنا لسنا طرفا فيه، ولا نتأثر به. ومن حق رئيسها أن ينتزع دورا خاصا بها في نظام دولي جديد يتخلق في منطقتنا والعالم، ويريد احتلال موقع فيه، وإن أدخل بلاده في تجاذبات تتصل بالأدوار التي يريدها
كانت حملة امريكا كبيرة ضد الصين وروسيا وفرض عقوبات اقتصادية وصعّدت من حربها السياسية ضدهما وكلا روسيا والصين فرحين الان بطريقة مساعدة ايران بتوجيه صفعات قوية ومؤثرة لأمريكا اخذين بالأعتبار أن ايران قوية وذكية اصلاً من دون الحاجة لمساعدة احد فكيف لو جائها الدعم من عملاقين بحجم الصين وروسيا.