ويبقى السؤال: هل ينجح المخطط الإيراني- الروسي في دعم النظام لاستعادة الغوطة وأرياف حمص وحماه ودرعا؟ وهل يتمكن النظام من استعادة ثلاث محافظات كبرى في الشمال والشرق السوري، وكم ستكون كلفة ذلك من الضحايا؟ وهل سيقبل الانفصاليون من الأكراد والمعارضون الكرد السوريون الوطنيون بالعودة
ومما لا شك فيه، أن تطورات الوجود العسكري لحلفاء النظام، وتأثيراته على الصراع في سوريا وحولها، دفع دولاً أخرى للبحث عن موطئ قدم على الأرض السورية، ولئن كان البعض منهم له وجود غير مباشر عبر علاقاته وصلاته بأطراف مسلحة مثل الولايات المتحدة، التي لها علاقات قوية مع حزب الاتحاد وميليشياته من وحدات الحماية الكردية، وتركيا التي لها علاقات مع أغلب جماعات المعارضة المسلحة،
شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصعيداً كبيراً في الصراع بين القوى الدولية والإقليمية المنخرطة في الصراع المحتدم في سورية، منذ سبعة أعوام، أو ما يمكن اعتباره بمثابة حرب عالمية مصغّرة على أراضيها، الأمر الذي ينذر إما بتصعيد عسكري كبير في هذا البلد، أو باحتمال أن يكون ذلك تسخيناً للتمهيد لفرض حلّ ما، وثمة احتمال ثالث مفاده الاستمرار بالاستراتيجية المتبعة، أي الحفاظ على ديمومة الصراع بين الأطراف المعنية.
ولأول مرة أعرف ألا فضل لأهل دمشق سوى «اليبرق والمحشي»، ولا علم لهم سوى معارف أهل القرى النائية القصية عن كل حضارة وتطور!
من خلال العمل الذي تحول لسيرة بني هلال في أجزائه الثمانية، يضع لنفسه إطاراً تاريخياً خلال فترة الانتداب الفرنسي، وسأختار الفترة 1930 – 1940 للحديث الذي يدمي القلب حول دمشق، فماذا يقول التاريخ:
فإذا ما تساءلنا :ما الثقافة؟ اكتشفنا أن السوريين هم أول من دجن القمح والشعيرعماد الثقافة الأول حسب علماء الأنثرو بو لوجيا اللذين ما يزالان في حالتهما البرية في سورية حتى اليوم, واكتشفنا أن آلهة السوريين القدامى ما تزال تعيش بيننا حتى اليوم, ألسنا ما نزال نسمي الأراضي التي يسقيها الرب "بالأرض البعلية" أي التي يسقيها بعل, الإله السوري الكلاسيكي, وألسنا نسمي الموت باسم إله الموت السوري الكلاسيكي "موت"؟
لم تنتهِ الحرب في سوريا بعد، لا بل بدأت «حروب ما بعد (داعش)»، وتظل سوريا تشكل حلقة وصل خطيرة لتداخل الصراعات الإقليمية فيها والقوى العظمى، على الرغم من هزيمة «داعش» في شرقها. والمواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل في سوريا، ليست سوى واحد من الاحتمالات التي من شأنها أن تغذي المرحلة المقبلة من الحرب الأهلية في سوريا
المشكلة أن الوحدة أيضا جحيم. في الزنزانة، لا ينفك هاجس الانتحار يراودك. حين انصفق باب الزنزانة 39 الحديدي علي، وراح السجان يطق بمفتاحه القفل: طق، طق، طق، أحسست أن كل شيء قد انتهى. تأملت الغرفة الضيقة المقيتة. كانت صندوقا مكعبا، طوله وعرضه وارتفاعه مائة وتسعون سنتيمترا. ولم يكن له نافذة للتهوية. كان الهواء يأتي من خلال جهاز يسحب الهواء الفاسد ويدخل هواء أقل فسادا. على امتداد نصف الزنزانة تمدد عازل وبطانيتان أو ثلاث.
أديبي المحترم.. أعجبني تشبيه تذكره في ص15 عن تلك الذئاب التي تمور جوعا مستعدة لالتهام أي شيء يمكن أن يصادفها في طريقها حتى الأحجار.. فنتيجة الحصار الجائر المفروض على عراقي الحبيب أصبح أغلب الناس إن لم يكن كلهم مثل تلك الذئاب الهائجة تمور جوعا، الإنسان مستعد أن يلتهم أخاه الإنسان.. ماذا يفعل الذي باع كل شيء في بيته.. كل شيء حتى قلع كاشي بيته.. خلع شباكه.. بلا أي مبالغة.. لكي يعيش.. السبب هم التجار الجشعين أمثالهم
الآن، هل لي أن أتساءل عن البواعث التي أثارت هذه النواة؟ ما هي هواجسك الأولى؟ هل تتذكّر؟
- كنت مثقلاً منذ الطفولة بقلق ديني ناجم عن اختبارٍ شديد الوطأة «للقدسي»، لذلك المجهول الذي يعلن عن نفسه في أعماق الروح كحقيقة تتجاوز عالم الظواهر المادية ولكنّها متصلة به بشكل غامض كل الاتصال. هذه الخبرة تعطي صاحبها الخوف والانجذاب في
لم تنتظر موسكو اختتام مؤتمر سوتشي لتبدأ تنفيذ «تهديد حميميم» بالعودة رسمياً إلى التصعيد العسكري، خلافاً لنظرية «مناطق خفض التوتّر» التي روّجتها عنواناً لإنهاء الصراع في سورية، بضمانتها إلى جانب إيران وتركيا. وجاء إسقاط طائرة «سوخوي 25» ليطيّر صوابها، إذ يدشّن مرحلة جديدة في الحرب، وإذا رُبط بهجمات مطلع السنة لطائرات من دون طيار فوق قاعدتها المركزية