شهدت صفحات التواصل الاجتماعي، في الأيام القليلة الماضية، على خلفية الموقف الأميركي، المدان والمرفوض، القاضي باعتبار القدس عاصمة موحدة لـ “إسرائيل”، ونقل السفارة الأميركية إليها، ظاهرةً ملفتةً، غريبة ومحزنة وموجعة، في نقاشات بعض الفلسطينيين وبعض السوريين، الذين يُفترض أن شعبَيهما يعانيان، منذ عقود، من أبشع استعمار واغتصاب للحقوق، وحرمان من المواطنة والتطور الطبيعي،
السؤال الذي يلح علي دائما: هو ما الذي دفع الغرب إلى التضحية بالشاميين وطرد ابراهيم باشا من الشام وإعادة الشام إلى الدولة العثمانية الخرفة المهرهرة ليعيد الشام التي بدأت بالاستنارة بتسربات الثورة البورجوازية المجيدة التي أثمرت أبو خليل القباني الذي مانزال نعيش في عالمه السحري حتى اليوم حين نغني يامال الشام , والذي أثمر ابن البورجوازية البار عبد الرحمن الكواكبي صاحب طبائع الاستبداد
وقد تابعت روسيا، باهتمام ملحوظ، خلافات المعارضة البينيّة، وتمكّنت من دعم مجموعات منها، على حساب تصغير أدوار كيانات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، والهيئة العليا للمفاوضات، منذ جولة مفاوضات جنيف 4 حتى جنيف 7، التي انتهت أخيراً، بنتائج غير مرئية للمعارضة (الهيئة العليا للتفاوض) التي أعلنت أن لا تقدم فيها، بينما خرجت موسكو من هذه الجولة بعدة “انتصارات”:
بعد هذه الحادثة، بسنواتٍ طوال، قرأتُ روايةً لأمين معلوف، يبدأ البطلُ فيها البحث عن جذور عائلته، بدءًا من صورةٍ فوتوغرافية؛ ولم أفاجأ حين رأيتُ نهاد سيريس يستخدم المفتاح الروائي ذاته؛ المُسجل حصريًا.. باسم أمين معلوف؛ في روايةٍ له صدرت، بعد رواية معلوف بسنوات! يبحث فيها بطلُهُ السوري أيضًا.. عن جذور عائلته بواسطة صورة قديمة بالأبيض والأسود، فاعتبرتُ وقع حافر صورةٍ على حافر صورةٍ أخرى.. من باب “التلاص في التناص”، على
والسؤال الأهم بهذا الشأن: كيف ننظر لصفات القائد الناجح، وأين تنتهي العصبية لضمان الولاء وأين تبدأ الضرورة بفرض قانونها وأحكامها. لقد عانت شخصية ابن خلدون من قلق عميق في المعاني، والاحتكام للواقع عنده لا يلغي الاحتكام للدور التحريضي الذي تلعبه الذات. ولكن بكل بساطة يمكن أن نقول إنه براجماتي أو عملياتي. يتحرك وفق أهوائه الشخصية (المنافع والأهداف الخاصة) ويعدل كلما استجدت أمور على المشهد السياسي العام (الواقع والظروف).
يؤكد أكثر من متابع لكواليس المسألة السورية أن جولة جنيف الراهنة ستكون ما قبل الأخيرة، وإذا سارت السفن بما تشتهي الرياح الروسية، ستليها جولة ختامية في الربيع المقبل، تعقب انعقاد المؤتمر الذي باشرت روسيا الاستعدادات لعقده في سوتشي في فبراير/ شباط المقبل، تحت عنوان "مؤتمر السلام السوري"، بعد أن كان اسمه "مؤتمر الشعوب السورية". وعلى غرار ما حصل على مسار أستانة،
أصدرَ الشاعر ستة دواوين هي: (سمرنار _ شتاء _ أغانٍ بوهيميّة _ حقول الأبديّة _ أغاني زهرة اللّوتس _ الأغنية الزّرقاء الأبديّة)، وترجمَ قصائد ومختارات شعريّة لشعراء رومانيّين في كتابين هما: (شعراء من رومانيا وذئب البحر)، وله رواية مسرحيّة واحدة بعنوان: (من همجستان)، فضلاً عن مقالاته الكثيرة في الأدب والسياسة.
وأخذت زيارة منتجع سوتشي الأخيرة، من التهكم والقراءات، ما لم تحظ به الأولى، إذ ربما لقرب انتهاء الصراع المسلح، وما تناقلته وسائل إعلام دولية، بمقدمتها القناة العاشرة الإسرائيلية، من أن "بشار الأسد آخر رئيس علوي بسورية" أو لما يخطط له من تقاسم نفوذ المحتلين لسورية، هي بعض أسباب "شهرة الزيارة" والتي ربما ما لم يقل ويعلم فيها وعنها، كان أعظم.
لكن على رغم الطلب الهائل الآن على السكن الشعبي لبناء منازل محل مئات ألوف البيوت التي دمرت خلال الحرب، وعلى رغم قدرات الإقراض المحدودة جداً للبنوك المحلية، أصدرت الحكومة تعليمات لأحد بنوك القطاع العام لتمويل البنية التحتية لمشروع بساتين الرازي، الذي ليست له جدوى اقتصادية مهمة، ولكنه يحقق أرباحاً ضخمة لعدد ضئيل من رجال اللأعمال. وهذا ما تعطي الحكومة الأولوية له.
وقد عني رسول الله (e) منذ بداية الدعوة بشرح وتفسير آيات القرآن لأصحابه. وهم القرشيون الذين نزل القرآن بلغتهم ولهجتهم، وما عرفوا قصد الحق من بعض التعابير والآيات، ورأوا فيها رموزاً وإشارات تتطلب الرجوع إلى النبي من أجل بيان تأويلها. ولما كان النبي عارفاً بكل بواطن القرآن وظواهره، فقد كان يفسر آياته على وجهين، الأول ظاهري يتعلق بمستوى فهم العامة، والثاني باطني يتعلق بمستوى فهم الخاصة.