من بعيد كان صوت جريان الماء روتينياً كنوبة حراسة ، لماذا عليّ أن أعيش حتى الغد ؟ سأل نفسه . لماذا كغبار أصطدم بجبل ؟ ضحك وهو يتذكر حلم حياته الأثير . غرفة مائلة على سفح جبل بسقف نصف مفتوح ، وسرير معدني بشرشف طويل ، وصندوق تحت السرير يتسع لقنينة نبيذ وبعض المعلبات
أرى تقلبات الطقس
والشتاء لئيم هذه الليلة الصبوح
فتحاولين الموت بين دموعي
وصدري صمت الرمح
الذي يباغت الغيوم المدججة بالابتسامات النبيه
تجالس هدوءك
أمام غضبي
أمسي غماما
أمطر قلبي
حرير الشرانق
خذيني أعرف أني لن أحتمل
كل هذا الفرح المتدفّق كالسيول
قدم ستعثر بالأخرى
يدي سترتجف من حرارة السلام
فمي لا يتعب من بوس الأحبة
بكل مراياكِ الغافلة عن المشهد ..
مثل سقوط قطعةً نقدية
من يدّ طفلٍ عابر في زقاقٍ فارغ !
ولا بدّ كذلك
مثل صوت انكسار زجاج النافذة
أغيبُ فيكَ، أشتهي وصلَك
بكثير من الشوق، وكثير من التريُّث.
ورطتي أنتَ..
دهشتي أنتَ..
ما السبيل للوصول إليكَ
أتتني عارية جامحة
إمرأة تلتحف الصخب
مترعة باللذة
والظمأ الخمري يعابث الشفاه
تسيل شهوتها كـأسراب الطيور
لذا فلنقتسم عَظْمةَ الساقِ مع المقاهي ..
واللحية في الزحامِ والمَطَرةِ تاهت ..
بكاءكَ المُكَََّومَ والضحكَ المكتومَ ننساهم عند الرُّدَهةِ ،
كلما هربتَ من الصِحابِ للشتاءِ
واقترب من الخوفِ البليغ لَمَّا يمضغُ القرى
هذة الليلة لن أنتظرك لتقرع بابي
فأنا أعلم
أنك لن تأتي
والأقسى
أني أجيد الوجعَ
هذة الليلة لن أنتظرك لتقرع بابي
فأنا أعلم
أنك لن تأتي
والأقسى
أني أجيد الوجعَ