بإمكاني أن اعبر دهرا
بخطوة واحدة
دون أن يلاحظ أحد ذلك
قلبي يتقشر مثل لحاء شجرة قديمة
لحاء مفعم بأسماء عشاق قدامى

مي التي تنسى كثيراً ، جسدها الممتد وتنام في الخشية ...
ذبحها للطيور وتبوسُ اللمعةَ المشدودة على حافة السِكِّين ...
لا ترعى ماشيتها وسطنا وإنما بمحاذاة عَظْمةِ كتفى وفي أركان حوضها..
أمام ظِلِّي لحظة قيامته وبإزاءِ قطعة الجِلْدِ التي نستظل بها من هجيرِ
اصطدام ِماءِ الإرادة الملتبسة تحتنا ..

خذ كرامة الأسماء
وطهر الناسك
واترك لي نجوى
بمساحة قلبي
لأكتب عليها .. لا ترحلْ

ما يحدث، لا يُرى بالاهتمام
انقطاع للتيّار ، تسلية لورقة طارت من المعلّم
واجب السّكر أُلفة للوحدة ، حديث يدور في سقف رأسك
حماية الوقت قلمٌ يحتاج إلى كفٍّ يجيد تسخين عنادنا.
أن تحظى بقنينة نبيذ ٍ خيرٌ من التنزه في أسطر متباعدة .

وتذكرونَ ،
كيف تكلمنا عن المقابرِ ..
يومَ بَصَّت علينا من شُبَّاك الحُضْنِ ،
ويوم ضحكت لنا باسم الخَطِيَّةِ ،
ونَقَرْنَا على ظهرها لتصفوَ سماءُ الراحلينَ ... الخ

باسم الله سأنتصب وأنتفض وأغتصب ..
لكم ربكم ولي ربي، لكم دينكم ولي ديني ..
لست ملحداً، ولكني مؤمن على طريقتي،
كالإيمان بالقضاء والقدر ..
قدري أن أكون قاتلاً وسارقاً ومارقاً

تدلَقان صهيل الرغبة
على شريعة البياض الشفيف على الجسد
تخلطان نبض الكلام باختلاجات الغنج
وتقبضان على السواد المسبل عتمات جدائله على حياء اللجين!
ترجان خمائله،

كما الغريب أتلعثم بصرّتها
تراودني عليّ حكايتها في الياسمين
و أراود نفسي عليها بشامتها
تحت الخاصرة
أو فوق المطر

لديّ متّسعٌ من الضوضاء لأصمت
متّسعٌ من الأصدقاء لأكونَ وحيداً
متّسعٌ من الأخلاقِ لأشتمكم جميعاً
متّسعٌ من الرياحِ ليصفرَ في داخلي السّكون
متسع من النساء لئلّا أرى سوى أعضائكم الذكرية

أسمع صمتاً
أسمع خفقاً
أسمع ليلاً يهرب في صدر يسمع ليلاً يحضر
مثل نهار يبدأ عبر فضاء يرحل عبر فضاء
يتقدم من بين جفون الوقت