تفتحُ سمائي قبلاتُها
ثم تنحني على شفاهي شفاهُها خجلاً
هي الأرضُ حين ترتوي مداها
لا، لن تموتَ الأرضُ تحت قدميْكِ
ستنامينَ في حضني وذهني
اليوم، لارا، ازدهري
تبرّجي بالزهو
لأجلكِ، لارا
ضفّرتُ من عَرائسِ البحرِ
قبعةً بحجمِ رأسكِ الدمشقي الصغير
أيها الحرُ
يكفيك تكبيرا ً
لم يعد أحد يعيرك بالضعف
ها قد أصبحت يافعا ً
تستطيع معاقرة النساء والخمر
زال البناء المشبعُ برائحة الذكرى، نافذة الصفيح الواطئة، الوجه المريمي المطلّ في الصبح يعلنُ بهجة الشمس، العينانالخجولتانالمتواريتان في رقة الستارة؛ ترنوان لخطوي، الهمسة الآتية مثل نسمة، أو في المساء حينما يتداركني مع القمر خطوّها لنغافل معا أزقة العتمة.. زال تترقب حضوري..
أقنعتُ نفسي
بأنَّ سرابكَ ضحكةٌ
ستزهرُ يوماً
والجرحُ
حقيقةٌ في فم الورد
لم يكن بيني وبين حافة النهر سوى بضع خطوات حين غربت الشمس تماماً ، وبدا الشفق يتموج على جسد الماء وسط الظلمة .
شعرت بحركة ما في النهر . استطعت أن اتبينها مع استمرار خطواتي ، تحت ضوء قمر يتوسد السماء بخجل وراء أشرطة الغمام الأسود .
ينهار كلّ ما بداخلنا، فتفقد أقدامنا قدرتها على حملنا، ولا نستطيع حتى الرؤية جيداً كي نصدق أن مَن أُصبنا بالخيبة منه هو مَن كنا يوماً نرى فيه انعكاساً لذواتنا في المرآة.
كان يومي كغيره من الأيام، عقارب الساعة أصابها الخمول، لا أدري ما العمل لأجعلها تسرع وتسرع كي أسابق الزمن وينتهي انتظاري.
وصل اليوم سعيد، و هو يرتدي البذة العسكرية، بذة المغاوير التي تعطي الإنسان هيبة، و لو أنه صغير السن و يافع.
و كنت أفكر بالحصول على بذة، من هذا النوع، مع بوط نظامي. و لو نجحت بذلك لم أكن سأتساهل حياله، و سأحافظ عليه يلمع، حسب القانون الأول في النظام منضم. و لئن لم تكن عندي
وحبيبتي كذبة العنكبوت الجميل
والبحر الملعون ،
وكذبة الصلاة ،
وكذبة الصيام الذهبي ،
وبجامة التقوى !
لا تقس على بوابة بيتي
افتحها
لكن دون صرير
فلا تزعج الياسمين
الغارق على جدار الوقت