تعالي،
إلـيّ
أستعير منكِ أغنيةَ الحياةِ
فقلبيَ؛
ذاك الهيلمانُ من السيمفونياتِ

أرنو شامخة للسحاب...لذيول الشهب...
تنهب عرض السماء بأنشودة..
عرفوها بسمفونية للعشق والعشاق...
لا.. لن ترديني حطاما"...
فشرورك لا ولن تخرقني

قبل العيد بيوم ...
كنا نضع ألبستنا الجديدة عند رؤوسنا وننام ...
ننتظرُ الصباحَ بقلوبٍ ممتلئةٍ بالابتساماتِ والقُبلِ !
وجيوب ٍ خاوية ؟!
مرة ً استيقظت ُ أطالبُ والدي بنقود العيد

منحنٍ،
فارداً ابتسامتك على مسكب حبٍ
قطفت لي وردة،
فقفزت من بين أصابعك غابة،
تلقفتها عيني

ورع ٌفي الشفة السفلى
جبين ُ هو الحقيقة والظنون
عيناكِ ومراكب سكرانة ٌ :
اليد الدليلة تميتني
ثم تحْبك ُ أسرارك

فتح الباب وهتف باسم البواب .. سأله .. متى غادرت ؟ .. هل تركت له رسالة ؟ .. هل قالت أنها ستعود ومتى ؟ .. لم تريحه إجابة البواب .. لم ير .. خارجا أو داخلا منذ جلس ، لم يُفتح الباب منذ دخل هو أمس ، لم يطرق الباب رائح أو غاد .. الموت مازال يفترش المكان .. تركه وأغلق الباب .. تأمل ما فى يده من جديد .. الملمس والرائحة ..

لماذا تلعنني ايها البحر الغاضب؟
الا تدرك بان الاسماك ذوات الشفاه المربوطة لا تجيد القبل
هل أغادرني ؟
لن أغادرني، لن أغلق ذلك الباب
لتنتحب الجدران وليقهقه الماء

البادئ
لا يشتهي النهاية
البادئ
لا يشتهي
سوى
ما يشتهيه.

شاهد واحد خلد ذكراه
ولا احد يعرف متى نمت وفي مثل المكان الذي توفي فيه
شجرة شاهقة و متينة الساق
ذات أغضان دقيقة ولها أوراق خضراء كبيرة مائلة الى الحمرة
تفتحت فيها ورود حمراء كان كل من يراها يشعر بالسعادة

قلبي اليائس من الحب
حديقتك ....متخاذلاً معذبا
على راحتي دامٍ
وانت تضحكين كالطفل بلعبته
وانا اكاد اذوب من الوجد