لم تف كل آراء فلاسفة الجسد بالغرض
كيف أفسر لك جسدي :
أبسط من موجك المار على تفاهات البحر
و أكثر بردا من شجيرات
الخريف ...
اسقني نخب النَّص يا..
"أبا تمَّامَ"،،
فالشِّعرُ أصدقُ ،
أنبأُ من برَقِ السَّيفِ
إذْ ما استبحتَ غواية إيقاعهِ/الحدِّ
وأنا الضياعُ مأساتي
وسأستمرُ في فعلِ الحسد..
لأحسدَ الترابَ
لأنّهُ في المعركة
- لو تعلمون -
عترضت طريقي ثلاث نحلات..
قدمت الأولى لي رحيقها على طبق من قرنفل, وقالت:
- تذوقني يا فتى آخذك إلى سحر عجيب!!
لم افعل, فلسعتني وتركت بقايا زبانتها في جلد خدي الأيمن, وماتت على الفور!!
وقدمت الثانية رحيقها على طبق من ياسمين, وقالت:
فأنا معك
وبداخلك
أنا وحدى أقيم
تحت جلدك
وأسكر !!!
كقطرة ماءٍ
على شفتيكِ
أحبّ وجودي
فلا تمسحيني
ولا تشربيني
من أنتَ؟
هل الكرسيُّ شهوةُ القتلِ
هل وطنُ الطاغيةِ مركبٌ
على نهرِ دم..............؟؟
ذاهبٌ إلى الحريةِ
ثيابي و أقلامي لم تعد تشتهيه،
ومنه هربت كل أحلامي،
الترقب عندي مات على الأبواب والنوافذ،
خطواتي توقفت عن الركض نحو حلم الفصول،
وأزهاري أعلنت توبتها عن اللون.
ربنا قال
بأن الأرض ميراث ا لـتـقـا ة
فاتقينا وعملنا الصالحات
والذين انغمسوا في الموبقات
سرقوا ميراثنا منا
إنْ نسيتُ أحداً لم أتعرّفه...ولم أجهله
أحداً لم أصالحه...ولم أخاصمه
إنْ نسيتُ في أوّل اليوم أنْ أترك ضحكة مطمئنّة
وفي آخره غفوة بطيئة
إنْ نسيتُ أن أذكّركم بما أحب