الزمن طيورٌ سادرة عطشى
تفتش عن شرفات
أمّا أنتَ
فوجه ضياع باقٍ
في غابات الهواجس والحروف
الحبّ في الأهواز.. نارٌعلى نار!
والحياة جحيماً وسط النهار
والأحلام تتساقط يومياً
من الأعداد آلافاً..
في شوارع الخيال
صنعت ضربات منقاره على الماء دوائر تواترت اقواسها لتقترب من الحمامة التي قفزت لدى هبوطه مبتعدة ثم عادت بحذر وبطيء الى مكانها . كان الغراب منشغلا عنها بارواء عطشه غامسا راسه في الماء , لكنها توجست منه ولم تأنس وجوده .. لأنه غراب .
شعر بحزن حين رفع راسه من الماء ولم يجد الرفيقة وظل عند البركة وحيدا يشرب الماء , فقد طارت الحمامة المتوجسة ..
ما بقى غيري يؤنس وحدتي
وينقب بكفِ مُوغل في البلل
عن إحتضاري
و ما يشبه المطر
في رواية خريفية قاحلة
اقرأ يافتى
فى جسدى ترانيم،عشق صوفى
هاأنا وحدي لك أنثى،
وعاشقة ،
وداهية، لا مثيل لها
اقرأ يافتى
فى جسدى ترانيم،عشق صوفى
هاأنا وحدي لك أنثى،وعاشقة ،
وداهية، لا مثيل لها
وأحب النساء
كل النساء
فكلهن ـ يا خال ـ طيبات
وفقيرات
ومرهقات
في قفزات أحلامي
وعودتي إلى الشطآن
أحملُ الأصداف في راحتيَّ
أركض إليكَ بلهفة الطفولة
أتبع خطوكَ
مثلنا الياسمين يقطف أصابعنا
يشمّ عرقنا...ينتشي ثم لا يكتفي
مثلنا النّار صفراء.........بيضاء
مثلنا النّار تحرق كلّ شيء
من قال حين متنا
عناقيدك في المرآة
عناقيدك في غلالة النوم
عناقيدك في السرير
عناقيدك بعد الوصول