ألا ترين الأوقات
تمطر أعياداً تافهة
على البشر
ألا تلحظين كيف الزمان
يخلف عللاً شاملة من التكاليف
إذا ما نام في ليلٍ ما قلبي
ونامتْ على صدرهِ امرأة
رسمتْ إشارة الصليبْ00
سوف تستفيق الدنيا صباحاً
على صوت فيروز !
دخلا الغرفة. جلسا على حافة السرير .عانقها وقبلها قبلة طويلة غابت بها عن الزمان والمكان وحدث توحد مابين جسدها وروحها ولم تعد تدري أين هذا من ذاك ولا أين هي .. أرخت رأسها على صدره ففك أزرار الفستان وأدخل يده من تحته ملامساً صدرها . شعرت بخدر لذيذ يسري في أنحاء جسدها .... و هي على هذه الحالة همس في أذنها بشيء ما وذهب إلى الحمام .
أصابع النار تضمر فراسخ من البهجة
تتوغل في هشيم اللحم
يدوزن شبقا محموما
يداعب سرة الوقت
فينتصب اللحم كبرعم ورد
أَعتَصِرني .. كي آتي إليك بي
لكنني أفشل،
أعجز عن صنعي لأجلك
وعن تكثيفِ الحلم ،
على أبواب عينيك
في كل مساء
أفتح أبواب الأرض
وأسير على أرصفة الكون
في كل صباح
أعود لمرايا الظل
إذ ْ وَجـَدْتـُنـي مـُنـْبـَطـِحـا ً وَسـْط َ طـَريـق ٍ ، كـَثـيـفـَة ِ الـْغـُبـار ِ ، كـَثـيـرَة ِ الـشـَّوْك ِ ، أ
حـاوِل ُ الـنـَّفـاذ َ مـِن ْ خـِلال ِ حـُجـُبـِهـا إلى عـَوالـِم َ دائـِمـَة ِ الـتـَّجـَدُّد ِ كـَالـْحـَيـاة ْ !
سـَمـِعـْت ُ صـاحـِبـا ً يـهـْمـِس ُ فـيـمـا أخـالـُه ُ زيـنـَة َ حـَيـاة ٍ ، أسـَر َّ لـي :
كـان َ لـي خـلاّن ِ يـَعـيـشـان ِ فـي حـِوار ٍ راح َيـَطـول ْ .
قـال َ الأوَّل ُ ، فـي انـْبـِهـار ٍ مـُتـَوَهـَّم ٍ :
أنا مع ما ذهب إليه الإمام جارنا بتحريم الكعب العالي، فلا أحد أدرك درجة هذا الاهتزاز، ولا أحد استطاع أن يحصي خسائري إلا هو.
جَرّةُ حلمتها وهي تحرر التقرير تكاد تمزق الفنيلّة البيضاء، ثم تناثرت خصلات شعرها فكانت بمثابة الفقرة التي تؤكد هلاكي، بعد مضيّها غدا ذلك الحائط الأغبر قبرا يشهد على حجم الكارثة التي هزت كياني.
بعثرني لتعيد ترتيب شهواتي في فهرس الغواية
لأتذوق نبيذ شفتيها في بذخ المساءات الماطرة
سألتُ عن بدايات الفيروز في عينيها
بحثتُ عن بلاغة الليل في ضفائرها
فكان الجواب : دمشق
بطاقة
القصيدة المبللة بقطرات الحنين
بطاقة حب لعشاق الحرية
تخبئها النساء تحت وسادة الليل
خوفا من بياضات الجرح