أهذا ماتظن يايوسف
لا
فأنا بريءٌ من دمه
أقتلني أذن
أن ظننت أن من فعل هذا بأخيك أنا
من أجلك
أقلم أظافري
بالشيب المتوارث عن أبيك
وأضع على شفاهي
آخر حبر أحمر
فتحت الاميرة رموشها...
نهضت
انسابت سريعا.....تحت غطاء الليل
يلفُها.....
دفء....كبير
عينايَ صوبَ البابِ منظارانِ ينتظرانِ
أسرحُ في تفاصيلٍ يعاكسها ويلمسها
فقدْ يجتازُهُ خصرٌ بِنَوتاتٍ تشابهُ عزفَ خصرِكِ
أو فراشاتٌ تُقلِّدُ فوقَ نهدٍ رفَّ صَدْرِكِ
غيرَ أنَّ العابراتِ يَمُجْنَ في ألوانهنَّ
وجهكَ السائح بين الضباب
يحبسُ أنفاسي
كغناء حزين ..تربك هذا القلب
وتشلّ...الفكر
كشلال ماء تسري في أوصالي
سأفترض أنكِ بينهن
وإنْ لم تكوني !
سأنسج ُ ما يليق من أمل ٍ
كي تكوني بينهن
وستحملين ملامح الطينِ لي
اختبئي وراء الجنون الكبير الواعي
وتسللي إليه في سكرته القادمة
رشفة تحاكي كل ما يدور في رأسه
حتى تصيري سمّه الأشهى
فتذهبان معا وتعودان
كلماتك الأخيرة
سأعلقها بدل أصابعي
أفتح بها الأبواب الموصدة
وأمسك بخيوط السماء
وأمسح عيناي بها
دع اللغة تتسرّب من غير قيد، وغير كبت،،
تتسلّل من ثقوب الأمكنة الباردة
والجدار، وهذا الانحدار،،
وهذه النقاط الواثبة في البياض
جسد العراء..
أني لا أجيدُ سوى الغباءِ عملاً
لم أتذكَّر سوى توبيخاتِ أمي
وهي تشتم بلسانٍ قذر
حينَ نكسرُ بيوضاً كادت تفقسُ
أو ندهَسُ إحدى الصيصان الصغيرة