أدخل عرين..حبيبتك
أقتحم ضجرها....
أفتح ابواب سماها..
حررها....
أشعل قناديل الضياء...
رجل عند سفح جبل
يكسّر حجر
حدّث نفسه قال:
ليتني كنت الجبل
كان ....
ما كانَ أحلَى أَنْ تمرَّ بجانبِي
وتُذيبُنِي في هَمْسَةٍ
نَهَبَتْ مَمالكَ في دمِي
وسِهامُ عينَيْكِ الَّتي أطلقْتِها
تُدْمِي صريعاً في الهَوَى
لسانُها
هذا الذي يطلُّ
من شرفتي عاجِها
أمْ برجٌ
من العقيقِ ؟
إلى صديق لمّا أرَهُ ، لكنني وجدتُ الطريق إليه !
تـِلـْك َ " الـصـّورَ سـْمـَة " الـْتـَقـطـَتـْهـا عـَيـْن ٌ عـاشـِقـَة ٌ ،
وَخـَطـَّتـْهـا عـَلـى قـِمـاش ٍ نـُسـِج َ مـِن ْ نـور ٍ شـَفـيـف ٍ ،
عَيـْن ُ حـالـِمـة ٌ بـالـنـَّفـاذ ِإلـى مـا وَراء َ الأفـُق ِ الأرْضـِي ِّ،
لـِتـَجـِد َ بـؤر َ ضـَوْء ٍ مـُشـْتـَعـِلـَة ً ، لـِتـُشـْعـِلـَنـا ، فـَنـَخـْلـُص َ مـِمـّا نـَحـْن ُ فـيـه ْ .
واقطف من الصدر رماناً
على مَهَل ٍ
وارشف من الريق خمراً
تسكر العنبا
وكن نزاراً إذا ما شئت
أو عمراً
بينما كان يقود غير مسرع رأى امرأة تقف على حافة الطريق تشير إلى السيارات، من بعيد رأى أن لها خصرا طويلا ناحلا، فكر: ما أجمل لو استطاع احتضان هذا الخصر بذراعيه في رقصة بطيئة! عرض عليها توصيلها ، بتردد قبلت، لم تكن الأغنية قد انتهت بعد، و كان قد رأى أن للمرأة عينين و شفتين جميلتين كذلك، فكر: ما أجمل لو أن هاتين العينين امتلأتا بحبه و هاتين الشفتين ابتسمتا له أثناء تلك الرقصة! لكنها .
لأنني من أهل الغيم يا منى
قطفت لك غيمة
مليسة كمحياكِ وردية من الخجل
تطبطب كالحجل
في سماء مدرستنا البعيدة
سينتظران
على انفراق الدرب دربا
لايجىء
هما غريبان
على ممر الدرب يفترقان
الأمسيات اللطيفة تـُضاجع السكون
و الطرق تـُمشط اعترافاتنا السرية ،
يُبلل نصف القمر وميض الرغبة
بينما العربات الوحيدة
سرٌ يركض وراء تفسيره ،