أعلنَ المطر:
أنا الله
ستجري الجداول
أعلنَ:
أنا الخلاص.....
وأباهي الله ( ! ) ...
فأجمع الثمار من فوق نهديك
كأني أعارك النسيم
بلغة الإشارة
سألت الجسد كأني أعرف الكمثري
هلامي ٌ هو الحب ُ
حتى ونحن نتنفسه ُ كالهواء
لو حدق َ بي وجها ً لوجه
لو صافحني حتى أحترقت يداي منه ُ
يظل ُ غريبا ً يتفرس ُ بي
فرشوته بتفاحة كبيرة وناضجة, وحمراء مثل خد عروس.. تشممها فسَكر وانقض علي التفاحة قضما ونهشا.. فشهقت وهتفت في سري:
- ربما سمحوا للشرطة بالإفطار في رمضان!!
لكن صوتكِ وشوشني :
- الحذر.. الحذر اهرب بجلدك من سوق يفطر فيه الشرطي في رمضان!!
وأعنابُ البلادِ اعتُصِرَتْ خمراً لسوّاحٍ صليبيّينَ أوباشٍ
وها نحنُ أولاءِ
الناس منسيّينَ
منفيّينَ في أحوازِنا ،
لكننا آتونَ ...
أمنحيني عريك
أكثر
كي لا أخطئ َ
وأشربُ نهدَك
بدلَ الزجاجة
هي لغتي
تصفُ رائحةَ الكسلِ
المنبعثةِ من نومي
ممتزجة بأصواتٍ جميلةٍ مِن مسجلتي:
أحبكَ.....
سَماءٌ تَبْتَسِمُ للشَّمْسِ،
صَيْفٌ يُداعِبُ ضَفائِرَ أَشِعَّةٍ تَنْهالُ فَرَحاً...
دِفْئاً ..
ضَجِيْجاً... بَينَ خَريرِ الماءِ وَلَهْوِ الأطفالِ....
وَ أحاديثِ العاشقينَ تَرْسُمُ نَغَماتِ الصُّبْحِ ،
يا مرحباً !
يا مرحباً بكَ ، أيها الضوءُ البعيدُ ، شقيقُ روحي !
مرحباً !
والآنَ أتبَعُكَ ...
السبيلُ إليك أنتَ.
أفـْهـَمـُك َ جـَيـِّدا ً يـا وَلـَدي الأشـْبـَه َ بـِزَهـْر ِ قـَنـْدول ٍ بـَطـْلـع ُ فـي حـاكـورَة ِ وَعـْرَتي ! ٍ
أفـْهـَمـُك َ جـَيـِّدا ً حـيـن َ تـُغـَرِّد ُ :
يـَجـْمـُل ُ بـِالإنـْسـان ِ أن ْ يـَنـْتـَصـِر َ عـَلـى الـْجـُرْح ِ وَمـا فـيـه ِ مِن ْ ألـَم ٍ ،
لـِيـُحـْسـِن َ الـْبـَحــْث َ عـَن ْ هـِلال ِ قـمـر ٍ ، فَيـُفـْلـِتـَه ُ مـِن ْ عـَتـْمـَة ِ مـَحـاق ٍ قـاتـِل ٍ ، لـِيـعـود َ نـورا ً !