جَاهِلَةٌ باكْتِراثِيَ المُلْتَقَطْ بِفِخَاخِ فِئْرانِ حَيِّنَا
جِرْذاً ماتَ مَسْمُومَاً
بِنَسماتِ الشيطانةِ الأُنثى
ماتَ
المَوتُ جوابٌ نهائي
للمدن التي تقيأت عشاقها ...
وخلعت عليهم قلق الأسئلة
وتركتهم يضاجعون أحلامهم
في فساد
الأمكنة
هو في يدي ..
وهجُ الخلودْ . خمرٌ أناخَ الروحَ
ما هذا الشرابْ ..؟ ما عادَ يغُريني
الفَراش بموتهِ
بالقربِ من وجهِ الحقيقةِ
أقف أمامك مشاغبة
محاولة الازدراء بتفاصيلك
بكل شهوة لممارسة
اللحظة
على سريرك........
الساعة التاسعة والدقيقة الأولى ...
لصّ يسرق من قلبي
بعضا من لذة الهروب
ومجهول يراقص الخوف
ينسكب الحنين من سماء لا آلهة لها
مد يدك وداعب وبر السواحل
تفقد الأعضاء
إن وجد الأطراف العلوية قد بترت
فاعلم أن القصاب باع أحلامك
بعد أن جردك من أرضك
المستثنى
والمستثنى منه
والمستثنى بإلا
المنسوب إليه
والملحق بالظروف
- أين اختفيت؟!
- أغلقي عينيك عليَّ.. تجديني
أغلفت عينيها عليَّ, ووجدتني أسبح في بحيرة من دموع, العق ملح عينيها..قالت:
- ماذا ترى؟
سمكة تحتمي بألوانها, تحاصرها كائنات الماء بالرقص!!
علميني ..
كيف أعدّ ُ من ثدي الأرض
بهجة جسدي.. أعرف المواسم
أتذوق الثمار دون ملح
دون سكر أو نـــار
- روزا خالتي المجنونة أمي؟ قالت هذا باستغراب كبير.
- نعم، رد المحقق.
و أضاف:
- أصيبت أمك و التي كانت أرثودوكسية محافظة لصدمة افقدتها عقلها، لقد وضعتك في مستشفى الأمراض العقلية و حضر ولادتك الكثير من الأطباء و المجانين