الحب موت أحبسه
في انفاسي
***
الحب مات
المراة تشيعه
تـَذَكـَّرُك ِ أيـَّتـُهـا الـْمـَرْأة ُ الـْجـَمـيـلـَة ُ ،
أيـَّتـُهـا الـْخـَجـولـة ُ مـِثـْل َ طـِفـْلـَة ،
الـشـَّرِسـَة ُ مـِثـْل َ ذِئـْبـَة ِ الأسـاطـيـر ْ ،
أذْكـُر ُ كـيـْف َ كـانـَت ْ تـَتـَراقـَص ُ أضـْواء ُ الـشـُّمـوع ِ فـي عـَيـْنـيـْك ِ
وَيـَتـَسـَلـَّل ُ إلـى دمـِك ِ
قمح وشعير وأرز
دين.. ضل الشبع المخذول
حبر يتسكع لمن لا يقرؤون
دفئ و نور ورغبة
نبيذ.. انسكب في أجراس التشرد
تحيك جدائل الملل
تبعثر رماد الذكريات
تطرز بقايا الفراشات
حزناً
و مللاً
تلك المواويل على حناجر الثكالى
تتوالى تقرع بابك الموهوم
و تنذر النذورات.. با فجر الأمومة المشرق.
تلك الأحداق..
تمطر في محرابك الدامي لتغتسل
عيون..
تُحَاوِلُ إطفاءَ
شررِ حقدِ " الجلاد "
بدموعٍ عذراء
كصرخاتٌ مِنْ بئرِ الموتِ
عندما يصيبني الضجيج والهراء
تكونين صمتي.
فيا لكِ من سياجٍ يحاصرني.
ويا لكِ من قيودٍ
تؤلمني.
هَبِيْنِي هُنَيْهَةَ مِسْكٍ رَقِيْقٍ
وَمِنْدِيْلَ شَوْقٍ
يُجَفِّفُ خَوْفِي
وَيَتْرُكُ رُوْحِي تُغَادِرُ قَفْراً
سَئِمْتُ الرَّحِيْلَ
قُبيل الصبح جاءتني بثياب نومها وجلست بقربي..
تكفيني هذه الصورة لعقود عدة
كي أفرغ فيها شهوة النوم
وبعدها
فاجأني صياحكم:
- هل تذوقت يوما طعم عسل الرحيق؟!
وطارت تخبر النحلة:
- لم يذق من قبل عسل الرحيق
هبطت النحلة على شفتيها.. هلعا توسلت لها:
- لا تلسعيها