قال : اتكأي
فوق جروح الروح
لعلى حين أعانق مهرة مائك
أدرك كيف تنوء الأشياء
في ذاكرة الألم
محبوبتي أحيطك علماً
الليل لا يُنار بدونك قطعاً
إذا ما عيناك لم يصبحا شمعتين ليلاً
هذا القلب البارد لن ينعم بالدفء
بدون كأس الخمر من تلك الأيادي الناعمة
يا قمري الحزين...
متى يعاودك الابتسام ؟
أهدابي السوداء تحملك..فاومض
لو بدأ الليل ..الكلام
يا رؤى.. تسبح تارة بين أشباح الظلام
كفَّ عن الموت، يا سيد الأحياء.
فأتظاهرُ بالصمم،
وأقطعً شرياناً أوجعني
وأعودُ وَحدي، ..لأرق الزهور،
وقبح الساعات
- ماذا هناك؟ أخبرتني العمة أنك اتصلت في الصباح أيضاً!
- والدك...
- مابه ؟ أرجوك!
- ماقصة الرسائل التي يرسلها إليك؟
- عمّ تتحدّثين؟ أيّة رسائل؟!
الأحلامُ رَحِمُ المعنى.
الأحلامُ سَحابةٌ أخرى للعبورِ إليكِ.
بينما فَيضٌ من القلقِ يُرتّلُ رغبتي.
وينزلقُ سُلالاتِ قَصَبٍ ونُواح ٍ.
في رحلةِ التيهِ هذه
ثم وحدي وأبواب الحوانيت العتيقة
وقد رُتجت.. لكنها تنمّ عمّا خلفها
تتسرب من خشبها المتشقق
روائح بهارات ٍ
وفاكهة ٍ مجففةٍ
بين هاويةٍ وليلٍ
أراك تتعرين تحت القمر
لا لتحبلي منه ؛
إنما لتطفئي شبقاً ذئبياً ، يمتصك حتى الغيبوبة
ونسيتِ أن القمرَ ،ربما، ينتشي في الليلِ
كم من امرأة عُريت
كي يكسوها الله عريا ً يخطف ُ البصر ؟
كم هي القلوب تتوجع لحظة تمرق ُ كالنسيم
لحظة تهبط ُ كمعجزة من السماء
وهي تتفتح كزهرة ٍ في شلال
يُبيدُ نباتَ هذي الأرضِ ، شعباً بعدَ شعبٍ
مِلَّةَ الإســلامِ
زولو..أُمّةَ الأزتيكِ
والمايا
عراقيّين