ها غبار نسائكَ يا أرقُ
يستدرج شهوة الأقاصي
إلى كمين السّهرة
.كما يزهر رِجل مائدة من خشب
في حديقة الشّمال
بعدما سرقوا منا الوطن
ها نحن نرابط بمقهاه!
ها نحن ملء الانكسار نراه
طفلا يشعل سهل الأسئلة
فهل يملك سور الأحقاد
الآخر ُ...
الذي يواحدُني رأَساً مشعَّاً
وجنوناً غيرَ مشروطٍ
ويقاسمني جسداً احتفالياً نشيطاً
كحصانٍ جاهزٍ للرهانٍ
عيناك قطعتا ثلج
أزقتك الضيقة يا دهوك
أياد ،
واصابعك نرجستان ذابلتان
تلعب معهما ذكرياتي.
دخلت بيتنا منكمشة، تشكو غدر الزمان:
- صدر البيت لك ِ..!
لاذت بدفء القلوب، جففت الدمع، خلعت رداء الخجل،مددت ذراعيها عبر الغرف..
ووجدتني أجلس على العتبة.
السوتيان الأسود
لذّةٌ مؤجلةٌ
حدأةٌ معلَّقةٌ في حبل غسيل
كلما اهتز في الريح
بدا كموظفٍ متعجّلٍ
1آتِي أَنْهاراً نائمةً،
أنامُ في نوْمِها،
أحلمُ في حُلْمِها،
وأفيقُ في فيَضَانْ.
الى شاعرة الخريف...
البارحة كنت أعريك
كان جسدك عطر
وكانت يدي
تعانق الله...
أمي تقول:
لا تخبري أباكِِ
أخي يقولُ:
مسُّ جن!
أختي تقولُ
في كلِّ مرةٍ كنتَ ترسمُ لي فيها على حافةِ الصمت قلباً ووردةً حمراء، كنتُ أرسمُ لكَ عصفوراً وزهرةَ ياسمين، وكان عصفوري يخربشُ فوق القلب ويبعثر الوردة، فألمحكَ تتشظى... تنشطرُ إلى نصفين؛ أحدهما يتلاشى مع أوراق الورد المبعثرة، والآخر يغرق في صمتٍ حزين.
لم يكن ما بيننا يشبه ما يكون عادةً بين رجلٍ وامرأة، ولا حتى بين امرأة وأخرى. كان شيئاً مختلفاً، شيئاً لا يشبه الاشتياق ولا تفوح منه رائحة العشق فقط، كأن بين روحينا تواطؤ غير معلن للاحتواء. هناك شيءٌ في حضورك