فاجأني المطر ..
كنتُ مبتلا" بك .
***
لا تأتِني على أطراف أصابعك ..
ائتني بقدميك.
1
في المنامة احتفظتُ بزاوية دفء
في قلب كاد يُكررُ البغضاء
أبعثرُ حبي كلَ مساء
على راحةِ حنيني وأبكي
سعيد دائما ،،
أأجهدك الليل ،؟؟؟
أأجهدك تشظي كلامي في الفراغ ،؟؟؟
أأجهدك سقوطي في قعر أناي ، ؟؟؟
أأجهدك صباري المرمي على خانات صوتي ،،؟؟؟
متعك القديمة
تَنْسَلُّ
ككنزتك الصوفية
فقط تفطن أحياناً
كشاهدٍ
إلهي
غنّتْ ربّةُ المعبدِ الحبَّ والحبَّ كلّه
ورقصت الحلمَ والحلمَ كلّه
لتكتب فوق لوح الوجود
السرّ وسرّ السرّ.
الماءُ في رحلةٍ خاصَّةٍ/ فلا خوف
هناكَ إذن وقتٌ إضافيٌّ للانتظارِ
وإن كانتِ السـماءُ قد تخلَّتْ عن ألوانِها/ عاريةً من سَـرديَّتها ومن كلِّ التفاصيلِ
هناكَ وقتٌ إضافيٌّ لفراغِ الوقتِ، ولكلِّ الاحتمالاتِ
يمضي المكان ضيقاً والعمر يرحل
إلى محطات أخرى...
أما هو فيقف حد الرصيف
إذ يسمى الوحل رصيفاً
يصفن كأنما يتأمل
في ليلة باردة مرت
نظرت إلى عيني وقالت
تشبه أحداً أعرفه!!
ولم تتذكر !
في تلك الليلة
1- الذئبُ
من أين ستدري أن العربة ستجأرُ فوقك!
وأنت المغرمُ بالخلوةِ يا صاح
يسكرُك الشجرُ المتراص
يزهرُ بالأصفر، وقلبُك يعطرُه شذاه!
أين تلك الأنثى التي عبرت المحيط ذات صباح بحثا عن أكسجين الفرح؟
الأنثى المحفوفة بالسفر، المسكونة بدهشة الاقتراب،
الأنثى الجَيداء بالفطرة، حمّالة ضوضاء المسرّة،
الأنثى التي تسير حافية على البلّور المكسور فيستطيل رمشاها من لذة الألم،
الأنثى المضيئة كسمك الأعماق، النافرة كأيقونة المعابد،