انك تزهو بشمائل إغرائك
خذ حرابك
ودع ليلي يتوسد
أرجوحة قلقي
أنا بضعة حلم
الشجرة التي تفيق عارية من ثيابها
ترفع أصابعها عالية
تتمطى في سماء مبهمة
وتمنح الأرض أسئلة الصباح.
• صباح مفاجئ لنسغ الحرير، الذي يلهث في برية الأرض
من ذا الذي
أوحى لهُ
انْ يتمرَّد..؟
هوَ المحظوظُ
بين الملائكة
لا تبحث عني
كانت تلك هي آخر كلماتها له وهما يقفان على حافة الحلم قبل أن تقذف بنفسها من قمته..لم يحاول أن يمد إليها يده أو يعرقل قرارها المفاجىء..فقط كان يتابعها بنظرة تائهة غير قادرة على تحديد ملامحها..خال أنه أصيب بالصمم وكأنها استولت على كل الأصوات قبل أن تبدأ رحلة اللاعودة..تلفت حوله..حاول أن يقنع نفسه أنه بطل كابوس سرعان مايزول إذا ما فتح عينيه..لم يقتنع..شعر بالهواء يرفضه..يأبى الدخول إلى صدره..حاول إجباره
إسترحْ في قبركَ الآنْ
أيُّها الملاكُ المعذّبُ بلون ِنسوةِ بابلْ
فأنا في شهوةٍ لِهجاءِ هذا العالمَ الداعرَ
والمصابَ بالسِفلسْ بالنيابةِ عنكَ
بكلِّ ما فيهِ من أشباهِ رجالْ
خاص ألف
النَّدَى يَحْتَكُّ بِالْوَرَقَةِ نَاعِمًا
حَتَّى الْغُبَارُ الْوَحْشِيُّ
يُمْكُنْ إِزَالَتُهُ بِهُدُوءٍ.
الفرح كالحزن ... كالخيبة أيضا ، قد يأتي بركانا فيجرف معه كل وقار وهيبة ، أو قدرة على التحكم في تصرفات قد تبدو صبيانية ...
كان هادئا ... حد الصدمة التي توجع المقربين منه ...
ساكنا ... حد الدهشة التي تصفع من حوله ...
هو يسمي صمته حكمة ورزانة ، والمحيطون به يقولون عنها " لا مبالاة مستفزة "
من ذا الذيأوحى لهُانْ يتمرَّد..؟هوَ المحظوظُبين الملائكة
من ذا الذيأوحى لهُانْ يتمرَّد..؟هوَ المحظوظُبين الملائكة
من ذا الذيأوحى لهُانْ يتمرَّد..؟هوَ المحظوظُبين الملائكة