ـ 1 ـ
أمقتك حد اليقين ...
ولأنك مختلف ..
سأعزف عن الحياة
لألتقيك ..
عدت شاباً بين الكروم
خطوط التراكتورات التي لم تترك
في شأنها
مائلة ومستوية وإلى الأرض
كالشعر والشاي
( معنى البلاد)
البلادُ
كلُّنا سنعودُ
- ذاتَ شمسٍ - إليها
بلا خوفٍ مما سيحدثُ
لا أعرفُ هل أنا أكتبُ عما ينقُصُني؟
أم أكتبُ عما يفيضُ عني؟
ولكن أصابعي تظلُّ تضربُ "الكيبورد" بلا هوادة، وفي عينيّ قليلٌ من الدموع، بينما وجهُها الأبيضُ كان شديدَ الطفولةِ والبضاضة:
كان وجهُها متألقاً فوق بلوزتِها الزرقاءِ ذاتِ "الكولةِ" العريضة
كنتُ ممدداً في تابوت فخم : هادئاً ، مطمئناً ، كالنفس الراجعة إلى ربها . جميع من حولي كانوا يتحركون بانفعال . عرفتُ أنهم يتصرفون على أنيّ ميْتْ . استغربت ذلك ، حاولت النهوض، ترددتْ. بعد قليل أعجبتني اللعبة / أجل لعبة الموت / اكتشفت أن الموت لعبةٌ مسليةٌ . جميع من حولك بلهاء لا يعرفون كيف يتصرفون / هذا في البداية طبعاً/ لكن شيئاً فشيئاً يهدؤون ، ويبدؤون بالتصرف كلٌ حسب علاقته بالميت ...الذي هو /أنا / .أنا ، قبل أن أموت كنت أظن الموت مرعباً . لكن عندما متّ / كما يعتقدون / رأيت أني أكتشف أشياءً
1 - مذاق
مص ثديها الأيمن فخَبر طعم الوردة, ورضع الأيسر فغطس في خدر الشبع.. استحلب لسانها, فوضعت طفلا تجاوز مرحلة الرضاعة إلى الفطام في غمضة عين.
2- إشارة
رشقها بإشارة تعجب.. ضحكت وحثت الخطى, امتطى راحلة الوقت ولحق بها, ولحظة
( إلى ناجي كاشي والموت الغرائبي )
يموت الرجال... مثل نخلاتٍ قديمة
يرحلون بهدوء ...
يغادرون خلف الجدار الصامت ،
كالشتلات التي تحت الغطاء الطيني
حبيبتي هدى
لقد أضناني الشوق إليك وقض مضجعي، أرق عيني وأذكى صبابتي ولولا خوفي من أيد غادرة وأخوة تبرأ الذئب من فعلهم، لجئتك سعيا رغم كل الصعاب التي تفصل بيننا.
فاتنتي الجميلة.
لعلي لا أجافي الحقيقة لو قلت أني أشعر بقلق شديد عليك وخوف لا يوازيه خوف، فالأخبار التي تصلنا تباعا
يحدث... أن تضم نفسك بين ذراعيك
كأنك أمك
وتقود قطعان الغيم إلى غابات اللازورد
يغيب فيك
تغيم فيه
يا صاحِبي
نصفينِ كنَّا ،
كيفَ مَسَّتنا الرجولةُ فافترقنا ،
و اجتمعنا ضِفَّتي حربٍ
لتمتَدِحَ الطوائِفُ حربَها فينا ،