Alef Logo
ابداعات
لاَ يَمِيلُ إِزْمِيلُهُ إِلاَّ إِلَى ظِلِّ مَرْمَرِهَا؛
يَنْقُشُ فِيهِ أَلْوَانَ طَيْفِهِ السَّاحِرِيَّة
فَلاَ يَخْدُشُهُ بِحَوَاسِّهِ الْمُتَصَاعِدَةِ مِنْ طِينِ شَهْوَتِهِ
إِلَى قَرَارِهَا الْمَكِين
مِثْلَ لَبْلاَبَةٍ شَبِقَة.
• مرحلة ما قبل الهجرة :
بدايةً لم يكن هناك مكان لقدم زائدة.. القاهرة كساندويتش لحم مفري يمتلئ عن آخره، الكل يلهث بين ضفتيه، في الأتوبيس قد أحرك قدمي لكنني لا أضمن ألا أدهس قدم أخرى لا تخصني، قد يضطرني ذلك المأزق أن أعود لمكاني، لكنني للأسف قد أجده شُغل. الأشخاص التسعة الذين اتحدت رؤوسهم برأسي صرنا نشترك معًا في شيء واحد؛ أننا كائن أسطوري لم يولد من قبل يملك عشرين رِجلاً وعشرين يدًا وعشرة رؤوس أنثوية وذكورية بعشرين عين وأنف واحدة تسحب نفسًا واحدًا كبيرًا. رغم أننا نملك عشرة رؤوس
محاولتي أن أرى آخرَ النفقِ الآدميِّ مكللَّةٌ بالجنون
وفهمي يجللِّهُ العقمُ
قلبي يجللِّهُ حلُمٌ مزعجٌ
وأنا في اندهاشٍ غريبٍ عجيبْ
محاولتي لا تلامسُّ من حكمةِ الشيءِ غيرَ الرخامِ الرتيبْ
في الظلامِ أسيرْ ،
عمري فراغ .
والحزنُ يسربلُ الروحْ
والناس يضحكونْ.
أشداقُهم مفتوحةٌ،
لم يخلُ المكان من أنفاس تشهق بتأوه مكتوم, وعيونٌ مجربة تستحلب النشوة, كما لم يخلو من نسوة يبحثن عن الكمال. ولأن الصبايا مللن التخطر فقد بدأن يتراشقن بطاسات المياه, وعيونهنَّ من خلف السديم الدافئ تسترق نظرات السماح إلى النسوة الكبيرات.قالت منيرة البلانة: بس يا بنات لعب. ففتر لعبهن, ولم يعد البخار الكثيف يعانق المياه العابثة. همست أم نادر بأذنها: يا ليت خليتيهم عم يلعبوا..فهمَتْ الأخرى.
رجمت
بشهوة الألم
لا تنظري إلى البحر
زرقته عاتمة
لا تنظري إلى السماء
حبيبتي هدى.
في رسالتي السابقة كنت قد أشرت إلى بعض المزايا الجميلة، التي نتمتع بها في هذا المكان، ووعدتك حينها بالحديث عن المزيد منها في الرسائل التالية،ولأني ختمت حينئذ بالحديث عن حديقة المستشفى والأوقات الممتعة التي نمضيها بين أزهارها وأشجارها، نتأمل حسنها ونهيم بساحرالفتان، فأني أبدأ من حيث انتهيت،في رسالتي الأخيرة.
السيدة المديرة تمر بالصالة الساعة العاشرة صباحاً ، تتفقدنا قبل أن تصعد الى مكتبها ، وفي بعض الأيام تهمس لأحد الأرقام ، فيتبعها، ويعود بعد دقائق ، يجلس على مكتبه صامتاً لا تبدو عليه علامات قلق أو علامات سعادة ، يقضي يومه يحدق في الأرقام من حوله حتى نهاية الدوام الرسمي ، وفي يوم توقفت المديرة عندي ، فتبعتها.جلست خلف مكتبها الزجاجي البلوري الشفاف ، الملفات الملونة مرتبة بأناقة
ركبت أرجوحة الصمت..
تقاذفتها يد التأمل والاستسلام
ولما درات بها الدنيا..أوقفتها...
دفعت به من قمة جبل الصبر..ابتلعته الجاذبية حتى السفح..وما أن حاول
تسلقه ثانية حتى تهشم..
خاص ألف
حاول معي أن تعد الصدف التي جاءت بها إليه والاحتمالات التي كان يمكن أن تسير بها بعيدا , ولن يمكنك إلا أن تدهش وتتأمل مثلي في الأمر ... فأن تجد منار هذه الصفحة فقط من الجريدة , بحسابات الأوزان على هامشها ، فتطرأ لها هذه الفكرة بالذات ، وأن تفتح حقيبتها المدرسية وتتناول كراسة الإملاء اليومي دون غيرها ،

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
الأكثر قراءة
Down Arrow