لا تتعري
كي لا يحدث ثقب في النهر
وتغرق كل الحقول
في لحظة يأس
الجئني التعب
- قمرٌ في الماء :- في الماء ، في الحديقةبين الأغصانقمرٌيبحثُ عن قمرٍفي السماء .- في الحديقة ، بين الأغصانتماماً ، حيث الماءُقمرٌينظرُ إلى قمر السماء .- بين الأغصانفي الحديقة ، قي الماءقمرٌيعشق قمر السماء . .... ........ .... - عمَّ قليلٍقمر السماء يختفي،بينما القمر الآخرينتحر ....إلى ماء .***
الحكاية في برد الحديقة لا أحد سواناالنجوم في شرك المجرّة الأصابع تقرأ الِشعر .كان الصقيع يسفّ صوتي والعشب يرجف على حصى يتشقق .هَوَتْ نجمة القمر الوحيدةوهي ترعش لتذبل في يدينا ........بين رجفة الضوء وفحيح العتمة تحزّني شفرة الزمن المُريع لأخطفَ من بندق عينيكَ سنجاب مشاغباتي .إلى..شب الكوبّاحبي لكَبلا قيدنفوسمثل أطفال الطبيعة .حَبْـلْاختنقُ بعقدةحبل الهواء
تعالي نخطُّ سِـفرَ الجسدهَبيني البحرَوافردي لي شواطئكِ / تعالي أيتها الفراشةعلميني كيفَ ألجُ غابةََ الضوءِولا أحترقْ / إبطكِغابةُ ريحانٍ........ أتنفسها / نهدكِ يجرحني ويحرجنيلهذا تتلعثمُ أصابعي حينَ ألمسهُ / نهدكِ قيثارةتعزفُ عليها كلُّ أصابعي نهدكِ موسيقاأسـمعها بكلِّ حواسي / تمهلي قليلاًحتى ألمّ الندى عنْ أزهارِ حديقتكِتمهلي....فمازالَ قلبي يتعثرُ بخفقاتهِ إثرَ لمستكِ
خاص ألف //// تقول الخريطة: عندما تهب رياح غريبة, ولّدتها رقصة غجرية, أذهبْ إلي حيث يكثر الندى كالفراش, ارتقِ صخرة, هناك سترى الرسم في الزهر, احفظه كتميمة. وانتظر اكتمال البدر, وحين تنام الأحلام, افتح النافذة تماما حيث يقع نظرك للمرة الأولى, ستجدها كضوء في نهر تتقافز فيه اسماك من كلام .كان ما كان أنك بقيت أمام المرآة .يدوخني حضور الحضور, أغيب عن نفسي
عِنْدَمَا يَغْتَسِلُ الصُّبْحُ مِنْ شَفَةِ القَهْوَةِ، أُمْسِكُ الحَرْفَ النَّازِفَ خَلْفَ المِحْبَرَةِ،أَنْظُرُ بَعِيدَاً لَعَلِّي أَتَعَثَّرُ بِرَائِحَةِ الفِنْجَانِ الَّتي خَلَّفَهَا المَسَاء. ** كَانَ اللَّيلُ طَوِيلاً، وَ النَّهَارُ يَنْسَحِبُ مِنْ بَيْنِ الأَصَابِعِ كَقَطْرَةِ مَاءٍ خَلَّفَهَا نَهْرٌ عَابِر.. هَمَسَ الوَقْتُ فِي جَيْبِهِ فَأَخْرَجَ مَا تَبقَّى مِنْ المَحْبَرةِ. ** صُرَاخُ طِفْلٍ نَائِمٍ يُوقِظُ جَسَدِي فِي الصُّبْحِ، وَ العُيُونُ الَّتي تَجُوبُ المَكَانَ بَحْثَاً عَنِّي أَصْبَحَتْ تُؤلِمُنِي كَمْ يَتَعَلّْقُ عُمْرِي بِهَذِهِ النَّظْرَةِ التَِّي مَا عُدْتُ أَرَاهَا مِن سِوَاه.
خاص ألف1بدني في قلب مرجه / في وسطه يغوص قمر وحظ تعس / سيهنأ جسدي بموته !!ها انا أشبه من أحبهم حزنهم الداكن ينسكب علي /كزوج ستائر مزركشة بأناشيد /ورقة الموت الخاسرة تخلخل نظام الحياة دون قمر /هذا اللحم ليس لامرأة انه لسماء لم تنضج بعد /
اامرأة بلا اقنعة وبراقع .. أي وهج للعشق تترك حروفك فينا معشر الرجال .. اي ومضة حزن يخثره بوحك في مساماتنا أسى على فقدان امرأة استثناء وانثى تداعب نشواتنا وتدغدغ انواتنا بهسيس اللذة المكبلة المحرمة ووقد الجمر في نبضات دماء عروقنا؟
"وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا"
- ابن زيدون-
هل كان عليّ أن أتسلق أغصان شجرة العائلة لأبحثُ بين الأوراق والفروع من جدي الأول حتى جدي السابع الذي- سامحه الله- أورثني جيناته المختلفة وليست المتخلفة، فأنا حتما لا أمتُ بوصف يتطابق مع أحدٍ من أفراد أسرتي الحالية ـ لا من جهة الأم، ولا من نسل الأب شكلا ومضمونا، ولولا معرفتي وثقتي بأمي لقلت أني ابنة (حرام) في ليلة عابرة..!؟
كانت ترتدي فستانا ورديا، وكان يتماوج على أطرافها النواعم، كبحر صيف يخبئ في لجه العجائب، تبدو لك أحيانا كوردة انفرد بها المكان، وأحيانا أخرى تتحرك في الغدو والرواح، تشبه أنثى فلامينكو تاهت عن سربها، من فرحته تجاوز بعضه بحركات غير مرتبة، كأنه يجتهد ليصدر من قلبه رقصة جميلة، لكنه لم يفلح..! غير أنه سعيد بإصابة الهدف، لقد ضحكت وككل ذكر في الكائنات اكتفى بأي حركة