تدرك "العمة رحمة خان" للوهلة الأولى، كما ستقول لها هذ الاسم الى آخر القصة، ان الفتاة يكتنف حالتها غموض ما، ولكن لم تكن تدرك انها هاربة من فساد أخلاقي يطاردها، لتحبها أكثر، فيما بعد، بعد سيناريوهات متفاوتة في الطول والتوقيت، يصل المسافرتان معاً الى بغداد، المدينة الحلم بالنسبة لوه نه و شه، تصلان الى منزل شرمين، ابنة رحمة، الفتاة التي تغير من جمال بري، بعد تغيير اسمها الحقيقي،
صدر العدد الجديد ( الثالث و العشرون ) من مجلة أبابيل الشهرية التي تصدر على شبكة الإنترنيت و تعنى بنشر الشعر متضمناً العديد من المقالات و القصائد . ففي باب قوارب الورق ثلاث قراءات لديوان الشاعر عارف حمزة " كيدي محتاج " كتبها / عمر قدور ، ابراهيم حسو ، و رائد وحش / بينما كتب الدكتور هايل الطالب عن ديوان " شعرائيل " للشاعر تمام التلاوي ، و كتب هشام الصباحي عن ديوان
خاص ألف
"وكانت حين تغني ..يسكت كلّ سكّان جسدي:
إليها… في ذكرى عيد ميلادها الأربعين"
إِسْقِنِي
صَوْتًا آخَرَ
وكن ذاتَ ذاتكَ , كن أنتَ أنتَ , ولا يتغيَّرُ فيكَ مصبُّ الينابيعِ , تلكَ التي في الضلوعِ , وكن واحداً في دبيبِ الجميعِ لما يعشقونَ , نبيَّاً لنصفِ الزمانِ الفقيرِ , بلا حبقٍ كيْ يُغلِّفَ إنجيلَهُ ....وسراجاً على ليلِ أعداءِ روحكَ ليسَ يضيءُ سوى قلبِ شيطانهم بدموعٍ ودمْعالياً , لا تطأطئْ لهم كبرياءكَ , لا تحنِ قلبكَ يا سيَّدي – حذوةٌ لحصانكَ أشرفُ من دُرِّ تيجانهمْ – وارتفع في مدارِ بهائكَ حتى ولو
حين َ تزوج منها , و لم يكترث ْ بالسرير ِو نامتْ مراهقة ٌ فوقَ حبل الصدى: لو خلقت ُ لجاري لكنت ُ بكيتُو كسَّرتُ في بيت ِ أمِّي جرار العسلْ..مات َ ربي..و جبريل ُ أحصى نقود َ تقاعده ِلم أكنْ غيرَ ساعي البريد ِأطيرُ بسرِّ الرسالة ِ للمرسلين َو أعلم ُ ما علَّمتني الوظيفة ُلا المعجزات ُ ..و لا أحجيات ُ الجُمَلْ..و تفرَّق َ كلُّ المعزِّينَ من غير دمع ٍووحدي..وقفتُ على ما أفلْ
منذ الليلة الأولى لم نكن وحدنا ..كانت أنفاس غزة الحارقة ثالثنا !!ومنذ الليلة الثانية بدأنا نبوح برؤى مفزعة تنتظرنا عند غفوتنا ..كنا يتامى ..لا أبا حكيما يمسح على اندفاعنا ، وينصحنا أن لا نكشف رؤانا ..كنت أفرّ إليك .. أفجر آلامي على مساحة يدك ، وألقي بضياعي على جدار قلبك الذي أراه واسعا .. لأعترف بسذاجة طفلة طغى ليلها على نهارها :- متعبة أنا يا عبد الله ، وهذي الأفاعي
يكفي الحزن(1بايت ) // لا تقلعي خُفيّكِ وقت دخولك خرائبيفأبواب نفسي ليست مقدسة كمقام السيدة زينبولكن بحضوركيصبح موطن الله في جسدي ..ورغم إعجابي بأعمال هالة الفيصلو انتشار لوحاتها على جدران قلبيأجد بأناملك لغة تثير غيرةسلفادور دالي ،لأنها تموسق صوراًفي أعصاب ذاكرتيهنا أذوّب لساني على انكماش حلمتكِ ،وهناك أكشط يدي كالشفرةِ علىأنوثة ِ فخذيكِ الممتلئين
توطئة:دخلت لوحة الحاسوب فجأة, عارية ألا من وردتها وبعض القصائد:- هل تأذن لي يا حارس الليل؟- ربما أنتِ من أنتظر.ذات عشرين شهقة وثلاث رجفاتٍ لم تكتمل.. فجأة خرج عليَّ مني نمرود كان قبل أربعين شهقة.. امتطاني وعوى..صدقوني امتطاني صرت راحلته, يملك أمر ولا املك امري..صرت.. وحتى اللحظة لا أدري إن كنته حقا, أم شاهد اثبات عليه.. واستدعيت وليفتي الطيبة,
قالوا له:
- هي خفيفة الدم.. عيونها جريئة ..
صمت ورحل بعيداً.. وعندما صحا حدث رفيقه عنها طويلاً..
وقالوا لها:
- يمضي نهاره وليله مع الكتب والصحف.. حرفته الكلام..
صمتت واحتفظت بزغلول الحلم الذي اكتمل ريشه, تتباهى به.
تحملينَ لواءَ الأنوثة ِ
و تقاتلينَ كلَّ صناديد ِ الذكور
تفكِّرينَ بما يحلو لك ِ
و تأتمرينَ بفتنة ِ الحياة ِ
تفورينَ بالعذوبة ِ