شهدت الدورة الأخيرة للفيلم الوطني بطنجة ً الدورة التاسعةً ً ، عرض شريطين في إطارالمسابقة الرسمية ، يتناولان هجرة اليهود المغاربة إلى إسرائيل .الفيلم الاول يحمل عنوانً وداعا أيها الأمهات ً للمخرج المغربي محمد إسماعيل والثاني ً فين ماشي ياموشي : أين أنتداهب ياموشي ?ً للمخرج حسن بنجلون . ً فيلم ً وداعا أيها الأمهات ً يعالج هجرة اليهود المغاربة إلى إسرائيل خلال فترة الحماية الفرنسية
- الى جان دمو في حياته لا في غيابه -
بنابٍ وحيدٍ
وبقلبٍ شمعيٍّ اكثرَ بسالةً
من ريتشارد وقلبِ الأسد
وبانجليزيةِ شركاتِ النفطِ
التي تُخططُ للعودةِ الي" كركوك"
وبأساطيرَ وطرائفَ شخصيةٍ جداً
وبشتائمَ مُنتقاةٍ
يد تدفع الظهر
لا أعرف يا جدتي
أين كان ابن سليمة ولماذا جاء
غير أن مفاصلي تؤلمني
وريقي ناشف
يد خفية تدفعني
مثلما راح يدفعني أبي إلي البيت
حين ضبط ابنه النجيب
في السّهولِ والجبالِ عن أقحوانةٍ ليلكيّةِ العينيْنِ، تتمايلُ على كتفِ قصيدةٍ من شعرِ نزار قبّاني، فيطيرُ الفؤادُ معلِنًا الرّحيلَ والسّفرَ. هو تاريخُ أبي ورحيلُهُ عنِ الوطنِ.. وللرّحيلِ قصّةٌ.غادرَ أبي سوريا مُتّجِهًا مع فرقةٍ مِنَ الجنودِ السّوريّينَ للدّفاعِ عنِ الأراضي المغتصبةِ على أيدي اليهودِ وعن الشّعبِ الّذي لاقى العذابَ والتّهجيرَ عنْ أرضِ فلسطين، وذلكَ قبلَ سنة (1948)، وهنا اشتركَ في معركةٍ ضدَّ الجيشِ الإسرائيليِّ، سُمِّيتْ بِمعركةِ (رمات يوحانان)، وقُتل فيها في وقتِهِ أخو(موشيه ديّان)، والعديدُ منَ الجنودِ مِن الطّرفينِ. أُلقيَ القبضُ على أبي، ورَفعتْ فرقتُهُ الرّايةَ البيضاءَ مِن أجلِ السّلامِ والحوارِ. بعدَ فترةٍ قصيرةٍ غادرَ أبي أرضَ فلسطين عائدًا إلى وطنِهِ ومسقطِ رأسِهِ سوريا، وفي طرقاتِهِ الوعرةِ علمَ منَ أحدِ الجنودِ السّوريّينَ أنّهُ محظورٌ عليهِ العودةَ، لأنّهُ تحاورَ مع قياديّينَ يهودٍ.
- متى يحين دوري ؟
اعتدتُ أن أسأل نفسي، كلما غادرت داري صباحاً في طريقي إلى العمل، وبعدما انظر إلى المرآة، وأتأمل مظهري.
ارتدي ثوبي الأخضر.. أضع حجاب الرأس الأخضر الفاتح.. أضع حاجاتي الصغيرة في حقيبتي الجلدية السوداء.. انتعل حذائي الأسود..
1
عندما اتسعت مساحة الرؤية أمام عيني (مسافر) ، وأخذت مداها الأقصى ؛ انتقل إلى بيت الخيال بلمح البصر ، فطاف في فضاء رحب ، قزحي الأطياف ، وأنزلت عليه الرؤيا قطرات الكلمات ؛ فأحيت عُشْب الصمت ، وأنزلت أنغام علوية تترى سبحة صور مختلفة ألوانها ؛ فانزاحت الغشاوة عن بصيرته ، ورأى ما لا يرى إلا لكل صاحب حظوة عند ذي المقام العالي ، وعلى مدَ البصر نضت الأشياء ثيابها ،
إن التاريخ كله ، عبارة عن تاريخ معاصر، هذا ما يقوله المؤرخ الإيطالي Benedetto Croce فليس ثمة تاريخ يعيد نفسه ،وليس هناك تاريخ لن يعود .فحكاية الإنسانية تمتد عبر خط واحد في الزمان والمكان ، وتشابه الحدث التاريخي عبر الأزمنة لا يدل على أن التاريخ عاد، فالإنسان لا يسبح في نفس النهر مرتين .بهذا العبارة يبدأ الدكتور بشار خليف كتابه الجديد حوارات في الحضارة السورية .
يرتبط اسم قرية جيفرني باسم كلود مونيه وكأنه رديف له. اكتشف معلّم الانطباعية الأكبر هذه القرية الصغيرة في عام 1883 فافتتن بها واقتنى منزلا وحديقة شكلت صورهما مادة تشكيلية غنية استعادها في أعماله الفنية على مدى أربعة قرون من الزمن. في السبعينات من القرن الماضي، رُمّم منزل مونيه المهجور وأُعيد تأهيل حديقته، وتحوّل المقرّ إلى متحف يقصده سنويا ملايين السياح.
تشنجت أطرافه المثلجة وتقلصت أنامله دون أن يتمكن من فردها وبدأ يتململ في مكانه وشيئاَ فشيئاَ بدأ باستعادة روحه عبر أنفاس طويلة متقطعة.كان يتنفس وكأنه يملأ صدره بروحه المبعثرة فلم تلفته رائحة البرودة الواخزة إلا بعد أن امتلأ صدره بما تبقى منه وعاد إلى وجوده انتظام الإحساس.
1- عبور الساحرة
في شارع محني الظهر
كعصا مكسورة من الوسط
كث الملامح
مثل عجوز مشرد ،