محمد ستيته: لن أقتل معالم مهمّة بتجميل مصطنع
ولد الفنان السوري محمد ستيته عام 1966 في دمشق. سافر إلى فرنسا لعدة سنوات، وهناك ظهرت ميوله للتصوير الضوئي الذي تعلمه حتى وصل إلى أن أصبح قادراً على تدريسه، ثم قام بافتتاح ثلاثة أندية في فرنسا، بتمويل شخصي، لعشقه لهذا الفن، كما أنه شارك بعدة مسابقات بنتائج مقبولة وجيدة، وعندما عاد إلى سورية كان هذا المعرض أول أعماله، وأحبّ أن يكون الماء محوره الأساسي لانتهاكنا هنا لروعة هذا العنصر.
أبرز مشاريعه حالياً تصوير الضاحية الجنوبية في بيروت، وهي مغامرة أحسّها
- توأمان مشاغبان
تفتح على صدرها برعمان.. قال الأول:
- ما أصعب الحصار وراء الستار..
- ندفع قشرة الثوب لنرى من هم في النورأرهفت لوشوشتهما.. ضحكت, وقررت معاقبتهما, فشدت عليهما حمالة صدر ضيقة, قال الأول:
- يا لها من قاسية عاقبتنا بالعتمة حتى لا نحلم..
سأمضي وكان لي حبّ
وأمضي إلى الحبّ
إلى الجسد الذي وراء الوحل
والمساجد الفصحى
واللّهجات الملتهية بألوانها
غيمة مرّت في السّوق
ورأت غبار قميصي
رغم الجهد الملفت والحداثة الساطعة التي صبغت احتفالية يوم المسرح العالمي والتي قام باخراجها هذا العام كفاح الخوص في صيغة بروفة مسرحية مفتوحة لعرض سيقدم في يوم المسرح العالمي فهي إذا طريقة معكوسة لإيصال مقولة عرض كان سيقدم ويتدرب عليه مجموعة من الممثلين الذين تنتابهم مشاكل ومعضلات المسرح السوري المعاصر فالمخرج متأخر والنقود قليلة ولا جدوى من أي فكرة ستقدم الا الاستعراض أمام مخرجي التلفزيون ...
أول
قصدتُ الجنائنَ حالما**
بدعوة من إسراء ِ
تأبطتُها وأُسرى بي إليها
بسحر من أسرِ حسناء ِ
جاد الزمانُ بمرآها
في روضةٍ غناء ِ
شربتُ قهوتي ُمـــــره
عــاقرت الشاي الأخضر
بالحنظــــــل
شلال دمعي جرى كوثر
وعلى بابـــــــــــــــــك
جفّ ،تحوّل...
إلى روح نجمة الأرز الضائعة والفراشة غامضة الزهر
ايريس نهري
هذا كلامٌ عفويٌّ ليس سدادَ دينٍ ولا ردَّ جميلْ , كلامٌ عفويٌ لا غير , لطهر وسحر روحٍ ذوت في أوجِ الحياة وعنفوانها وأينعت في حدائقِ القلب ,
كلامٌ ينبعُ من مكانٍ خفيٍّ قصيٍّ هناكَ في أعلى الروحِ وأسفلها ولا يجفُّ ماؤهُ أبداً , ولا أريدُ له أن يجفَّ.
أتتحسس عظام صدرى الناتئة ؛يداى القصيرتان تختمان المسافة ما بين رأسى الكبير ذى الجبهة البارزة وبين ساقىّ .
لستُ راغبة فى الكلام ، أنظر إلى الأشياء التى تعبرُ عينى مزدوجة ، أرقبها فى صمت أتعثُر فى فوضى السكون ، أعودُ أدراجى ، ُأوصد الباب ، أُمارس طقوسى اليومية لاستحضارك أنت الحاضر الغائب ، أتزين لك ، أرتدى ملابسى الزاهية ، أُصفف شعرى على الطريقة التى ُتحب ،
[ ومرةً جربت صنوبرةٌ أن لا تنحني فأدبتَّها الريحُ .فصار الانحناءُ عادةً في عائلة الصنوبر ]
محمد عمران
اللوحة الأولى
(مدخل شارع عام في مدينة معاصرة: دكاكين، ومحلات تجارية، وباعة من فئات مختلفة. يدخل الحمار راكضاً وهو يرتدي زياً معاصراً، يتبعه جحا وهو يلهث من شدة التعب. الوقت: نهار)
§ أحيانا ننظر للخلف فتظهر لنا أشياء عنا ؟
بالرغم من مرور أكثر من نصف قرن على ولادتي التي أخبرتني أمي عنها بالتفصيل ووصفتها بأصعب الولادات، وبالرغم من كتابة عشرات بل مئات من الأعمال على شكل قصيدة أو قصة أو مقالة ، إلا اني أجد نفسي لم أنجز بعد ما يجب إنجازه ، ومسيرتي ما زالت لم تكتمل ولن تكتمل لاننا خلقنا لنرحل فجأة ،