وقــفــة حـــول ( رســـالــة مـعــروف )
( قــالــوا إن رســـولـكـم الـذي أرســل إلـيـكـم لـمـجـنــون )
( قـال إنّ هـذا لـسـاحـر عـلـيم * يـريـد أن يـخـرجـكم مـن أرضـكـم فـمـاذا تـأمـرون )( قـالـوا يا شـعـيب مـا نـفـقـه كـثـيرا مـما تـقـول وإنـا لـنـراك فـيـنا ضـعـيـفـا ولـولا رهـطـك لـرجـمـنـاك ومـا أنـت عـلـيـنـا بـعـزيـز)
إذا كان هــذا بـعـض مـا ووجـه بـه رسـل الله ومـا اتـهـمـوا بـه كـما أخـبرنـا الـقـرآن الـكـريـم ... !!!!
تـرى !!!!
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة صدر للشاعرة الشيخة فواغي بنت صقر القاسمي المجموعة الشعرية الجديدة ( موائد الحنين ). المجموعة تقع في 216 صفحة، وتتضمن ثلاثين قصيدة، تصميم الغلاف والرسوم الداخلية للفنان أمين الصيرفي.
عن المجموعة تقول الناقدة هويدا صالح:
( بعد تجربة متنوعة مع الشعر المسرحي والكلاسيكي والتفعيلة؛ تطرح فواغي القاسمي تجربة شعرية متميزة؛
التصقت بفراشي أثناء محاولات أمي المستميتة لإيقاظى في موعد عملي ..بعثرت حروفاً متآكلة لم تستفق بعد ..لم تفلح مجاهداتها المسكينة في فتح أجفاني إلا عندما أحضرت ذلك المنبه الضخم المستدير وأطلقت صرخات أجراسه المجنونة على آخر أمل لي فى إنقاذ نومي المذبوح..هببت من بين أكوام الأغطية وجلست في وسط الفراش واضعاً يدي على خدي...(لماذا توقظينني يا أمي؟؟)
قمرٌ على بحر المساء
يصب أسئلة
ويقترح الإجابة
قمر يرن،
على جوانب حزننا
فيحن من رناته
قمر الكتابةِ
للكتابه
1
بعد أن صليت بعدد حبات الرمل
ودعوت ربي ألف عام
وتنفست أنفاس الإمام
واستوعبت ألف خطبة
لأوداج الزعيم
وهتفت فرحا مع الهاتفين
ظلت هي ذبيحة
وانأ عالق أمارس الزعيق
1– دفتر الوجع
أعطني فنجانا آخر
لست مستعدا بعد للذهاب ،
أستطيع
أن أحتمل المزيد من التعاسة ،
۱
في لحظات الإلهام
تتربع الأشواق بباطن الظلال
وشمس أبريل تميل
على تلال الحياة والعدم
التابعة للبشرة المصقولة
صحف الصباح تداولت أن ضفيرة حنان اغتصبها البحر ..وتراجع للوراء بأكثر من ميل ..وحول ..حتى يدفن رذيلته ..لأنه ( ...).رماها ..وأرتاح ..ثم أستوى على الماء..
الإجتياح كان مساء ..إعتقل البحر ناصية حنان ..إبتلعها وأبتعد بها ..نحو مداه الذي لم ينته ..كم لبث؟ الصحف الصباحية لم تشر إلى ذلك ..الخوف كان أوسع من رقعة الرذيلة ...
تعقيب: سأصارحكم بالحقيقة، بطلة القصة هي أنا، وقد جرت أحداثها قبل عام، واليوم لا يُرحب بي في معظم المقاهي، وابتعد عني معارفي، ويتجنبونني إذا صادفوني، وحتى جلال، لم يعد يهتم بمشاكل أبناءه، وبصراحة أكثر لا أعرف ما هي المشكلة وما هو السبب، فأنا على حق والجميع لا يعرف حقيقة من أنا..
التوقيع: أنا سماح
هي َ من هدنة ِ الدم تبدأ ُ, غير أن ّ التضرّع َ لم يعد يمنح ُ
وجهها لون َ الحياة , فتناثرت رغباتها تحت جناحيّ !
مهزومة ٌ من ثقل ِ هذا الصليل ِ الذي يصم ّ ُ المسامع َ!
هي أغان ٍ جديدة ٍ لم تأ ْلَفها بعد ُ , فحيح ُ أفاع ٍ موبوءة الصدى
,وهجعة ُ عصافير عند الغروب ِ على مآثرها !