عادت مدينة سعيدة ،في غرب الجزائر ، إلى عرسها النقدي برؤية جديدة للملتقى الخامس للنقد الأدبي ، في محور الأدبي والإيديولوجي في رواية التسعينيات بالجزائر ، وذلك أيام 14-15و 16 أبريل 2008 ،بمشاركة 17 ناقدا متدخلا ينتمون إلى الجامعات والمراكز الجامعية التالية : وهران ،خنشلة،
حفروا كلمة (ذئب ) في ذاكرتي بمخلب وحش، لكنّ القلب ارتعش في غضب مضاد لميثولوجيا الضواري، تلك التي سودت الصحائف بأباطيل الإنسان عن ذئاب البراءة.
هو ذا ذئبي الفرد، أتأمله، وأكثر ممّا اشتبه به آلفه، وأكثر مما أخافه أحبه، وهو يلحق العار بالحكايا والنصوص المضادة ويتسلل إلى دمي شبحا قمريا محمولا في كلمة شوهت تاريخه وأعاقت استمتاع الجسد بلذة القنص وصعود شهوات الدم .
الساعة
أخرج ساعة الجيب الأنيقة
و فتحها
نظر إلى الساعة
عند الواحدة : وجد طفلا ً يشتهي الموز.
عند الثالثة : وجد مراهقاً يقف أمام باب مدرسة البنات .
عند الخامسة: وجد رجلاً يشبهه , ينحت الحجر تحت مظلة واطئة
العائلة السعيدة
تُطل عليه من فتحة الباب، عاري الجسد يلهثُ خلف الجهاز..
- تريدُ شيئا حبيبي؟..
- شكراً!..
أي حظ يظهر في فنجان
فهو عاثر
وايما اغنية تخرج من بين الصخور
تتدحرج
وايما فراشة تطير في دخان الحرائق
تحترق
كانت تجلس في زاوية الغرفة ,تماماً قرب النافذة و قد أسندت رأسها إلى ظهر الكرسي ودموعها تنهمر بصمت ٍ مبالغ ٍ فيه .
كان السواد الذي ترتديه يتناسب مع الضوء الخافت في الغرفة ومع المطر المنهمر خارجا ً ,ويتناسب كذلك مع فراغها الداخلي ,فكانت تبدو وهي على حالتها هذه كجزء ٍ من أثاث الغرفة وضعت لتكمل التصميم الكلاسيكي الحزين لغرفة جلوس من العصور الوسطى .
بقايا حديد صدىء .. القشره الذهبيه التي كانت تكلل اطراف السرير تحولت الى قشره مغموسه بسواد الهروب نحو البدايات .
هناك بصمات غير مرئيه ، مساحات من الصدى تغسل الذاكره ، تمر عبر خنادق محفوره تحت ظهر الخروج من الحياه ...
منذ مجموعته الأولى «أحزان صغيرة» التي صدرت عام 1971ووليد معماري يبني هرمه الإبداعي بدقة معماري عتيق وبساطة طفل ما يزاله رغم آثار السنين والتعب.
في مجموعته الأخيرة «أختي فوق الشجرة» الصادرة حديثا عن اتحاد الكتاب العرب يعود معماري إلى قصص الذاكرة الغنية حيث البيت الطيني والحاكورة والعلية، المصاطب الممدودة أمام البيوت، الصورة المعلقة في صدر البيت للجدة أو الجد، الفونوغراف، الهجرات الكبيرة في بدايات القرن الآفل. . . .
من مهام النقد الأدبي انجاز نص إبداعي ثانفي إطار أنشطتها الثقافية والاجتماعية من أجل تقريب الكتاب المغربي والمؤلفين المغاربة إلى أكبر عدد من الشرائح الاجتماعية ،ووعيا منها بأهمية الإسهام في خلق مجتمع قارئ ،نظمت الجمعية البيضاوية للكتبيين في اطار معرضها الأول للكتاب "القديم والمستعمل". تحت شعار: " الكتاب في خدمة التنمية "بقاعة حسين حوري بساحة السراغنة، يوم السبت 12 أبريل 2008ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال التأم لقاء نقدي حول ثلاثة أعمال نقدية لكل من عبد الفتاح الحجمري وعبد اللطيف محفوظ وبوشعيب الساوري، بتقديم وتنسيق شعيب حليفي وبحضور عدد من المثقفين والجمهور.
ومن الحب ما قتل ..! عقلي يزنُ جبلاهزه طيف ُ صبية، ألقت القلب في السفح .، فـّـــــــتْ ذراعي جذع شجرة في حلكة الليل، وانتظرت إطلالة القمر..والتفتْ حولي الأضواء، البنادق، والعصي..دارت المطابع:" انتشال جثة مراهقة من النهرالقبض على شاب متنكر في زي امرأة..محاكمة..اعتراف..إعدام إرهابي خطط لتفجير منشأة آهلة بالسكان".