" هذيان لا أكثر "
بهذه العبارة التي تعتلي النص، يضعنا عبد السلام العطاري أمام بحر لجب ذي أمواج هادرة، تجعل المرء يفكر ألف مرة قبل أن يفكر بالإبحار،فالهذيان حالة من حالات انعدام الوعي والخروج المألوف والطبيعي، والإنسان لا يهذي إلا في حالات مرضية أو حالات التعب النفسي أو الإجهاد المرتفع الدرجة،
أحد أهم وأقوى الأعمال التلفزيونية التي عرضت خلال شهر رمضان المباركوحققت نجاحاً كبيراً هو مسلسل (باب الحارة) للمخرج المبدع بسام الملا، والمسلسل سوري يرصد حياة أهل حارة من حارات الشام القديمة من خلال حبكة فنية رائعة في دراما اجتماعية هي إلى الواقع أقرب منها إلى التمثيل، تدور أحداثه في العشرينيات من القرن الماضي ويسلط الضوء على مناخ الحياة الاجتماعية والإنسانية في تلك الحارة، حيث يؤكد على عناصر التعاون والتكافل والرأفة والرحمة والقيم النبيلة والعادات والتقاليد لسكانها، لتبعث من جديد أحاسيس النخوة والشهامة التي بدأنا نفقدها في مجتمعنا العربي المعاصر، إضافة إلى مفاصل حياتية أخرى كأهمية اللحمة الوطنية بين أبناء البلد الواحد،
أنا لص النظرة من ثقب بابكِ
أتعلق بنسمة ليليةٍ تتسلل عبر فتحات نافذة
لأقع في بحر سريركِ المتلاطم بصراخ شياطينكِ
تنتبهين لشهوتي الدافئة
وتخافين أن توقظي صغار الأرواح الشريرة
كي يبدأ الشغف ملياً
قبيل بدء "موسم الدراما العربية" الذي له اسم آخر هو "شهر رمضان المبارك"، بثتمحطة "العربية" الإخبارية، ثاني فضائية تصنع وتتحكم بالمزاج السياسي الشعبي العربي بعد "الجزيرة" أو معها، تقريراً حول الحصار العربي الذي تتعرض له الدراما السورية مع إحجام عدد من الفضائيات (البلدان) العربية عن شراء إنتاجها الضخم لهذه السنة. وهو ما حدا بالرئيس السوري بشار الأسد إلى التدخل شخصياً، آمراً التلفزيون الوطني بشراء هذا الإنتاج وبثه، إعانةً للمنتجين وتخفيفا لخسائرهم، وطبعاً مواجهةً لهذه المقاطعة ذات الأسباب السياسية بالدرجة الأولى.
يتشظّى
خارج البابِ
نَهاري تائهاً في
طرقاتِ الأرضِ ..
عنّي،
عندما يرفضُ
منهُ الصبحُ
أن يُصبحَ صُبحاً
قبل أن يلمسَ
عقدَ الضّوءِ
إنّه أمامي
كلبٌ يمارس عادته في العظام
في ظهيرة
كأرملة تطرز رجالا لطاولات السفرة
بهدوء كمريم في أيقونتها.
أمامي....
رجل أعمى
يسكن مرآتي ..رجل
مرارا
رسمت القلب والسهم وحرفينا
بكيت عند انعكاساته الخافتة
كتبت له وعنه
وأيضا لبست أجمل أثوابي
لكنه.. أعمى.
Game Over
أنت تجيدين الرقص كثيراً جداً
تنتثرين على أروقة الغرفة
كثيران هائجة
كخناجر من شبق
كفلول من ضحكات صاخبة
تتعالى
بين جنون الإيقاع
ابتداء
أحب أن أطيل عبر العنق القبلة
أزيح شعرك القصير عن أذنك
أنزع القرط
الذي أمس اشتريته من حضن إفريقيّةٍ
في مدخل المترو...
إلى الشاعر بهبر العاني .. أخي الذي لم يكمل قصيدته، لكنه أكمل وجعي.
- 1 -
ويومٌ جديدٌ ..
وحزنٌ يقضُّ خيوطَ الكتابه
صفيرٌ غريبٌ ..
ولا ريحُ ..لكن نظرتُ إليَّ فإذنيَ بوحٌ يُخشخشُ فيكَ ..
فكيف وأنتَ على شرفةٍ للغيابِ .. محاطٌ بصمتٍ ثقيلٍ ..