لماذا كلما هممتُ أن أكتب كلاما في الحب
أخطُ أسمكِ سهواً على الورقة
لماذا كلما ذهبتُ الى غابة
أو حقل
صادفني في الطريق المطر ؟
جلست مع زوجي في احد المطاعم الشرقية في مدينة ميلانو الايطالية نحتفل بعيد زواجنا، بعد أن كنا أجلناه للمرة الثانية بسبب ظروف عمله وعملي.. وإذ بهاتفي المحمول يرن في حقيبتي.. كانت الجلسة في بدايتها وكنا ما زلنا نتأمل ديكورات المطعم الذي اخترته بنفسي، بحثت عنه بمساعدة بعض الأصدقاء واعتبرته هدية لزوجي، فهو يذكره بالأجواء العراقية التي جاء منها..
و لو قلتِ نمضي
مضيتُ إلى سِدرة الوردِ
لا ريب فيما أرى :
ليلكِ المخمليّ
و أمداء فوحكِ
إذْ يصدح الياسمينُ
و يصغي
إلى ماء صوتكِ
لو قلتِ ..
قراءة في نصوص 'أرملة قاطع طريق' لميسون صقر
خطاب الآخر من آخرهِ، من لحظة موته
قراءة في مجموعة "أرض معزولة بالنوم" لناظم السيد
يسمي البحر بالبحر ويعطيه زمانه الأزرق
قراءة في مجموعة "الطرف الآخر من العتمة" لهويدا عطا
شاعرة العتمة كي تضيء، وتشرق كشمسٍ في قصيدتها الخائفة
قراءة في نصوص 'أرملة قاطع طريق' لميسون صقر
خطاب الآخر من آخرهِ، من لحظة موته
رمتني الأيا م من رحمها
في نهار مضى ،
أقول ،غدا سيعود .
الساعة عجوز لا تتحرك
والأيام مثلها ،
والأعوام
وحتى.. أنا .
لا تدعًُني إلى رحلتك يا نوح
لا زلتُ ضالاً كما عرفتني
سآوي إلى ريحٍ
لأن الجبال صارت تخون اللائذين بها
سآوي ـ يا أبي ـ إلى حظيرةٍ
لا تفتكّ بكائناتها
عمر حمش: الأيديولوجيا، الراوي، الزمن، الدلالة
النص الأول (خيط القمر)
حوارية الأصوات
كل خطاب هو واقعة تاريخية ، متأثرة بعلاقات الدنيا. ونحن في نصوصنا ـ السردية والتاريخية ـ لا يمكن لنا ادعاء البراءة أبداً. فمهما ادعينا الموضوعية والرغبة في نقل الأحداث كما هي، فإننا لن نفلح؛ لأننا ـ بطبيعتنا البشرية ـ نسكن كلماتنا نوايانا ودوافعنا ونبراتنا الاجتماعية.
قصة: فيلليني وفللايانو - إخراج : فيديريكو فيلليني ,فيديريكو فيلليني , إنيوفللايانو, توليوبيناللي , برونللو روندي
نفق:
تتميّز الصور خلال هذا المشهد بالتناقض الصارخ بين الأسود والأبيض.
1.لقطة متوسطة: رأس جويدو من الخلف عبر النافذة الخلفية للسيارة.(لن نرى وجه جويدو إلا بعد المشهد التالي عند اللقطة 31)
تبتعد سيارة جويدو بضع بوصات إلى الأمام.تتحرك الكاميرا إلى الأمام ببطء, وكأنها هي الأخرى قد علقت في الزحام, الصوت الوحيد هو صوت طبل منتظم يوحي بضربات قلب.
اليهودي بطلاً روائياً بملامح ايجابية
منذ البداية، أراد الكاتب السوري ابراهيم الجبين أن يخوض في قضايا شائكة يصعب الاقتراب منها عبر باكورته الروائية «يوميات يهودي من دمشق» الصادرة حديثاً عن دار «خطوات» (دمشق ـ 2007)، وقد تكون هذه السمة التي ميزت الرواية هي التي أربكت مديرية الرقابة في وزارة الإعلام السورية التي وقعت في الحيرة إزاء مخطوط ينطوي على مضامين غريبة،
"إليكِ، ومَنْ سِواك ...؟!"
كِتابَة
غِيابُ نهديك ...
حديقةٌ موحِشةٌ،
كالكتابةِ في زمنِِِِ الحرب