قمَرٌ يشربُ قهوةَ الليلِ
ويَسهَرُ مثل قديسٍ
تجلَّى في رؤاهْ
قمَرٌ يسرقُ الضوءَ من مُقلتي
ليراني...!
هلْ يراني يا ترى؟
أم ربّما وحدي أراهْ
متأبطاً نايي القديمَ،
ذهبت ُأبكي فوق أبراج الحمامْ!
لكأنني رجلُ الكهانة ِ
في كنائس ِحزنيَ العالي
وأتباعي اللقالق ُواليمامْ.
ع كل مهرجان يهل .. سينمائيا كان أم مسرحيا تطرح هذه الأسئلة .. لماذا المهرجان،؟ وماذا نستفيد منه نحن المواطنون بمختلف فئاتهم ؟؟!! ودائما لا نجد من يعطينا الجواب الشافي .
إجابات مواربة من المسؤولين عن المهرجانات .. وكلام واتهامات من النقاد والصحافيين .. ولكن لاشيء يتغير بل إن مهرجان السنما الذي كان كل سنتين .. أصبح كل سنة .. علما أننا جميعا نعرف أن الصالتين الوحيدتين التي يمكن أن يطلق عليهما كمواصفات عالمية هذه التسمية هما صالة 1ـ 2 في فندق الشام .. وقيل هذه السنة أن سينما الكندي قد أعيد تأهيلها .. ففي بلد ليس به صالة سينما لماذا نصرف الأموال على المهرجانات ..
- 1 -
ما بالنا قد تركنا البيت الذي بنيناه ورجعنا إلى الأرض نلوك الحياة كما الناس, تأخذنا الحكايات نقتفي خطى الخارجين من الحياة/ العابرين في نفق الأفول/ يعتقدون وهما, أن ما يتنفسون هو الحياة.
ما بالنا قد تركنا الشرفة تنتظر!؟
فاصعدي يا سيدة الحلم ,إنه الخبز هناك, إنه الشبع هناك.
"الى التي قالت تأخر "
رعشة الجنس..
منة الملكوت..
أصلي ..
أشكر المولى على نعمة دونها..
يتحجر الهواء..
يتضور الملأ...
لم يلق أي مسلسل سوري، وربما عربي, مثل هذا الاهتمام وهذا النجاح الذي لقيهمسلسل باب الحارة، وهذه إحدى الحقائق الفنية التي لايمكن تجاهلها أو التعامي عنها.
في الوقت نفسه لايمكن إهمال حقيقة أخرى تمثلت بمدى الانقسام ( الثقافي ) حول المضامين الفكرية والاجتماعية والسياسية التي حاول المسلسل عرضها وهو ما قاد إلى خلافات واسعة في وجهات النظر، ففيما رآه البعض عملا دراميا معبأ بما تصبو له النفس من الأخلاقيات الاجتماعية والقيم الأخرى كالشهامة والرجولة ومشغولا بذكاء وحرفية عالية،
خيط القمر
بيتنا في المخيم تحت القمر, والقمر تفاحة محروقة معلّقة , خيط رفيع يربطنا به , نهتزّ نهتزّ, القمر جميل , لكن لو انقطع بنا الخيط سنهوى في الفراغ السحيق.
جاورتني على الفراش , مشدودة معي إلى القمر , أراها يغادرها الشحوب , تغدو وردية , تفاحة يغزوها الاحتراق , أراها بنتا للقمر , عروسا جاءتني من عالم الفضاء , محرابا يغريني أن أعبره.
1
سيقولون خمر ٌ لثلاث ليال ٍ واكتئاب شاعر مجنون
حسنا ً لست من ...
وللحقيقة أني رأيت ُ واثقلني صمتهم !
تحليق
كلما تعلقت بدخان سجائري
منطلقا نحو السماء...
اشعر كم هو صغير هذا العالم
وكم هو واسع هذا الرمل
الذي يضم بين راحتيه
كل هذا الحزن المضمخ
بالشتاء...
مُُتأبِّطاً عصا الشِّعر
ـ1ـ
مُغتبطُ الوقت إن أومأتِ لعقرب الصمت،
أن يلدغَ صوتيَ المقنَّع...
أو رحت تزمِّلين بحبكِ،وتدثِّرين نجوميَ العارية.
مٌغتبطُ الضوء إن سكبته عيناك خيوطاً،