خاص ألف
"كان الناسُ أمةً واحدة.."
قرآن كريم
"يجبُ ألا ترفعَ هراوةً بيديكَ،
فسوف ترفرفُ الأشباحُ حولكَ"
ملحمة جلجامش
الزمانُ البعيدُ
في البدءِ،
خاص ألف
أريد أن أكتب قصيدة
نقية،
كالمياه المعدنية .
ملتزمة ،
كلاعبي خط الوسط .
حداثية كالسبعينيين .
إلى دعاء أسود دخيل
من يعشق الحياة يموت غالباً بيد من يكرهها !!
فلتشهد الأرض, ولتشهد الحجارة, وليشهد من مرّ بالمكان
أن الأرض تعطرت
وأن جراحكِ نقوش أعادت القلب إلى القلبِ والرئة لقلقها
فلتشهد الحجارة ــ يوم لا يشهد شيء غيرها ــ وليشهد الكرد لحجارتهم الواقفة في عواصم القسوة
" هو ذلك، نفسه، ما يحدث لك الآن أيضا...! "
جملة غريبة، قد لا تعني شيئاً/ أقصد أحداً / إلا أنها تعني أن تستيقظ لتجد" رياض احمد " يردد أغنيته الحزينة نفسها. تفزّ من نومك، تغسل وجهك وتلتقط أشياءك، يستقبلك صباحك السادس في (( لوس أنجلوس))......
خاص ألف
1ضحكةً عاليةً (بالإيماء) أضحَكُ: "أمّي العليلةُ بأمراضٍ مواربةٍ
تغتاظُ من وقع حذائي المطّاط بعيد الظهيرة تنبئني صديقتي بخوفها
مني أنْ أستطيعَ التحلّيَ بالجنون عندما أجنُّ سينعدمُ الألم لأنني
سأحظى بتوحّدٍ ما كانَ إنْ لم ينتفِ الفكرُ الشمسُ عرّضتْ يمنايَ للنار،
محمد عيد إبراهيم ملاحٌ لا تحبسهُ الرماح
ثلاثيةُ الحياة/ منفى الشاعر إلى ذاتهِ، عزلتهِ في العتمةِ
محمد عيد إبراهيم الشاعر الملاح، ولا تحبسه الرماح، فهو مطعون في خاصرة القصيدة منذ أن كتبها لأول مرة، وهو الملاح كما جلجامش في بحثه عن عشبة الخلود، وجزيرة جده شمس نشتين، كما لوكاس الإغريقي في مغامرته بين جزيرة للأمازونيات وأخرى للسيرانا، بحثاً عن صوف الخروف الذهبي.
خاص ألف
(الدوتْ كومْ) عليك سيدتي القِرمزية
يا ابنة النّقرات الموغلة في الضباب
تعاليْ إليّ هنا.... عَنْكبيني
ومُدّي لأرتشف شاي الصباح
وبعضا من الأكسيجين
خاص ألف
I
لا تلتفتي إليَّ
العصافيرُ
لا تتحمَّلُ ربيعين
في آن واحد.
جنازة الجندي
على ساق واحدة وبيد واحدة
سقط الجندي من أعلى الحرب
التي اشتهاها له الآخرون .
خاص ألف
عصفور يخرج من أنفي
لا تهتموا بي كثيرا . فأنا امرأة أخذت أكثر من حقها . عشت أربعين سنة بعد رحيل زوجي . ترقبت مدية ملك الموت وعريت لها الوريدين من الحد إلى الحد بلا خوف ولا وجل . قلت لعزرائيل في ليالي الشتاء الباردة وأنا أتوسد ذراعي : عندما تطأ أقدامك هذه الغرفة – فأنا متأكدة من أن لعزرائيل أكثر من قدمين – لا تمش على رؤوس أصابعك ، فأنا لا أخافك . حرك فوق رأسي جلجلا، أو فجر قنبلة إن شأت .