خاص ألف
بين غرفتين ..
صعقتني رائحتكِ -ذلك اليوم-
ولم تكن بداخلي غير يد اللّيل
تكنس شوارعي التي أضغثت الحبّ
( كان القلبُ أعمى حين فتحت ُ عينيّ بسِعة السّماء)
بين غرفتين..
خاص ألف
تحت سماء غائمة باحثة عن لغة تشبهني, عن قهوة تشربني, مثل طفلٍ ضائعٍ ٍ وليس عندي وطنٌ أقصده غير عيني حبيبي.
أنا التي لا وطن لي ..وعمري يتدلى وطناً في كل حلم من حبال الياسمين
أطوف عمري باحثة عن يده, عن صوته, خصره ألضائع مني في ضباب العمر.
القراءةالأولى
رواية 'شيكاغو' لـ د علاء الأسواني وسقوط الفصل السابع ـ فادي عزام
القراءة الثانية
عيد الأربعاء د. علاء الأسواني في مفاجأته الثانية رواية شيكاغوـ أحمد دحبور
خاص ألف
مررت في زحمة التيه العولمي
فنظروا إلي بعيون اللصوص المستنفرة ...
فهل كان يبدو على محياي أنني سورية !!؟
هل كان شعري متموجا فينيقي المظهر
و ثوبي شفافا ابيض عاري الكتف ..!
هل لمحوا هذا التصميم الكنعاني في عيني ..!
خاص ألف
للموتِ سُمعةٌ سَيئةٌ
" إنّ ظلّي الذي يلاحقني، يلاحقه شخص آخر"
" مثل بابلي"
" وأنتِ أيتها الروحُ الراشدةُ، لعلّكِ تأملين في حلمٍ لا تكون له هذه الألوانُ الكاذبةُ "
" بول فاليري"
بــــرتقالة
كان كلما استسلم للنوم يرى نفس الحلم امه تحمل برتقالة وتقترب منه لتطعمه ؟ ولد زكريا فقيرا ... حي شعبي فقير , اصوات الباعة توقظه صباحا , مازال يذكر سعال ابيه المتواصل صباحا ,كان يتكور على الأرض مثل الجنين عندما يسمع سعال ابيه الصباحي يدفن رأسه داخل وسادته الرقيقة القذرة الممتلئة من رائحة عرقه .....
الى فوازالقادري ..هناك في منافي الرغيف..
يا حزنُ..
يا شارعَ أيامنا الطويل..
تورّمتِ القلوبُ ..
ونحن نحصي أعمدةَ الخيباتِ على جانبيك ..
وهرّأتِ الأشواق أحجارُك المدببه ..
تيبست أطرافُ اليقيـن..
ومالَ معطفُ الحلم على قاماتنا الهزيله ..
خاص ألف
صحت كمن يصرخ من مغص كلوي مفاجئ.."مش معقول "
لم أصدق عيني وفركتهما أكثر من مرة ..لعلي كنت في كابوس وأنا أرى بسطة أسلحة تتوسط ساحة الجامع جنبا الى جنب مع بسطات الخضار المنتقلة على الكارات فالكلاشن بهيبته وجلالة قدره يتواضع ويجلس الى جانب البصل والقنابل الشقية بأشكالها وأحجامها المختلفة تستعرض في معية الفجل والأفوكادو والمسدسات سريعة الطلقات بأنواعها المعروفة وغير المعروفة ..
خاص ألف
1
الثلج هو الاخر هنا
على عشب ما
على ظل حديقة منهارة
على ثلج قديم .
خاص ألف
أعشقكِ..
يا درب الهوى
وأقطع لسان
"السّان فالانتاين"
ثمّ أختبأ وراء "الموبايل"
في زاوية ضيّقة
حتّى أكاد أنكسر..