خاص ألف
مئذنتي هنا ..
قبابك .. هناك ..
كيف نتعبد إذن ؟.
***
أحضرُ فيكِ
حتّى تغيبي .
***
خاص ألف
فَليَضَعْ وجهه
بين وجهي : في الحينما طائرٌ يغرفُ الأفقَ بنُشدانه،
فليُضيِّع حوافي
في حوافِّه
ممسكاً
حاله،
خاص ألف
في الحُلْمِ مُتَّسَعٌ لنا
والْحُلْمُ أوَّلُ خطوَةٍ في الرّيحِ
سوفَ أطلُّ من حُلُمي عليكِ
وأشتهي ما شئتُ أو ما شِئتِ من غاباتِ لوزكِ
وهْيَ تومىءُ
للفراشاتِ التي ارتعشت
خاص ألف
غَيْمَةٌ تَصْعَدُ لأَعْلَى
رَذَاذ
بِكْرُ آذَار
مَطَرُ الصَّبَاحِ الرَّقِيقِ
رَفِيفُ فَرَاشَةٍ بِلَوْنٍ وَاحِدٍ!
رُفعَ أذان العشاء في مدينة بغداد وضواحيها فاستعاذ أبوه بالله من الشيطان الرجيم ذي العين المفقوءة والأصابع الطويلة ، وتقاطر أخوته إلى المغاسل للوضوء ..
شهد" حسام " الصغير كلّ ذلك بعينين يقظتين وقلب مرتجف ..
( الله أكبر ) صرخ المؤذن في التلفزيون ..
خاص ألف
(1)
سيبقى القليلُ من الأكاذيب
وترّهاتِ مدائح الشعراءِ للملوكِ الظَلَمَة
وسخافاتِ الشعراءِ المخنّثين والشاعراتِ السحاقيات
سيبقى القليلُ من مواعظ المدرسين المرتشين والزوجات الغبيّات
مترجم يخلق شعراً بدلاً من ترجمته
الأدب نتاج اجتماعي، وحضاري لكل الشعوب. مرآة تعكس كل معطيات حياتنا الاجتماعية، والحضارية، ويجمع بين طياته كل أوجه الثقافة، والحياة. بترجمتنا لأعمال أدبية من لغة إلى أخرى يتمكن قارئ هذه اللغة من أخذ انطباع عن المعطيات الاجتماعية، والحضارية عن شعب، أو أمة غريبة. وما أهمية الأدب كوسيلة بالغة الأهمية بالنسبة للحوار بين الحضارات تعود إلى كون هذا الحوار يتطلب قنوات لذلك.
خاص ألف
في حارة "علي رطل" لا يقيسون المسافات بالأمتار، إنما بالبعد عن بيته. ولا يوجد شك بأن أي شخص في الحارة يعرف بالضبط أين يقع بيت "علي إبراهيم رطل" العجوز الذي ظل يزرع السبانخ حتى التسعين من عمره.
خاص ألف
صار الوقت حوذياً لضفيرتي
اشتعل الغياب..؛ وأنا أبصر نافذتي بلا عينيك
اشتقتكَ..!
اشتقتني بكَ ..، زماناً لطفولة المعنى
كبرتُ....و ربّما كبرتَ
أو ربما هي كوّة النور ضاقتْ..فهَزُل العمر
؛ أعبر نحو الغيمة الثالثة من سمائي
أطفالي يرضعون مطري
أسقيهم - في غفلة - حليب الذاكرة: فيحبونكَ- كما لم أحبك -!!
خاص ألف
حاولتْ
صدقني حاولتْ
وليست المرةَ الأولى التي فيها أُحاول
أدواتي كانتْ صدئة
ولمْ تفلح في إختراقِ
لحم غيابك
كي أنسى .