(1)
سماوات للحب
محترقاً بالشعرِ.. وبالنظراتِ الأولى..، أتسكّعُ في مدنِ الكلماتِ.. وحيداً... أفتحُ قلبي للريحِ.. تمرُّ طيورُ النورسِ زاهيةً بسماوات بلادي, أسألها: لِمَ يرتعشُ القلبُ, إذا مرَّ على دكّةِ محبوبتهِ، وتفوحُ الأزهارُ.. ولا يرتعشُ العاذلُ حين يمرُّ، ولا...!!
خاص ألف
بالهَذَيانِ .. وماشابَهَ
أعلِّي لِلْطُوفانِ دَمي
وبِكُلِّي أرقى الفُلْكَ
وما كان لِظلِّي أن يعصيني
ما كان له أن ينشدَ فوقَ الأوراق سلامهْ
كم ريحٍ لِتهبَّ يدايَ بهذا الأفق العاري
كم لغة تقطعني.. كي أرسوَ فوقَ رمالِ قيامَهْ
خاص ألف
...أقفل خطه وبدأ يفكر !!!
لم تعد الأشياء كما كانت . نظر حوله في المقهى ، وجد صحوناً بيضاء و فناجين قهوة لم ترتسم فيها خطوط المستقبل!
خاص ألف
ـ كأنّكِ فيَّّ...
كأنّك أقرَبُ منّي إليَّ
كأنَّ العواصفَ تبعَثُ بَرقاً
على شفتيَّ
كأنَّ المرايا سَرابُ الحقيقةِ
كيفَ يُفسّرُ سحرُ المرايا
وسرّ انكسارِ المرايا عليَّ
خاص ألف
يتجه بسيارته نحو التل (تل كوم الهوى) ويلتف من حوله ليصل للطريق الصاعد لأعلاه حيث تقبع مزرعته هو وشركائه ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في دواجنهم تنفيذا لتعليمات الحكومة يصل بسيارته ليجد شركائه في انتظاره وانتظار كتيبة الإعدام. معه طبيب بيطري, ممثلون للبيئة,
خاص ألف
المساء هذا الآخذ بالدكنة
يضيق بي
يطبق علي بأفاعيه المزكومة
أستجلي ضجري ،
يؤنبني لأنه أكثر جشعا ً
من لعوبٍ ماكر
أعرف انك تمد ّ بصرك
أبعد من جزعي
خاص ألف
طبيعة
لكأنهم صدقوا علامات الطريق التي يجهلون واضعها
هنا.... مضاجعة النساء لها رائحة الخبيز
كأن الطبيعة آخذة في إطلاق صفارة البدء
و عند إطلاق صفارة الختام
تطلق غمزة المعابثة
خاص ألف
-1- هشاشة رعد جريء
هذه فوضى الحديقة
و هذا الأحمر النابت
يغار..
هذه فوضى الحديقة
إذا تشابه الورد
صلب اشتعالك
خاص ألف
جباههم التصقت بحافتي الطريق حاجبة شمس الأصيل ولم يعد ير منهم سوى أعجاز جامدة تنبئ عن قحط القرن الثامن الهجري وبرودة جبال مونغوليا. سجدوا جميعا إلا واحدا كان ينظر بإنبهارشديد إلى موكب الخان الأعظم.
خاص ألف
إلى خالد مطاوع
الفاتحة
مستعينا، بحكمةِ ليلٍ بأن النهارَ اقتباسُ الظلام
مستعينا، بما قاله الطائرُ، الغزالُ للصحارى
و صخرٌ لعشبٍ و نسرٌ لصيد،
و ماءٌ لنار.