خاص ألف
تبدأ القصة، منذ البداية الأولى للصبي يراقب كيف تكبر الصبايا دون مهل، وتغادر مربع الحكايات وتختفي بعيداً عن عيوننا، لنظل نحن الجماعة المشاغبة، نتآنس بهن في ليالي الصيف، على حافات الأفراح الصاخبة، نختارهن لنا، ونعد الغائبين باللواتي بقين دون أنيس
خاص ألف
اليد
اليد/المجداف
حيث لا اسم لنخلة ولا مزمار
اليد/المرعى
حيث نحلتك القصوى
تنقع دمي في البحيرة
اليد/المزلاج
حيث لا أنت
ولا أنا.
خاص ألف
لَيسَ للشمسِ ظِلُّ
تسأَلُ امرأةٌ شَمسها في مرايا الندى وَتُطِلُّ
على سورةِ الماءِ في ذاتِها
كانَ يكفي
قليلٌ منَ الجَزْرِ في ثَوبها النرجِسيِّ
خاص ألف
عن الاقامة المشتركة التي أقامتها مؤسسة كتاب جوالون الفرنسية بين كتاب مسرح سوريون وكتاب مسرح فرانكوفونيين في حلب
يتقدم لوركا مظهراٌ لحلب اعترافه بالبنوة ....!
و تتقدم حلب به فخورة ً بعودة ابنها الضال .... فالأندلسي
خاص ألف
ما أراهُ
شمساً تحترفُ الحزنَ
و مقاعدَ من ورقْ
ممشى ً لأطفالٍ هواةٍ
شارعاً قلقاً
و أرقْ
خاص ألف
إعلان الحداد كـشـفاً لبعـض المسكوت عـنه
ألحّت عليَّ بعض الأسئلة، وربما ستلحّ على الكثيرات والكثيرين: ما الذي قد يكتبه معتقل سياسي مثل عماد شيحة أمضى حوالى ثلاثين عاماً في السجون؟ دخل وهو لم يتجاوز الحادية والعشرين وخرج قبل عامين أقرب إلى الخمسين.
خاص ألف
عيناك..
والمطر
وفنجان قهوة وجريدة!
صباح الخير..
يا أجمل قصيدة
صباح المواعيد
والصور
خاص ألف
يوميات حول الشعر
سرقة عصرية
ثمة أمداء واسعة، كيما يتمرغل الشعراء فوق عشبها السرمدي، ثمة فضاءات بلا حدود ليهتف الجميع الهتاف العظيم لنيرودا:
تنحَّ أيها الشاعر كي نمر
وثمة الكثير ..الكثير كي نستعيد ذلك الهتاف، لأننا،
خاص ألف
حين سال الماء.. سال و فاض وغطا الجسد و مال.ارتبك الماء فى مكان الفخذين و غاص . ارتبك و مال و فاض و غاص انحنى عند الجذع , غطا الرقبة و الصدر ثم سقط سهوا على الأريكة , الماء الدافئ / الماء الفاتر . الماء كان باردا , و الشيخ ملقى على الأريكة , لما استراح من عناء السنين , و من عناء السفر ,
خاص ألف
هِيَ الريحُ
تعْبَثُ بينَ الضّلوعِ
أم الروحُ تزهَقُ فيَّ الجَسَدْ..!
هِيَ النارُ
تشعِلُ شَمْعَ الدّموعِ أم النورُ
يبعَثُ في جَسَدِ الشمعِ
روحَ الأحَدْ..؟!