خاص ألف
الذي هُنا...................
لايُشبهُ في المعنى الذي هُناكَ
ولكنَّ الذي هُنا...............
والذي هُناكَ..................
متشابهانِ مثل طائرٍ أَعزلَ
في جوهرِ الحلمِ والحيلةِ والذلِّ
والأَملِ ( المسلفنِ ) بالخلاص
خاص ألف
ونشرب نخب الأبجدية ،
وتضاريس لونك القمحي !!!...
فنضحك كالبرق !!! ...
والفوضى كرز رموشك
فخذيك يرشاني بماء الصلاة !!! ...
مثل جنون الورد ...
خاص ألف
( 1 )
قلن َرأينني أصعد من أدراجٍ في الهواء،ِ
كان الهواءُ بطيئاً
ثم كان الهواءُ خفيفا ً
و من الجانبين ِالأغصانُ
( لها بطاقاتٌ بأسمائها اللاتينيةِ)
كان يفتتها الضوءُ
خاص ألف
هذي أنا ليلى
يداي الخبز والنيل المبشربالبنفسج
عيناي أول نجمة هطلت اذا انبجس الهوى فرسا
وشقشق في حواريه التوهج
حبلى بألف مدينة
كالقدس
خاص ألف
1-العاشقان:
كانا يقفان أمام موظف الاستقبال في ساحة النزل الفاخرة . ثيابهما غريبة تشبه ملابس الكهنة .
كان كل واحد منهما يضع في رجليه خفا من الجلد مثل تلك التي مهر في صناعتها ، عندنا في تونس ، سكان الصحراء المتاخمة جنوبا لشط الجريد . والعامل بالبزة والكاسكيت واقف وراءهما ، يحمل حقيبة كبيرة وجديدة .
خاص ألف
مطر نائم في قميصك
قمر يتهجاك
الخريف مر سريعاً بين أصابعك
تاركاً خفقاتي تركع أمام شفتيك
قبلاتي هي أيضاً تركع
لكنها جائعةٌ جداً
خاص ألف
لا أحد لوحده مالك الحقيقة..!
أجل.. فهذا البحث المصنوع بعجالة يحاول قدر المستطاع أن يستثمر هذه العبارة مندسَّاً قدر المستطاع من خلال الشقوق الهائلة الحاصلة في جدران وعي الناس أفراداً وهيئات ومؤسسات.
ولأنّ المجتمعات العربية تعيش تشوشها الحضاري واهتزازها التاريخي منذ دخول نابليون إلى مصر،
خاص ألف
انتظري...
انتظري قد يحل الربيع غدا
نصفه ضحكة منسية
ونصفه الآخر هدية لعرس آل شهريار
خاص ألف
مَفْقُودُونَ بلا مَرَاسِم، أَسْرَابٌ في حَالِهاَ، الَّذِيْنَ بِلا أَسَى أَنْفَقُوا أسَىً بأِسْرِه..ما خلَّفتَهُ في المَسَاءِ البَعِيد: الحَبِيبَة البَعِيدَة، الهَزِيعُ الأَخِيرُ مِنْ الأَمَل، النَّصْل عَلَى بُعْدِ عُزْلَة، التَّي تُوْمِضْ، الَّتي في صَفَاءِ بزُوْغِهَا، عِندَ أسْماَئِها الأُوْلى، التي انْطَفَأَت، الصَّبَاح الَّذِي شَيَّدتهُ الغَرِيبَة بِشَرْقِ مِرُورِهَا،
خاص ألف
إلى الميلاد... الذي يضئ رؤوس الموتى
خرج
العابثون
من قبعةِ نوئيل!!