فَلَجٌ يزحف فوق صدر أمه
العاري،
وفي جوفه يسيل
الزمن.
كيف تأتي الفراشةُ
عاشقةً إليها
وما عندها شامةُ العشقِ
في الشفتينْ؟
هل أحبُّ القمر؟
ربّما في المرّة القادمة سأحسّنُ لباقتي
برسمه على شكل المُربّع
هناك
على مرأى من كل الأشجار
معلّقة على شفير غصن،
ساقطة تلك الورقة
ساقطة.
كنتُ أمشي عليه ويسري بي
وأُصيبَ كلانا بضربةِ شمسٍ.
كان يحملني كرداء المساكين
فأرى
الألف في كبريائها:
رقص غزال ذبيح
النون في أنينها:
نما وقت على الوقت
لا أحد يهمّه فرْوُ الوقت
في الوعاء النحاسي.
أين الجنوب؟
في الطريق
قال لي عابر سبيل
إن طريق الحق طويل
أحاذرُ الدّخول إلى الغرفة.
أتركُ للعَرقِ حريّتَه في
أنْ يتصبّبَ من الداخل.
كلُّ الجهاتِ مشانقٌ ...
والقبرُ رَحْبْ
والفجرُ دامٍ ... نازفٌ