وهناكَ دُرجٌ.
درجٌ يُخبِّىءُ الليلَ العتيق.
وكأنني بلا عتمة!
هذا عالمُك الصغير.
كان بيني وبينكَ
"وجهُ كاوا"
وبئرُ أبيكَ العميقة.. وأنفهُ الدقيق.
فحدثني
الأولاد قرّروا قتل أوّل عابر
لم يكن الأمر شخصياً
ليته كان.
حدثني؛
كان بيني وبينكَ
أجملُ الألحانِ
أَمضي
إلى حيث لا أَعرفني
ك أحجية ٍ
لست بريًا ولا بحريًا ولا جوّيًا:
من مجرةٍ وحيدة طارت
بعيدًا
فقط من باب المعرفة
أفضِّلُ الشكَّ على اليقين،
لأَحشُرَ المُسَلَّماتَ
في الزاوية
لست مرفوعًا بعد
لست كذلك مختزلًا
لكنني فيما أذكر عنّي
لم تكن جملي أبدًا سويّة
لي حبيبة..
كلما غضبتْ
تسقط نجمة.
أعرف أن مظهري
سوف لا يعجب نساء السوق
الذي أرتاده كلما توصلت براتبي ..