وعيناك على الشاشة
ولن تستطيع فصلهما.
ربما ستظلُّ مختبئًا من البشر
وأنتَ وحدكَ تعرف
إنْ كان المشي حافياً اختياراً
واعياً لِروحٍ تختبر النُّسْك
تنتظر
غيثاً من سماء
بسماءٍ لا غيم فيه
الحالمون نحن
الله في خاطرنا
قريب منا
وقف أمام المرآة
يضع اللمساتِ الأخيرةَ
على أناقتِه قبل خروجه
إلى دوامِه
الألف في كبريائها:
رقص غزال ذبيح
النون في أنينها:
ثقوبها تسيل ماءً و مِلحاً
حينما خرجوا للبحر
قطعوا الحبال السُرّية
أنا اليوم. لستُ في بيتي
لاجئاً. نكرة.
لستُ في بيتي....
أنا اليوم. لستُ في بيتي
لم أرها تشهق هواء اللعبة
حين غرقنا معًا في ماء البئر
لم أرها تصطاد النجوم
أحياناً،
علينا أن نعيش بعينٍ واحدة
لكنّها عينٌ مليئة بالأيدي،